أخبار

استقالة منسق التواصل مع المسلمين في حملة أوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: استقال منسق التواصل مع المسلمين في حملة المرشح الديمقراطي باراك أوباما وذلك بعد أن أثير جدل حول علاقته مع رجل ورد اسمه في تحقيقات وزارة العدل الأميركية حول ممولي حركة حماس في الولايات المتحدة. وكان مازن أصبحي، وهو محامي من شيكاغو، قد عين لمساعدة أوباما على التواصل مع الناخبين المسلمين في الولايات المتحدة، لكنه استقال يوم الاثنين.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن أصبحي استقال بعد أن نبشت الصحيفة في حقيقة علاقته مع جمال سعيد، والذي خدم مع أصبحي عام 2000 في مجلس إدارة مؤسسة تابعة للمنظمة اسلامية في أميركا الشمالية، والتي تشرف على مساجد ومدارس وعقارات حول الولايات المتحدة.

وكان اسم جمال سعيد قد ورد في تحقيق أجرته وزارة العدل الأميركية حول ممولي حركة حماس في الولايات المتحدة، والذي انتهى دون محاكمة العام الماضي. ويقول مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية إنها مفارقة أن يستقيل منسق العلاقات مع المسلمين في حملة أوباما بسبب الانتقادات العديدة التي وجهت له على الانترنت لعلاقته مع المجتمع المسلم في الولايات المتحدة، وهو الشيء الذي تتطلبه وظيفته بالأساس.

وقال أصبحي في خطاب استقالته إنه يترك منصبه كمتطوع في حملة أوباما من أجل تفادي أن تؤثر الانتقادات الموجهة إليه على رسالة أوباما الداعية للتغيير في أميركا. وقال مساعدو أوباما إن أصبحي عمل في وظيفته التطوعية في الحملة منذ 26 يوليو/تموز الماضي، وإنهم سيعينون شخصا جديدا في المنصب.

وكان أصبحي قد كتب في مدونته في حملة أوباما عندما عين في منصبه إن الحملة "تبحث عن أميركيين مسلمين متحمسين لحملة أوباما، فهناك الكثير من الأشياء التي ستجعلهم متحمسين لها". وأضاف في مدونته حينها "إنه بالتأكيد هناك خطوات غير موفقة، وبالطبع هناك حساسيات حول ديننا بسبب الحملة الشرسة التي تحاول تشويه السناتور أوباما واعتباره غير أميركي وخليط هجين وبالتالي غير مؤهل للرئاسة".

يشار إلى أن أوباما اعتذر لسيدتين مسلمتين محجبتين بعد أن منعتا من الجلوس خلفه في خطاب انتخابي في ديترويت في يونيو الماضي من قبل أعضاء في حملته، والذي اعتقدوا أن ظهور محجبتين خلف أوباما في الصور الصحفية والصور التلفزيونية سيضر بالمرشح الذي أمضى جزءا من طفولته في اندونيسيا وكان والده كينيا مسلما يدعى حسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف