لورا بوش تدعو إلى حوار فعلي في بورما

مخيم ماي لا للاجئين: قامت لورا بوش زوجة الرئيس الأميركي الخميس بزيارة مخيم للاجئين في غرب تايلاند ودعت النظام البورمي الى فتح "حوار فعلي" مع المعارضة. وشكرت لورا بوش التي رافقتها ابنتها باربره الحكومة التايلاندية لانها سمحت منذ العام 1984 باقامة تسعة مخيمات تؤوي اكثر من 120 الف لاجئ بورمي على طول الحدود.

وقالت السيدة الاميركية الاولى في مخيم ماي لا الذي يضم 35 الف لاجىء بينهم العديد من المسيحيين من اتنية كارن (اقلية) "لو حصل تغيير في الحكومة البورمية لتمكن الناس من العودة الى منازلهم بامان، ما يشكل النتيجة الافضل".

وحول المأزق السياسي في بورما حيث يمسك الجيش بالبلاد بقبضة من حديد منذ 45 عاما، قالت لورا بوش ان "الحل الافضل سيكون ان يفتح نظام الجنرال ثان شوي حوارا فعليا" مع المعارضة التي تتزعمها اونغ سان سو تشي التي تخضع للاقامة الجبرية.

وفيما تواصل الولايات المتحدة استقبال بورميين تم نفيهم في بادىء الامر الى تايلاند، قالت لورا بوش ان "غالبية الناس لا يريدون التوجه الى دول اخرى ويفضلون العودة الى قراهم بامان".

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش دعا في خطاب القاه الخميس في بانكوك التي وصلها الاربعاء الى "انهاء الطغيان" في بورما والافراج عن المعارضة اونغ سان سو تشي وحوالى الفي سجين سياسي اخرين. وخلال السنوات الماضية وجهت لورا بوش انتقادات شديدة اللهجة الى المجلس العسكري في بورما، وعملت في سبيل الدفاع عن حقوق الانسان في بورما.