أكسون تفضل أوباما، وماكين المرشح المفضل لأقطاب النفط بأميركا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ويناقض تقرير تحليلي جديد حملة الديمقراطيين تلك بكشفه أن الخصم ماكين، ليس المرشح المفضل لأقطاب النفط في أميركا. ووجد تحليل أجراه "مركز التجاوبية السياسية" أن موظفي عملاق النفط الأميركي، "أكسون" ومن ضمنهم كبار تنفيذيي الشركة، تبرعوا أكثر للمرشح الديمقراطي، وليس لماكين.
ولم يقتصر التبرع "السخي" على "أكسون" بل تعداه ليشمل كبار الموظفين التنفيذيين والعاملين في "شيفرون" و"BP"، إذ كشف التقرير أنهم قدموا أكثر لحملة سيناتور ألينوي الذي يصبو لأن يكون أول رئيس أميركي أسود. وجاء في التقرير أن العاملين في "أكسون" قدموا لأوباما 42،100 دولاراً مقابل 35،166 لماكين، كما قدمت شيفرون للأول 35،157 دولاراً، و28،500 لغريمه الجمهوري.
أما "BP" فقد قدمت 16،046 دولاراً لأوباما، و11،500 دولاراً لسيناتور أريزونا. وقد يبدو لوهلة أن عمالقة شركات النفط الأميركية، يفضلون المرشح الديمقراطي، إلا أن القطاع الحيوي ضخ على حملة المتسابق الجمهوري 1.3 مليون دولار نقداً مقابل 394 ألف دولار فقط لأوباما. ويتضمن المبلغ تبرعات "هيس كورب"، التي قدم العاملون فيها 91 ألف دولار لماكين فيما تبرعوا بـ8 آلاف دولار فقط لحملة أوباما.
هذا وقد تزايدت شعبية المرشح الجمهوري بين أوساط قطاع النفط الأميركي بإعلانه الأسبوع الماضي دعم عمليات التنقيب الساحلية، إلا أنه تجدر الإشارة بأن تلك التبرعات سبقت إعلان ماكين بعدة أشهر. ويذكر أن المرشح الديمقراطي المفترض للانتخابات كان قد دعا الاثنين إلى استخدام مخزون النفط الاستراتيجي كجزء من خطته للخروج من مأزق أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة الأميركية. وجاءت دعوة أوباما هذه أثناء جولة له في لانسينغ بميتشغن، عندما قال أمام الحشود: "إن إدمان البلاد على النفط يعد واحداً من أخطر التهديدات التي تواجه هذه الأمة وأكثرها إلحاحاً."
وقال أوباما: "لن تسمعوني أتحدث هكذا كثيراً.. ولكنني لا أختلف كثيراً مع السيناتور جون ماكين عندما قال قبل أسابيع قليلة إن اعتمادنا الخطير على النفط الأجنبي بدأ قبل 30 عاماً وسببه إخفاق رجال السياسة في واشنطن في التفكير بعيد الأجل بشأن مستقبل البلاد." وأضاف أوباما: "إن ما تجاهل ماكين ذكره هو أنه خلال الأعوام الثلاثين الماضية، أمضى 26 عاماً فيها، وفي كل الأوقات، لم يفعل شيئاً يذكر لخفض اعتمادنا على النفط الأجنبي."
وكان أوباما قد قال في وقت سابق إنه عارض استخدام احتياطي النفط الاستراتيجي، لكنه عاد الاثنين ليقترح بيع 70 مليون برميل من النفط من ذلك الاحتياطي بهدف خفض أسعار البنزين. وقال سيناتور إلينوي إنه يريد الحد من الاعتماد على النفط المستورد من الشرق الأوسط وفنزويلا في غضون 10 سنوات.
وأضاف قائلاً: "لتحقيق ذلك، علينا أن نستثمر 150 مليار دولار خلال العقد المقبل.. واستثمار مليارات أخرى لإنشاء اقتصاد طاقة جديد يستفيد من الطاقة الأميركية ويوفر خمسة ملايين فرصة عمل جديدة للأميركيين." وكان ماكين قد اتهم أوباما الاثنين قائلاً إن سياسته المضللة ستؤدي إلى زيادة تكاليف الطاقة على الأسر الأميركية وقطاع الأعمال وتزيد الاعتماد على النفط الأجنبي.
وكان ماكين قد دعا إلى مزيد من أعمال التنقيب عن النفط في المناطق الساحلية، وهو ما عارضه أوباما في البداية غير أنه تراجع عن ذلك لاحقاً قائلاً إنه سيؤيد ذلك إن كانت النتيجة تصب في خفض تكاليف الطاقة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف