البشير: لا صفقات مع المحكمة الجنائية الدولية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ووصف الوضع في دارفور بأنه "مستقر على نطاق واسع"، وان تحركات المجموعات المسلحة في هذا الاقليم "فرقعات اعلامية". وأكد ان حكومته ماضية في ارساء السلام هناك وهي قادرة على ذلك، مثلما فعلت في جنوب السودان "وليدعنا الدخلاء نعالج الأمور بأنفسنا".
وعن العلاقة مع الادارة الاميركية، قال البشير: "لم نقفل نحن الباب يوماً أمام أي علاقة جيدة مع واشنطن. الإدارة الأميركية هي التي تعادينا ومارست معنا كل صنوف الحصار والمعاقبة ولم تنجح. الإدارة الأميركية أخطأت في حقنا مراراً، وعادت الى فتح باب الحوار ومضينا معها أخيراً في حوار وتفاوض في روما. واشنطن هي من تعللت بحدوث أزمة عارضة في أبيي واحتجت وعطلت التفاوض... واشنطن ارتكبت في حق السودان الكثير من الجنايات الإنسانية".
وعن العلاقة مع "الحركة الشعبية" الجنوبية شريكة "المؤتمر الوطني" الحاكم في حكومة الوحدة الوطنية، قال: "انها متميزة ونسير قدماً نحو النهوض بالسودان، بعد سنوات الحرب التي دمرت وخربت وأخّرت السودان. وجميعنا، في المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، متوافقون على الاستمرار في بسط السلام وتطبيق اتفاقية السلام الشامل التي توصلنا اليها بعد تفاوض شاق وليس من أحد يريد العودة لصفر الحرب الكبير الذي أفقد سوداننا الكثير".
وعن العلاقة مع الصادق المهدي، قال: "يشهد عليها ميثاق التراضي الوطني الذي وقعناه معه وحزبه المعروف كحزب غالبية". وعن العلاقة مع الدكتور حسن الترابي، قال: "عادية، نلتقيه في المناسبات الاجتماعية ويشارك معاونوه في اجتماعات ولقاءات توحيد الصف الوطني".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف