أخبار

سائق بن لادن يقدم اعتذاره

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قاعدة غوانتانامو البحرية : قدم سالم حمدان السائق السابق لاسامة بن لادن الذي ادين بتقديم "دعم مادي للارهاب" من قبل محكمة عسكرية استثنائية "اعتذاراته الشخصية (...) للضحايا الابرياء اذا كان شيء فعلته قد اصابهم باذى".

وقال حمدان خلال الجلسة التي اعقبت ادانته الاربعاء لتحديد الحكم عليه "كان من المحزن والمؤسف رؤية هؤلاء القتلى الابرياء"، مضيفا "اقدم لهم اعتذاري الشخصي اذا كان شيء ما فعلته يمكن ان يكون اصابهم باذى".

واستنادا الى طبيب نفسي طلب الدفاع الاستماع اليه كشاهد الاربعاء فان حمدان، اليمني الذي يقترب من الاربعين، كان "منهارا" وهو يشاهد صور اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في فيلم بثه الادعاء خلال محاكمته.

وبعد تبرئته من تهمة "التامر" الاخطر التي كانت موجهة له طلب حمدان الرافة من هيئة محلفي محكمة الاستثناء العسكرية الاميركية التي تحاكمه وذلك بعد ان طلب له ممثل الادعاء صباح اليوم "السجن لمدة لا تقل عن 30 عاما".

واشار الى حالة المواطن الاسترالي ديفيد هيكس الذي اعترف بالتهم نفسها في اذار/مارس 2007 وحصل على تخفيف العقوبة الى السجن تسع سنوات شاملة السنوات التي امضاها بالفعل في غوانتانامو والعودة الى بلده.

وقال في هدوء "لقد حكموا عليه بتسع سنوات وانهى مدة عقوبته في بلده وهو الان حر مع عائلته، مع ابنائه".

واضاف "اقدم اعتذاري من جديد وشكرا".

وذكر حمدان الذي جلس وقد اعتمر عمامته البيضاء المعتادة خلف مائدة وسط محاميه بانه عمل مع اسامة بن لادن حتى يكسب لقمة عيشه ويعيل اسرته لكنه بدا مع الوقت يشك في انشطة مستخدمه.

وقال "صحيح ان هناك فرصا للعمل في اليمن لكن ليس على المستوى الذي كنت في حاجة اليه بعد زواجي وليس على مستوى طموحاتي".

واعترف ايضا بانه شعر بعدم ارتياح بعد الاعتداء على السفينة الاميركية كول عام 2000. واكد انه خلال اداء فريضة الحج فكر في ترك العمل في خدمة بن لادن والعودة الى اليمن الى ان قال له صهره ان السلطات اليمنية تجمع كل العائدين من افغانستان.

وقال "كنت بين نارين. ثم قررت الاستمرار في العمل من جديد في افغانستان".

واكد انه غير رايه في بن لادن عندما ادرك انه المسؤول عن الاعتداء على المدمرة كول وقال "بعد ذلك تغيرت بالتاكيد نظرتي لبن لادن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف