برهم صالح: الضم قانوني وسيتم تنفيذا لرغبة أكثرية سكانها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تركمان كركوك يتظاهرون وعربها يرفضون ضمها لكردستان
برهم صالح: الضم قانوني وسيتم تنفيذا لرغبة أكثرية سكانها
أسامة مهدي من لندن: اعتبر مسؤول عراقي كردي كبير مطالب ضم مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط الى اقليم كردستان قانونية وشرعية وتعبر عن رغبة اكثرية سكانها وقال ان ذلك سينفذ دستوريا واشار الى امكانية تغيير الاكراد لتحالفاتهم مع بعض القوى السياسية العراقية التي شاركت بتمرير قانون الانتخابات المحلية بالضد من رغبتهم .. بينما تظاهر تركمان المدينة ضد مطالب الضم فيما هدد عربها بمقاومة الحاقها بكردستان بكل الوسائل .
وقال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني خلال اجتماع في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي مع قيادات الحزبين الكرديين الرئيسيين ان قرار الاعضاء الاكراد في مجلس محافظة كركوك الانضمام الى اقليم كردستان دستوري وقانوني يعكس ارادة الأكثرية في كركوك وهو يشكل رسالة من جماهير كركوك مفادها اذا لم يتم التوافق على مصير كركوك فان هذا القرار سوف ينفذ وتضم مدينة كركوك الى اقليم كردستان وفقا للدستور. واشار الى الاجتماعات التي شهدتها بغداد الاسبوع الماضي بين قيادي الحزبين الكرديين باشراف طالباني وبارزاني رئيس اقليم كردستان فقوا لنها ناقشت المشاكل العالقة بين الاقليم والحكومة الاتحادية والوضع في كركوك والمادة 140 المتعلقة بها وتم فيها التاكيد على ضرورة "ترسيخ الاخوة والتضامن وتحقيق وحدة الخطاب ورص صفوف الحزبين وتعميق هذه العلاقات لتصل الى القاعدة الجماهيرية في فروع الحزبين" كما نقل عنه مكتب اعلام الاتحاد الوطني.
واضاف ان ما حدث في تمرير المادة 24 من قانون مجالس المحافظات في مجلس النواب العراقي والمتعلقة بانتخابات كركوك واعتبرها الاكراد اجحافا بحقهم شكل صدمة للبعض ورسالة مفادها بان الصراعات لم تحسم بعد "لكن بالنسبة الى البعض منا لم يكن موضع استغراب لكوننا قريبين من الاحداث الدائرة في بغداد ونواجه يوميا النزاعات الدائرة وانا شخصيا اعتبرها تجربة ناجحة لكي نفهم جيدا حقيقة ان جزءا كبيرا من الصراعات الدائرة على مصير العراق لم تحسم بعد بالرغم من اننا تمكنا ان نضمن دستورا للبلاد لكن جوهر هذا الدستور ومبادئه جديدة بالنسبة الى دولة العراق وارث هذه الدولة .. وكذلك في فهم بعض الاطراف السياسية التي تعبر عن ارث الدكتاتورية المركزية وهي قد لا يقبل بسهولة بهذا الوضع اوتقبل بهذه المكانة للاكراد في المعادلة السياسية .
وقال المسؤول الكردي الكبير "في العراق الجديد لنا تحالفات مع بعض الاطراف السياسية ولكن مع هذا هناك اطراف تقف ضد مطالبنا ومكتسباتنا ومتى ما تسنت لها الفرصة فأنها تحاول الطعن في هذه المكتسبات وما جرى بتمرير المادة 24 كان ناقوس خطر دق على مسامعنا وولد استنفارا للجماهير". واضاف ان مجيء رئيس اقليم كوردستان واعضاء المكتبين السياسييين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني الى بغداد ومواجهة الوضع مع الرئيس طالباني التحالف الكردستاني "كان تجربة مهمة لا ننسى بان الدستور احتوى على ضمانات تمكننا من خلالها الدفاع عن مكاسب شعبنا".
واعتبر برهم صالح ان جزءا مما جرى من خلال تمرير المادة 24 موجها ضد كركوك اما الجزء الاكبر فكان موجها للعملية السياسية في العراق بهدف تعطيلها .. وقال "ان استخدام النقض من قبل رئاسة الجمهورية ووحدة الخطاب السياسي للقيادة السياسية الكردستانية والمظاهرات التي جرت في المدن الكردستانية اظهرت للجميع حقيقة فهموا من خلالها بان هذه المخططات لن يحالفها النجاح ولن يتمكنوا من تمرير وفرض قرار كهذا على الشعب الكردي" . واضاف "بعد هذه المواقف نرى بان الجبهة التي شكلت ضد مطالب شعبنا بدأت تتفكك تدريجيا وانا اعتقد بان هذا النجاح يجب ان نفرح به وانا اريد ان اقول بان هذه المعركة احدى المعارك التي علينا ان نستعد للقيام بها وعلينا ان نفهم بان الذين صادقوا على الدستور قد لا يصادقون على ما نسعى اليه.
وشدد على ان قرار مجلس محافظة كركوك (الاعضاء الاكراد فيه) بالانضمام الى اقليم كردستان قرار دستوري وقانوني يعكس ارادة الأكثرية في كركوك ورسالة من جماهير كركوك مفادها اذا لم يتم التوافق على مصير كركوك فان هذا القرار سوف ينفذ وتضم مدينة كركوك الى اقليم كردستان وفقا للدستور.
واشار الى ان تمرير المادة 24 دق ناقوس خطر وقال "نعم ثمة مشاكل بين اقليم كردستان والحكومة الفدرالية وعلينا ان نستعد للقيام بمعارك سياسية مماثلة لاننا نعيش في زمن النزاعات من اجل تثبيت مكتسباتنا لكي نحبط مخططات اعداء هذه التجربة". وقال "انا اعتقد أننا تمكنا من افشال المؤامرة التي اقبل عليها اعداء التجربة وتمكنا من تفكيك الجبهة التي شكلت لمواجهتنا ولكن مع هذا فهناك مشاكل اخرى علينا ان نستعد لحلها ومنها قانون النفط والغاز وحسم المادة 140 ومصير البيشمركة" . واضاف "بامكاننا ان نفتخر بمكاسبنا وباننا اصحاب قرار في بناء هذه الدولة لكن على الجميع ان يفهموا جيدا بان هناك اعداء لهذه التجربة اذا تسنى لهم الوضع سوف يعيدوننا الى زمن النظام المقبور وبالمقابل فان وحدة الصف خاصة بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والديمقراطي الكوردستاني ضمان نجاحنا".
واكد برهم صالح ان شرط نجاحات الاكراد يكمن في اعادة النظر بالتحالفات والاتفاقات التي ابرمموها مع القوى السياسية العراقية .. وقال "بعد تمرير قانون الانتخابات ابلغنا الائتلاف العراقي الموحد بموقفنا واكدنا لهم باننا نعيد النظر في اتفاقاتنا وهكذا الحال بالنسبة مع الحزب الاسلامي العراقي حيث ابرمنا معه مذكرة تلزم الجهات الثلاث بالدستور والمادة 140 وأكدنا لجميع الاطراف السياسية أن ثمة مسائل بالنسبة الينا مصيرية وغير قابلة للمساومة منها المادة 140 فهي غير قابلة للمساومة وحسم مصير المناطق المسلوخة من كردستان غير قابل للمساومة وانهاء الظلم والاضطهاد الذي مورس بحق اهالي كركوك غير قابل للمساومة وعلى جميع الجهات معرفة ذلك".
وعلى الجانب الاخر من القضية فقد تظاهر الاف التركمان من اهالي كركوك اليوم الخميس مطالبين برحيل ممثل الامين العام للامم المتحدة ستافان دي ميستورا عن العراق بسبب ما اعتبروه انحيازا من قبله لاطراف كردية تحاول الحاق كركوك باقليم كردستان.
وسار المتظاهرون بمشاركة رجال دين وشيوخ ونساء حاملين اعلاما عراقية ولافتات كتب عليها "نطالب الامم المتحدة بالتحقق باحداث كركوك واستبدال ممثلها الكردي دي ميستورا في العراق".
وقال مجيد عزت عضو مجلس محافظة كركوك عن التركمان الذي شارك في التظاهرة ان "المتظاهرين يطالبون بتدخل الامم المتحدة وارسال لجنة تحقيق في اوضاع كركوك واستبدال دي ميستورا الذي ثبت انحيازه لمكون على حساب مكونين". واشار الى مطالبة المتظاهرين ب"تدخل المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني لحسم قضية كركوك ومنع الحاقها باقليم كردستان". وحمل المتظاهرون صورا للسيستاني ولافتة قالت "نطالب السيستاني بالتدخل لحماية التركمان".
كما طالبت لافتة اخرى الحكومة العراقية ب"ارسال قوات حكومية الى كركوك من بغداد وجنوب العراق لحماية كركوك". وردد المتظاهرون الذين ساروا وسط اجراءات امنية مشددة هتافات بينها "كركوك عراقية وستبقى عراقية". من جهته قال قاسم عبد الحسين احد المشاركين في التظاهرة "نستنكر مطالب الاكراد بالحاق كركوك بكردستان" مؤكدا "نريد لكركوك ان تبقى عراقية".
كما هدد زعماء العشائر العربية في المحافظة باستخدام القوة دفاعا عن عربية كركوك التي يطالب الاكراد بالحاقها الى اقليم كردستان العراق.
وقال الشيخ حسين علي الجبوري رئيس مجلس قضاء الحويجة ورئيس الكتلة العربية الموحدة ان "للعرب صبرا محدودا واذا ما اجبروا على المواجهة فانهم لها لكننا لا نريد اللجوء الى العنف ونحن جاهزون ولدينا قدرات وامكانات لايستهان بها". واكد ان "العشائر العربية في كركوك على استعداد ولديها امتدادات في عموم المدن العراقية". وكانت بغداد وصلاح الدين شهدتا تظاهرات شعبية خلال اليومين الماضيين تعارضان الحاق كركوك باقليم كردستان .
ويسعى الاكراد الى الحاق محافظة كركوك الغنية بالنفط باقليم كردستان العراق الامر الذي يعارضه العرب والتركمان هناك. ويطالب العرب والتركمان بتقسيم عضوية مجلس المحافظة بواقع 32% لكل من العرب والتركمان والاكراد و4% للمسيحين الامر الذي يعارضه الاكراد.
ونتيجة لتأخر المصادقة على قانون الانتخابات فقد رجح رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فرج الحيدري تأجيل انتخابات المحافظات المقررة في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل إلى العام المقبل . جاء ذلك اثر فشل مجلس النواب امس بعد جلسات عدة عقدها في الايام الماضية في التصويت على قانون انتخاب مجالس المحافظات حيث تشكل كركوك الغنية بالنفط ويطالب الاكراد بضمها الى اقليم كردستان محور خلاف بين الكتل البرلمانية.
ويبلغ عدد سكان محافظة كركوك اكثر من مليون نسمة هم خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدواشورية.
التعليقات
كركوك عراقية
wurud -تبقي كركوك عراقية 100 _100 رغم انف الاكراد تبقي لنا ولانريد الانقسام لاان الكرد عندهم شوفنية بحتة خيراتهم من النقط العراقي مايكفيهم يريدون يسيطرون على كركوكنحن لانقبق لااننا عراقيون ونحترم جميع الاقليات والاديان بس الظاهر الاكراد تمادوا بطلبهم احترموا مشاعر الناس الساكنين بكركوك
تطرف كردي
احمد النجف الاشرف -هذا تصريح متطرف , لا ادري لماذا يطالب الاكراد بحقوقهم وبالديمقراطية والتوافق بينما هم من ابعد الناس عن الديمقراطية ويحاولن سلب كركوك بقوة الملشيات البيشمركة ؟! ماذا يختلف الاكراد عن صدام ؟ فكلاهما قام بجرائم ضد الشعب العراقي وبتطهير عرقي شوفيني , صدام قام بترحيل ربع مليون كردي وتركماني واليوم الاكراد يقومون بتطهير عرقي ضد التركمان والعرب وجلب نصف مليون من خارج العراق وتوطينهم , لماذا ينادي الاكراد بالديمقراطية والتوافق ولكن عندما تصل القضية الى كركوك يحاولون سلخها من العراق بدون ديمقراطية وبدون توافق , برهم صالح اصبح متطرف وافضل طريقة هي عزل الاكراد الشوفينيين وجعلهم لغة سائغة امام ايران وتركيا حتى يتعلمون ان الظالم له يوم وان العراقيين متسامحين لكن هناك خطا احمر ..وتاكدوا ان الاكراد سوف يفقدون كل مكاسب وسوف لايحصلون حتى على اربيل والسليمانية ودهوك وسوف ترون ..وهذا مصير الطماع
نائب رئيس الوزراء
مرتضى الاعرجي -هل هي رغبة الاكثرية أم دكتاتورية الاكثرية يانائب رئيس الوزراء العراقي؟؟؟؟؟؟
نائب رئيس الوزراء
مرتضى الاعرجي -هل هي رغبة الاكثرية أم دكتاتورية الاكثرية يانائب رئيس الوزراء العراقي؟؟؟؟؟؟
يجب تقسيم العراق
دلشاد البرزنجي -الحمد لله الذي ساعد الاكراد على تحقيق اهدافهم في تقسيم العراق الذي كان يعد احد اهم معاقل العروبة. والحمد لله الذي سيمكننا نحن الاكراد من تحقيق دولتنا على انقاض دولة العراق السابقة
مهازل
أحمد العمري -برهم صالح نائب رئيس وزراء العراق يؤيد ضم كركوك الى كردستان العراق..والطالباني ;الرئيس العراقي ; يدافع عن الأكراد دون العراقيين.. ..ومن المطلوب أخراجهم من الحكومة وفصل ألأكراد بمناطقهم حتى يعرفون حجمهم..
ممثل الامم المتحدة
ياد -سؤال بسيط فقط يا ترى لو كان مقترحات دي ميستورا لصالح العرب والتركمان هل كان سيقولون بأنه منحاز لهم ام انه عادل ولا ينحاز لاحد ؟؟ على الحاقدين على الكرد والعنصريين والشوفينيين ان يجابوا على هذا السؤال البسط.
الغباء
الشمري -الاكراد بحاجة لتقليم اظافرهم فقد اصبحوا مغترين باقليمهم الهش والا يستطيع العراقيون والاتراك والايرانيون بسهولة ان يخنقوا اقليمهم الهش المزعوم
أين المالكي؟
فاطمة -أين المالكي من هذا الصريحات الطائفية للمدعو الكردي برهم صالح؟؟...أين رد المسؤولين الوطنيين الشجعان؟؟وما هو رد المجلس ألأعلى الذين أرادوا بيع كركوك؟؟أرى أن الحرب ضد ألأكراد هي الحل الوحيد أو فصلهم بمحافظاتهم الثلاثة لنخلص من السرطان..
read the history
ibrahim -all the history and the old maps can tell you that kurkuk is part of kurdistan and there is kurds more than arabs and turkman whom they came in ottman time and the kurds looked after them and look what they doing now . kurkok is heart of kurdistan . many thanks EALAF
اطردوهم
ضياء عبد الكريم -لقد تجاوز الاكراد كل الحدود وها هو مايسمى بنائب رئيس وزراء العراق ( وليس كردستان ) يتفوه بمثل الكلام الذي ينم عن نياتهم المبيته وحقدهم الدفين على العراق ورغبتهم بتقطيع اوصاله . الحل الامثل ايها العراقيون ان تطردوا هؤلاء الاكراد من المراكز الحكوميه ومجلس النواب وغيرها وتعيدوهم الى مناطقهم ليتخلص العراق من شرورهم وبتمكن من العيش بسلام . اما حلمهم بضم كركوك فهو حلم ابليس في الجنه .
اطردوهم
ضياء عبد الكريم -لقد تجاوز الاكراد كل الحدود وها هو مايسمى بنائب رئيس وزراء العراق ( وليس كردستان ) يتفوه بمثل الكلام الذي ينم عن نياتهم المبيته وحقدهم الدفين على العراق ورغبتهم بتقطيع اوصاله . الحل الامثل ايها العراقيون ان تطردوا هؤلاء الاكراد من المراكز الحكوميه ومجلس النواب وغيرها وتعيدوهم الى مناطقهم ليتخلص العراق من شرورهم وبتمكن من العيش بسلام . اما حلمهم بضم كركوك فهو حلم ابليس في الجنه .
لتسمع كل الدنيا
مله مصطفى -كركوك تبقى عراقيه شامخه..والاكراد مساكين ديحفرون قبورهم بيدهم...وخبزتهم قريبه جدا
كركوك محافظة عراقية
أبو محمد التركماني -بسم الله الرحمن الرحيمعندما انطلق البرزاني مع القوات الأمريكية صوب الموصل (لتحريرها) ، فوجي أن غريمه في الباطن وحليفه في الظاهر الطالباني كان قد دخل كركوك مع قوات الاحتلال الأمريكي بهدف ( تحريرها ) أيضا. وقد أصيب البرزاني بخيبة أمل كبيرة عندما علم باحتلال مليشيات الاتحاد الوطني الكردستاني لمدينة كركوك. لأنه كان يتصور أن الأمريكان خصوه فقط بشرف (تحرير) المدن العراقية. واعتقد أن القلة يتذكرون تعليق البرزاني على دخول الطالباني مع مسلحيه إلى كركوك ، ولتذكير من لا يتذكر فقد قال البرزاني بالحرف الواحد الآن أضعنا كركوك إلى الأبد فقد كان المفروض أن ندخلها معا ! ولم يتجرأ احد من الصحفيين أن يسأله عن مغزى جملته بعد فترة من الزمن سمح الأمريكان لميليشيات البرزاني بدخول كركوك أيضا. ورغم سكوت البرزاني على مضض ، فانه قبل بالأمر الواقع رغم أنه كان يتمنى في أعماقه أن ينفرد هو بكركوك. وتعرضت كركوك مدينتنا المسالمة الهادئة المطمئنة ، إلى أبشع صور القمع والضم والتغيير الديموغرافي والتكريد تحت سمع وبصر القنصليتين الأمريكية والبريطانية التي كانت تتابعان سياسة تكريد المدينة كشيطانين أخرسين. وهما يريان هجرة مئات الألوف إلى كركوك واجتياح آلاف العوائل للملعب الدولي في كركوك وتحول معسكر خالد وبيوت العسكريين ومئات العقارات المملوكة للتركمان أبا عن جد تتحول إلى بيوت عشوائية غير شرعية وإلى سكن لأناس لايعرفهم أحد بقوة السلاح.
أحد عشرألفاً
التهجير القسريّ -''التهجير القسريّ الحكوميّ '' للأكراد فإنه لم يشمل إلاّ أولئك الذين لم يُولَدوا في ''كركوك'' أو لم يُسجّلوا لدى دوائرها المُخْتصّة بالأحوال الشخصية فيها... وأن ذلك لم يُنفّذ بحقّ أولئك إلاّ بعد عام (1991) حين أخلت الحكومة المركزية المناطق الكردية ولكن العدد الكلّي للمُرَحّلين جميعاً لم يتجاوز أحد عشرألفاً إستناداً لوثائق الأمم المتحدة.
to number 4
Sarah/Baghdad -Try to do it, and see what will happen to the kurds in Iraq
العراق للعراقيين
حسن علي -اود ان اقول ان العراق يبقي للعراقيين الوطنيين و ان الاكراد يريدون الانفصال و هذا يفضله اكثر العراقيين المخلصيين لان الذي لا يريدك لا تريده وان الاكراد يطمحون و يعيشون باحلامهم الواهمه و انهم يحلمون بانضمام كركوك ضمن احلامهم التوسعيه و انهم يستغلون ضعف الحكومه العراقيه و اصبحوا مكروهيين من عامه الشعب العراقي الذين يحبون العراق و لكن الويل للامريكا و الصهاينه الذين يدعمون الاكراد باحلامهم التوسعيه
الحلم العربي
احمد الكردي -الله يسامحكم يا اخواننا العرب.الشعب الذي قاوم صدام واقهر قواته.الشعب الذي حرر قائده القدس يستطيع ان يسيطر على كركوك..لكن الكره والحقدالذي تحملونه للاكراد هذا الذي دفعهم الى الخوف من تصرفاتكم..لانكم ومن طبعكم متى ما اصبحتكم ذو قوه تقتلون وترهبون وتهددن..وهذامن شيم الجبناء..نجن احفاد صلاحدين وانتم اختاروالموت افظل لنا اذا سلب كركوك منا..وان الله مع الصابرين
إيه ياعرب يا مساكين
سامي الخطيب -إيه يا عرب يا مساكين الآن صرتم تستقوون بالفرس و الترك لحمايتكم من الكرد و تتمنون أن تصبح كردستان لقمة سائغة لهم و الأكراد قاموا بحمايتكم على مر التاريخ من الطامعين بكم ، لن أقول مثلكم يا ليت الأكراد تركوكم لقمة سائغة أمام الفرنجة و الغرب و .....الله يسامحكم
كركوك محافظة عراقية
أبو محمد التركماني -بسم الله الرحمن الرحيمتكملة المقال رقم 12 أنشر يل ناشر وشكرايوم 22 تموز 2008 عاد الوعي إلى النواب وبعض الأحزاب العراقية حول ضرورة تقاسم السلطات بنسبة 32% للمكونات الأساسية في كركوك العرب والتركمان والأكراد و4% للإخوة المسيحيين. وهو أساسا كان مقترحا يؤيده الطالباني. وفي رائي لاقيمة ولا أهمية لتطبيق هذا المقترح إذا لم يترافق مع إنهاء الوجود العسكري للحزبين الكرديين وإخراج مليشياتهما من كركوك ليحل محلهما قطعات من الجيش العراقي. في عودة لجوهر الموضوع ، كان هذا اليوم بمثابة عودة الوعي للعراقيين بعد أن شاهدوا بأم أعينهم الهاوية التي ينزلق إليه العراق . في هذا اليوم التاريخي فوجيء الطالباني والبرزاني على حد سواء بأنهما وصلا إلى نهاية طريق مغلق في فرض أجندة حزبيهما على الأحزاب العراقية الممثلة في البرلمان. لقد انطلق السهم الذي لا يمكن إعادته إلى مكانه. في هذا اليوم اكتشف الطالباني والبرزاني وبرعب حجمهم الحقيقي دون مبالغة أو تهويل أو تضخيم أو نفخ . فهما لم يفعلا وطوال خمس سنوات عجاف الا كل مايعزز إضعاف العراق وتقسيمه وتمزيق لحمته. حيث لم يكن لهما طوال هذه الفترة الدامية والحزينة أي خطاب وطني جامع وشامل، ماعدا الاستحواذ على كركوك والموصل ولوي ذراع الحكومة المركزية في بغداد. قبل سنوات رد البرزاني على سؤال لمراسل الجزيرة حول تذمر بعض الأحزاب الكردية من سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني على جميع المواقع الإدارية والتنفيذية ، رد البرزاني له بلسان فصيح " من الطبيعي والمنطقي أن نكون في هذه المواقع لأننا الحزب الأكثر تضحية وأكثر حزب قدم الشهداء للقضية الكردية " .وهو منطق مستنسخ من نظرية ( الحزب القائد) التي كان يطبقها النظام السابق. لقد وصل الإفلاس الكردي إلى منتهاه فالمفلس سياسيا هو الذي يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور كما فعل قبل البرزاني قبل أيام ردا على أصداء القرار الوطني في 22 تموز المنصرم . ونترك للقاريء ان يحصي عدد المرات التي هدد فيها بإعلان الحرب وضم كركوك قسرا إلى مايسمى بإقليم كردستان . ولانعلم حقا لماذا يصمت رئيس الجمهورية أمام هذا التهديد خاصة وأنه أحد مؤيدي تقاسم السلطات والإدارة في كركوك بنسبة 32% ، كما دعا في مرات سابقة الى تطبيق ( نموذج بروكسل) في كركوك ..فلماذا يصمت الطالباني ولا يعلق حتى لو بكلمة بسيطة على رفيقه في الكفاح ؟ ان رفض البرزاني ع
كركوك محافظة عراقية
أبو محمد التركماني -بسم الله الرحمن الرحيمتكملة المقال رقم 12 أنشر يل ناشر وشكرايوم 22 تموز 2008 عاد الوعي إلى النواب وبعض الأحزاب العراقية حول ضرورة تقاسم السلطات بنسبة 32% للمكونات الأساسية في كركوك العرب والتركمان والأكراد و4% للإخوة المسيحيين. وهو أساسا كان مقترحا يؤيده الطالباني. وفي رائي لاقيمة ولا أهمية لتطبيق هذا المقترح إذا لم يترافق مع إنهاء الوجود العسكري للحزبين الكرديين وإخراج مليشياتهما من كركوك ليحل محلهما قطعات من الجيش العراقي. في عودة لجوهر الموضوع ، كان هذا اليوم بمثابة عودة الوعي للعراقيين بعد أن شاهدوا بأم أعينهم الهاوية التي ينزلق إليه العراق . في هذا اليوم التاريخي فوجيء الطالباني والبرزاني على حد سواء بأنهما وصلا إلى نهاية طريق مغلق في فرض أجندة حزبيهما على الأحزاب العراقية الممثلة في البرلمان. لقد انطلق السهم الذي لا يمكن إعادته إلى مكانه. في هذا اليوم اكتشف الطالباني والبرزاني وبرعب حجمهم الحقيقي دون مبالغة أو تهويل أو تضخيم أو نفخ . فهما لم يفعلا وطوال خمس سنوات عجاف الا كل مايعزز إضعاف العراق وتقسيمه وتمزيق لحمته. حيث لم يكن لهما طوال هذه الفترة الدامية والحزينة أي خطاب وطني جامع وشامل، ماعدا الاستحواذ على كركوك والموصل ولوي ذراع الحكومة المركزية في بغداد. قبل سنوات رد البرزاني على سؤال لمراسل الجزيرة حول تذمر بعض الأحزاب الكردية من سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني على جميع المواقع الإدارية والتنفيذية ، رد البرزاني له بلسان فصيح " من الطبيعي والمنطقي أن نكون في هذه المواقع لأننا الحزب الأكثر تضحية وأكثر حزب قدم الشهداء للقضية الكردية " .وهو منطق مستنسخ من نظرية ( الحزب القائد) التي كان يطبقها النظام السابق. لقد وصل الإفلاس الكردي إلى منتهاه فالمفلس سياسيا هو الذي يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور كما فعل قبل البرزاني قبل أيام ردا على أصداء القرار الوطني في 22 تموز المنصرم . ونترك للقاريء ان يحصي عدد المرات التي هدد فيها بإعلان الحرب وضم كركوك قسرا إلى مايسمى بإقليم كردستان . ولانعلم حقا لماذا يصمت رئيس الجمهورية أمام هذا التهديد خاصة وأنه أحد مؤيدي تقاسم السلطات والإدارة في كركوك بنسبة 32% ، كما دعا في مرات سابقة الى تطبيق ( نموذج بروكسل) في كركوك ..فلماذا يصمت الطالباني ولا يعلق حتى لو بكلمة بسيطة على رفيقه في الكفاح ؟ ان رفض البرزاني ع