حملات على الانترنت لإثبات هوية أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وسط مزاعم تقول أن شهادة ميلاده مزورة
حملات على الانترنت لإثبات هوية أوباما
أشرف أبوجلالة من القاهرة : أثار كشف صحيفة "إسرائيل إنسايدر" عن وجود شكوك قوية في شرعية المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما لخوض انتخابات الرئاسة ، اثار حالة كبيرة من الجدل والغضب الشديد لدي جموع الشعب الأميركي خاصة بعد تأكيد ثلاثة من الباحثين المخضرمين سياسيا أن شهادة الميلاد الخاصة بأوباما والتي تم نشرها على موقعي " Daily kos " وكذلك موقع " Fight the smears "، الخاص بحملة أوباما الانتخابية، هي شهادة مزورة وغير صحيحة. وأنها صدرت بشكل مزور عن نسخة لشهادة ميلاد سيدة تدعى " مايا كاساندرا سويتورو "، تبين أنها الأخت غير الشقيقة الصغرى لأوباما، التي ولدت في عقد السبعينات من القرن الماضي.
وفي هذا الصدد أعلن اثنين من أبرز المدونين في الولايات المتحدة أنهما قاما بالفعل بتنظيم حملتين شرستين عبر الإنترنت لاستقصاء حقيقة الأمر من مفوضية الانتخابات الأميركية. حيث تتيح تلك الحملة لكل من يشترك فيها أن يطلب من المفوضية تحمل مسؤولية التصديق على شرعية وصول باراك أوباما للبيت الأبيض وأن يصبح رئيسا للولايات المتحدة. وجاء في الحملة الأولي التى نظمها المدون ميتشيل لانجبيرت :" لقد رفض السيد أوباما تقديم نسخة مادية موثقة لشهادة ميلاده. فقد قيل أن الشهادة التي ينشرها على موقعه الرسمي هي شهادة مزورة، ونحن من جانبنا نطالب مفوضية الانتخابات الفيدرالية بالتحقق من الأمر وطلب نسخة موثقة لشهادة ميلاد من السيد أوباما ".
أما الحملة الثانية فقد نظمها المدون تيد موران وفيها ركز أيضا على رغبة الملايين في معرفة حقيقة الأمر ، وجاء في نص الحملة :" أبحث عن 50 رجل وامرأة شجعان من 49 ولاية أميركية وكذلك مقاطعة كولومبيا كي ينضموا لي لمنع وضع اسم باراك أوباما في كشوف انتخابات البيت الأبيض المزمع إقامتها في نوفمبر المقبل، حتي يقدم للجميع دليلا قاطعا بأنه مواطن أمريكي ".
المثير أنه وعلى مدار الأيام القليلة الماضية وبرغم الزوبعة التى تسبب فيها هذا الموضوع الشائك والمثير داخل الولايات المتحدة إلا أن القائمين على حملة أوباما الانتخابية لم يحركوا ساكنا وتجاهلوا الأمر برمته رافضين إعطاء أي تعلىق أو توضيح بخصوص الأمر.
التعليقات
اللوبي لآبيض لن يسمح
عدنان احسان- امريكا -ربما لم يسمع احد باللوبي الآبيض - وهو لوبي موجود في عقولهم وليست في قوانينيهم. واللوبي الآبيض في امريكا لن يسمح لآبوما بالقفز على السلطه ... وقوى اليسار في الحزب الديمقراطي فشلت في حمله ال غور - وهواردين ....فمن هو اوباما لكي يجلس على كرسي الآمبراطوريه الآمريكيه حتى ولو كانت هذه الآمبراطوريه شبه منهاره ....