أخبار

واشنطن تدعو موسكو الى الضغط على اوسيتيا الجنوبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جورجيا تريد "اعادة النظام الدستوري" الى اوستيا الجنوبيةوقف إطلاق نار مؤقت بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية واشنطن:دعت الولايات المتحدة روسيا الخميس الى ممارسة ضغوط على قادة اوسيتيا الجنوبية لوقف المعارك في حين تدور مواجهات عنيفة قرب تسخينفالي، كبرى مدن الجمهورية التي تريد الانفصال عن جورجيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية غونزالو غاليغوس خلال مؤتمر صحافي "نحن على اتصال مع مسؤولين كبار في روسيا وجورجيا". واضاف "ندعو موسكو الى ممارسة الضغوط على قادة الامر الواقع في اوسيتيا الجنوبية لكي يوقفوا اطلاق النار".

وفي موازاة ذلك، قال ان واشنطن تدعو جورجيا ايضا الى "ضبط النفس. نحن قلقون جدا ندعو الاطراف الى انهاء العنف فورا والشروع في مفاوضات مباشرة". واعلنت السلطات في جورجيا شن هجوم على اوسيتيا الجنوبية مشيرة الى معارك اندلعت قرب تسخينفالي ومؤكدة في الوقت ذاته عزمها على "اعادة النظام الدستوري" الى الجمهورية الانفصالية.

سقوط قتلى في الهجوم على اوسيتيا الجنوبية

ميدانيا، اكد مراسل فرانس برس سماع دوي انفجارات قوية واطلاق نار في وسط تسخينفالي، كبرى مدن اوسيتيا الجنوبية التي تتعرض لهجوم تشنه قوات جورجية. وقال المراسل الموجود في اخر نقطة حدودية بين جورجيا واوسيتيا الجنوبية تبعد مسافة خمسة كيلومترات عن تسخينفالي ان الانفجارات القوية تضيء السماء.

كما نقلت وكالة انترفاكس عن ممثل اوسيتيا الجنوبية في موسكو قوله ان الهجوم العسكري ضد هذه الجمهورية الانفصالية ليل الخميس الجمعة "اوقع قتلى والعديد من الجرحى". وقال ديمتري ميدوييف "لقد تحدثت الى مندوبين من القوات العسكرية في الجمهورية (المعلنة من جانب واحد) واكدوا وقوع قتلى والعديد من الجرحى بعد اطلاق النار الكثيف من الجورجيين على تسخينفالي".

وقد اعلنت السلطات في جورجيا شن هجوم على اوسيتيا الجنوبية مؤكدة عزمها على "اعادة النظام الدستوري" الى الجمهورية الانفصالية. وقال المتحدث باسم الوزراة تشوتا اوتياشفيلي لفرانس برس ان "الهجوم يجري حاليا والمعارك تدور قرب ضواحي تسخينفالي". من جهتها، تقول السلطات في اوسيتيا الجنوبية ان معارك عنيفة اندلعت قرب تسخينفالي تستخدم فيها الاسلحة الثقيلة والمدفعية انطلاقا من القرى والبلدات الجورجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف