صحافيون عراقيون ينتظرون طردهم من 'الصباح'
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: قال صحافيون عراقيون يعملون في صحيفة "الصباح" البغدادية اليومية المملوكة للدولة ان تعليمات رسمية قد صدرت لطرد عشرات من العاملين في الصحيفة بذريعة تجاوز اعمارهم 45 عاما واكدوا ان المسؤولين لم يقدروا تضحياتهم ومواجهتهم للارهاب خلال السنوات الخمس الماضية مؤكدين واشاروا الى ان الصحافيين في العراق مازالوا يعيشون التهديدات اليومية من قبل المليشيات والاجهزة الامنية وايدي الارهاب الطويلة ..
وفي رسالة وجهها صحافيون في الصحيفة الى رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب ونقابة الصحافيين ومسؤولين كبار اخرين وارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم قالوا "يقف العشرات من الصحفيين العاملين في جريدة الصباح مترقبين وكأن على رؤوسهم الطير .. حدث هذا الامر بعد انباء عن وصول تعليمات جديدة بطرد مجموعة من الصحفيين من ذوي الاعمار (من 45 فما فوق ) باعتبار ان قوانين التعيين لاتنطبق عليهم لكبر سنهم وجميع من تنطبق عليهم هذه الاوامر والتعليمات المذكورة من الاسماء المعروفة في الاعلام العراقي بعد سقوط صدام ومن الذين كانت لهم مواقف مشرفة من خلال امتناعهم عن العمل في مؤسسات النظام السابق .
في الوقت الذي تم تكريم عشرات البعثيين والعاملين في اعلام النظام السابق وتثبيتهم على الملاك الدائم في الجريدة" .
واضافوا ان "اصحاب هذه القضية هم من واجه الارهاب وكل الظروف التي مر بها العراق خلال الفترة التي تلت 2003 .. فهل يكرم هؤلاء الصحفيون بهذا الشكل؟. واشاروا الى ان الصحافيينفي العراق مازالوا "يعيشون هذه التحديات والتهديدات اليومية من قبل المليشيات والاجهزة الامنية وايدي الارهاب الطويلة حتى ان الكثير من منتسبي جريدة الصباح لايذهبون الى بيوتهم بل ينامون في الجريدة خوفا من التهديدات الجدية التي يتعرضون لها كل يوم".
وتساءلوا قائلين " لا ندري كيف تكافئ الدولة العاملين على بنائها بهذا الشكل وكيف يكافيء دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان من السياسيين ان تهدر كرامة عشرات الصحافيين من منتسبي جريدة الصباح .. الم يكونوا المدافعين الاقوياء عن العملية السياسية وكل مجرياتها وحراكاتها منذ انطلاقها .. ولماذا لاتطبق بحقهم قوانين العدالة الانتقالية فيتم انصافهم باعتبارهم من ضحايا النظام السابق .. حتى قال احدهم وعلى سبيل النكتة لماذا لايتم مساواتنا بالبعثيين؟!!"
واشار الصحافيون في رسالتهم الى انه "حتى مكرمة رئيس الوزراء كانت للبعثيين حين زيارته لشبكة الاعلام العراقي (الاسبوع الماضي) اذ امر بأن يمنح العاملين على الملاك مخصصات بنسبة (50%)من الراتب بينما منح العاملين بعقود (100) الف دينار مقطوعة ، هكذا استطاع البعثيون ان يخدعوا حتى رئيس الوزراء". واوضحوا "ان المهددين بالطرد من جريدة الصباح هم من خيرة الكتاب والاعلاميين ومن ذوي الايدي النظيفة والكلمة النظيفة الذين لم يبيعوا ضمائرهم للنظام السابق ولم يتسابقوا على الموائد الطائفية ، فلمَ يحرمهم العراق من حقوقهم؟ .
لماذا يكافيء البرلماني بتقاعد ولم يخدم العراق الا اشهر معدودات كان خلالها محميا في المنطقة الخضراء ويرافقه فوج من الحراسات الخاصة، ويحرم من هذا من خدم العراق وواجه كل التحديات أعزلا الا من قلمه ؟ اليس صحفيو العراق من الشرفاء احق بهذا؟" . واوضحوا ان ادارة الصحيفة تنوي ابقاء هؤلاء الذين سيتم طردهم بالعمل لفترة محددة في "بعقود بائسة حتى تجبرهم على ترك العمل فتبريء نفسها من طردهم" . وقالوا ان من الصحافيين المزمع تطبيق قرار طرهم كل من : نصيف فلك ومحمد خضير سلطان وسعد صاحب وعلي الربيعي وسامر المشعل وعبد الجبار خضير عباس وشهاب احمد الفضلي ويوسف المحمداوي وشمخي جبر وكاظم غيلان .. اضافة الى حمزة الحلفي وعلي حمود الحسن ويوسف محسن وتوفيق التميمي وعدنان شيرخان وسهيل ياسين وكاظم لازم .. واكدوا ان هذا مجرد نموذج من الاسماء وهناك عشرات من الاسماء الاخرى التي سيتم الاستغناء عن اصحابها في الصحيفة .
معروف ان الصباح هي احدى المؤسسات التابعة لشبكة الاعلام العراقية بالاضافة الى قناة "العراقية" الفضائية وعشرات القنوات التلفزيونية والاذاعية الاخرى في عموم العراق .
التعليقات
الاكراد وراء طردكم
وليد -يعني الى ان تموتون ماراح تتخلصون من عقدة بعثيين وصداميين ابوية هذا النظام اصبح من الماضي اللي عمل على طردكم هو فلاح المشعل بالتنسيق مع الاعلام الكردي اصخوا اي بعثيين
وليد .......ترکماني
صاروخ -بدون فتن ونفاق ياوليد وتريد تعبئة الرأي العام ضد الاکراد وأنت مجرد واحد ترکماني يا باطل خلي شويه الله بين عيونك؟ الدولة العراقية هي المسؤولة عن التعيينات لا أکثر. وثم يابه شدعوة صاروا العراقيين کلهم مرة وحدة صحفيين( سلطة رابعة) وأقلامهم صواريخ أرض أرض لو مدري صاروخ العابد ضد الدولة العراقية الجديدة بدون رادع يهم الوطن والمواطن. جماعة الجريدة زين يعرفون شنو ومنو وليش؟