اسرائيل تنتقد زيارة رئيس ايران لتركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة : قال مسؤول دبلوماسي اسرائيلي يوم الجمعة إن بلاده أعربت عن "عدم ارتياحها" لقرار تركيا دعوة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لزيارة اسطنبول الاسبوع القادم.ويناقش أحمدي نجاد برنامج إيران النووي المثير للجدل والعلاقات الثنائية مع تركيا خلال زيارة عمل يوم واحد في 14 اغسطس اب والتي ستجيء بعد أشهر من جهود طهران لكسب التأييد.
وعرضت تركيا التي تعيش فيها غالبية مسلمة وتربطها في الوقت نفسه علاقات طيبة مع اسرائيل المساهمة في حل النزاع بين إيران والغرب بسبب برنامج طهران النووي الذي يخشى الغرب من ان تكون له اهداف عسكرية بينما تنفي إيران ذلك وتقول ان برنامجها سلمي لتوليد الطاقة.
وقال المسؤول الدبلوماسي الاسرائيلي الذي يعمل في أنقرة لرويترز "ننظر إلى هذه الزيارة على انها غير موفقة خاصة في وقت حساس وحاسم لا تقدم فيه إيران ردا مباشرا للغرب بشأن برنامجها النووي."وأضاف المسؤول "الرئيس الإيراني مستمر في الدعوة إلى تدمير دولة اسرائيل وينفي حدوث المحارق لذلك هذه الزيارة غير موفقة لانها تضفي شرعية على إيران" وصرح بأن اسرائيل نقلت هذا الرأي إلى وزارة الخارجية التركية.
ولتركيا وإيران روابط تجارية متنامية ويبحثان توسيع التعاون في مجال الطاقة. كما يسعى الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى تصعيد دور تركيا كوسيط اقليمي في حل مشاكل الشرق الاوسط.وتقوم تركيا بدور الوسيط في محادثات غير مباشرة بين سوريا واسرائيل لكن المسؤول الدبلوماسي الاسرائيلي قال ان زيارة أحمدي نجاد لن تؤثر على هذه المفاوضات.
وتخشى القوى الكبرى من ان تسعى إيران لامتلاك اسلحة نووية وتقول إيران رابع اكبر منتج للنفط في العالم انها تريد التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء.وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الاربعاء ان القوى الكبرى اتفقت على بحث فرض مزيد من عقوبات الامم المتحدة ضد إيران لان طهران رفضت مجددا تجميد أنشطتها النووية لكن روسيا كذبت ذلك قائلة انه لم يتم التوصل إلى اتفاق حاسم.
ويعتقد ان اسرائيل هي الدولة الشرق اوسطية الوحيدة التي تملك اسلحة نووية وترى ان امتلاك إيران لاسلحة نووية يشكل خطرا على وجودها.وأثارت زيارة أحمدي نجاد بعض التحفظ في تركيا العلمانية رسميا التي تقطنها غالبية مسلمة. وتنظر المؤسسة العلمانية التي تضم جنرالات الجيش والقضاة والاكاديمين بشك إلى رئيس إيران.