الإتحاد الاوروبي يدعو إيران لإطلاق سراح طبيبين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس:دعت فرنسا الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي ايران يوم الاربعاء للافراج فورا عن طبيبين إيرانيين تحتجزهما طهران منذ أكثر من شهر. وقالت رئاسة الكتلة في بيان منفصل انها قلقة جدا بسبب الانتهاكات لحقوق الأقلية الكردية في ايران وبسبب عقوبات الإعدام الصادرة ضد خمسة أكراد.
ونشر البيانان في حين قالت الولايات المتحدة وبريطانيا ان القوى الكبرى وافقت يوم الاربعاء على النظر في إصدار قرار رابع من الامم المتحدة بفرض مزيد من العقوبات على ايران لانها لم تقدم ردا حاسما على مطلبهم بأن تجمد أنشطتها النووية.
وألقت السلطات الايرانية القبض على اراش وكاميار علائي وهما شقيقان تخصصا في علاج الايدز يومي 21 و22 يونيو حزيران.
وعبرت وزارة الخارجية الاميركية عن قلقها ودعت منظمة العفو الدولية ومنظمة أطباء من أجل حقوق الانسان لاطلاق سراح الاثنين.
وقالت فرنسا التي تشغل الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي خلال النصف الاول من العام الحالي في بيان "تدعو رئاسة مجلس الاتحاد الاوروبي الحكومة الايرانية الى الافراج فورا عن اراش وكاميار علائي واسقاط كل التهم التي قد توجه ضدهما."
واضافت "في أحدث تصريحاتها اتهمت السلطات الايرانية دون أي أساس الشقيقين علائي المعروفين دوليا بعملهما في الوقاية من الايدز وعلاجه في ايران بالمشاركة في انشطة لزعزعة استقرار الجمهورية الاسلامية."
ولم يذكر البيان تفاصيل عن الاتهامات.
وفي بيان عن الاقلية الكردية في ايران قالت رئاسة الاتحاد الاوروبي ان " الاتحاد الاوروبي قلق جدا من انتهاكات السلطات الايرانية لحقوق بعض من شعب اقليم كردستان الايراني."
واضاف "علم الاتحاد الاوروبي بقلق هائل بحكم إعدام فرزاد كامانجار وفرهد وكيلي وعلي حيدريان وهيوار بوتيمار وانور حسين بانوهي."
وقالت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي ان الانتهاكات ضد الاكراد زادت في الشهور القليلة الماضية وان المحاكم تقضي بالاعدام او باحكام سجن طويلة ضد أكراد بعد محاكمات معيبة.
وتتهم الولايات المتحدة الجمهورية الاسلامية بالسعي لانتاج قنابل ذرية. وتنفي طهران التهمة.
التعليقات
اتمنا ان يصدقون
ابو سمير -كنت أتمنامن الدول المدافعة عن حقوق الأنسان والديمقراطية حسب أدعاءهم أن يبقون على مواقفهم لا أن تعقد صفقات على حساب الشفوب وخاصا الاكراد والحوازيين في إيران دولة الملالي والكهنة ترى الغرب يوم يتحدث عن الديمقراطية وحقوق الناس وفي اليوم التالي كل ما قيل ذهب أدراج الرياح