أخبار

مصرع شخصين بعدة انفجارات هزت غربي الصين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: هزت عدة انفجارات مقاطعة في شمال غربي الصين فجر الأحد، ونجم عنها مصرع شخصين، على الأقل، وفق ما نقل الإعلام الرسمي الصيني. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية 'شينخوا' أن الانفجارات ضربت مقاطعة "كوقا" في "شينجيانغ إيغور،" الإقليم النائي والمستقل ذاتياً المتاخم للحدود مع التبت جنوباً.

وجاءت الانفجارات خلال أقل من أسبوع من هجوم شهدته ذات المنطقة، أوقع 16 رجل أمن قتيلاً إضافة إلى إصابة 16 آخرين بجراح. وأجبر الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش حدودية بمدينة "كاشي" الرابع من الشهر الجاري، السلطات الصينية لتشديد الإجراءات الأمنية في الإقليم بإقامة المزيد من الحواجز الأمنية في الشوارع وحول المقار الحكومية.

واقتحم مهاجمان بشاحنة نفايات مجموعة من رجال الشرطة قبيل إلقاء خمسة عبوات ناسفة على ثكنتهم العسكرية. ونقلت 'شينخوا' أن السلطات الرسمية اعتقلت المنفذين، وهما من أهالي "إيغور". ويعرف إقليم "شينجيانغ إيغور،" أيضاً بـ"شرق تركستان"، ويسعى سكانه، بينهم أقلية عرقية مسلمة من الطائفة السنية، للاستقلال عن الوطن الأم، رغم تمتعه بالاستقلال الذاتي، كما يكلف الدستور الصيني.

وتشدد الحكومة الصينية أن أقلية من سكن الإقليم تدعم الانفصال. وأشارت دائرة الأمن العام الإقليمية إلى تلقيها معلومات استخباراتية بتخطيط "الحركة الإسلامية لشرقي تركستان" لتنفيذ هجمات إرهابية في الفترة ما بين الأول إلى الثامن من أغسطس/آب الجاري. وكانت السلطات الصينية قد أكدت في أواخر الشهر الماضي، أن أجهزة الأمن تمكنت من "إحباط مؤامرة دولية"، تتضمن شن "هجمات إرهابية" تستهدف "أولمبياد بكين 2008"، في مدينة شنغهاي.

وقال نائب مدير مكتب الأمن العام في شنغهاي، تشين جيولونغ، إن المكتب تلقى معلومات تفيد بوجود "مجموعة دولية"، تخطط لشن هجمات خلال الأولمبياد، في المدينة. وأضاف المسؤول الصيني، في تصريحات نقلتها "شينخوا"، إن قوات الأمن قامت بشن سلسلة من الحملات حيث تم اعتقال عدد من المشتبهين، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.

وعلى مدى الشهور الستة الماضية، اعتقلت السلطات 82 مشتبها في منطقة "شينجيانغ إيغور،" وفق ما نقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية عن رئيس جهاز الأمن العمومي في عاصمة الإقليم أورومكي، شن زهوانغوي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف