أخبار

الائتلاف الباكستاني الحاكم يتفق على عزل مشرف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إسلام آباد: وافق الائتلاف الحاكم في باكستان الذي يقوده حزب رئيس الوزراء الراحلة بينظير بوتو على بدء إجراءات لعزل الرئيس برفيز مشرف من منصبه. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في الائتلاف قوله "لقد دعونا إلى اجتماع للجمعية الوطنية يوم 11 أغسطس/ آب الجاري".

في هذه الأثناء قرر مشرف تأجيل زيارته إلى الصين التي كان سيحضر خلالها افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في بكين بعد أن وردت أنباء أولية بانه قد يلغي الرحلة بأكملها. وكان حلفاء مشرف قد هزموا في الانتخابات التشريعية التي أجريت في فبراير/ شباط الماضي إلا أن مشرف ظل يقاوم الضغوط التي تطالبه بالاستقالة.

واعلن ان الرئيس الباكستاني الغى زيارة كان يعتزم القيام بها الى الصين. وكانت وزارة الخارجية الباكستانية أكدت يوم امس نبأ الغاء زيارة الرئيس مشرف الى الصين حيث كان من المحتمل ان يجتمع مع نظيره الامريكي جورج بوش ثم اعلنت بعد ذلك تأكيد اعادة جدولة الزيارة مرة اخرى. من جانب اخر قالت مصادر رسمية ان الزيارة قد الغيت مرة اخرى وانه من المرجح ان يمثل باكستان في الالعاب الاولمبية في بكين رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بدلا من مشرف.

وتعد الصين من أقرب حلفاء الصين وهو ما يجعل اتخاذ قرار في اللحظة الأخيرة بتأجيل زيارة الرئيس الباكستاني إليها أمرا غير عادي. ويقول سيد شعيب حسن مراسل بي بي سي في اسلام اباد إن مشرف كان قد هدد بشق الائتلاف الحاكم. وكانت الأحداث المتلاحقة التي دارت الأربعاء كافية لاقناع الرئيس بتأجيل رحلته إلا أن ناطقا رسميا صرح مساء الاربعاء بانه سيمضي قدما في رحلته المقررة إلى بكين.

تحركات المعارضة

وكان من المقرر أن يتوجه مشرف إلى الصين بصحبة رئيس حزب الشعب الباكستاني عاصف علي زارداري أرمل الراحلة بوتو حسبما صرح مسؤولون. ولم يتضح ما اذا كان زارداري سيصحب مشرف في الرحلة التي ستتم غدا حسب بيان الخارجية الباكستانية، وقد أجرى زارداري الأربعاء مشاورات مع شركائه في تحالف المعارضة، إلا أنه بحلول مساء الأربعاء بدا أن تلك المشاورات قد وصلت إلى طريق مسدود.

وكاد رئيس الوزراء الباكستاني الاسبق نواز شريف زعيم حزب الرابطة الاسلامية يغادر الاجتماع بعد الإعلان عن اصدار مشرف تعليمات باعادة عدد من القضاة الذين كان قد أقالهم من مناصبهم. وهو قرار يخشى شريف أن يكون الغرض منه شق صفوف المعارضة. ولا يزال الرئيس الباكستاني الذي يترأس قوة نووية عسكرية يتمتع بدعم الولايات المتحدة التي تقدم اكبر مساعدة لإسلام اباد حليفتها في "الحرب على الارهاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف