العلاقات السورية الفرنسية:دمشق تستفيد من أخطائها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق : يزور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سورية في الرابع والخامس من شهر أيلول المقبل للقاء الرئيس السوري بشار الأسد في إطار تطوير علاقات التعاون بين البلدين كما يصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى دمشق في 24 من الشهر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على زيارة ساركوزي إلى دمشق التي سيكون المفتاح الاقتصادي جوهرها الأمر الذي يؤكد ان دمشق استفادت من اخطائها السابقة ، ومنحت ساركوزي ما لم تعطه لجاك شيراك الرئيس الفرنسي السابق حيث اعلن الرئيس الأسد في وقت سابق ان "سورية تنوي شراء طائرات ايرباص من فرنسا"، معلنا عن "انفتاح سورية لإبرام عقود مع شركة النفط الفرنسية توتال" ، وكانت دمشق لم تشرع الأبواب اقتصاديا أمام شيراك عندما أراد إفساح المجال للشركات النفطية الفرنسية في سوريا.
الا ان دمشق تعتبر ان التغيير لم يكن عنوانه التغيير في سياساتها بل في السياسات الاوروبية التي اكتشفت انه لابد من الحوار مع سوريا الامر الذي ادى الى الانفتاح تجاهها.
ويعد هذا اللقاء الثاني الذي يجمع الرئيس الأسد وساركوزي بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الأسد لفرنسا في تموز الماضي شارك خلالها بقمة الاتحاد من أجل المتوسط واليوم الوطني الفرنسي في باريس.
ومن المتوقع نجاح زيارة ساركوزي في ظل زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى دمشق وخاصة في حال إقامة العلاقات الديبلوماسية بين دمشق وبيروت وخاصة ان جفاء العلاقات بين باريس ودمشق جاء بسبب الأزمة اللبنانية والاتهامات المتبادلة بين الجانبين حول دورهما في هذه الأزمة.كما سيتم تعيين سفيرة جديدة لدمشق في باريس وهي لمياء شكور، تعمل ضمن كوادر الأمم المتحدة وابنة اللواء يوسف شكور، وقد ارسلت فرنسا لسوريا موافقتها على شكور.
هذا ويرافق ساركوزي عشرات الصحافيين والمسؤولين ، وسيجري توقيع عدد من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ، والتي اتفق عليها نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية الدكتور عبد الله الدردري في زيارته التي تلت زيارة الرئيس الاسد لباريس ويعتقد ان العقبات الفنية التي ما تزال تعترض عددا من الاتفاقات الاقتصادية، والتي من بينها أن واشنطن لم تعط الضوء الأخضر لتأجير وشراء طائرات إيرباص إلى الخطوط الجوية السورية ستحل قريبا ومن المتوقع استئجار الطائرات كخطوة اولى .
هذا بالاضافة الى التعاون في المجال الاقتصادي في مجالات الطاقة والبنى التحتية والنقل ... ومن المقرر أن يقوم ساركوزي بتدشين رسمي للمدرسة الفرنسية التي كان أطلق عملية تأسيسها الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك خلال زيارته لدمشق في نهاية التسعينات.
التعليقات
غرور
برنار -الا ان دمشق تعتبر ان التغيير لم يكن عنوانه التغيير في سياساتها بل في السياسات الاوروبية التي اكتشفت انه لابد من الحوار مع سوريا الامر الذي ادى الى الانفتاح تجاهها. أتمنى أن يخفف بشار الأسد من عنجهيته وغروره عبر هكذا تصريحات ويعرف حجمه الحقيقي مقابل إيران وتركيا وفرنسا والسعودية وأمريكا وكلها دول كبرى واقتصادياتها متينة
new
نبميبخب -سعيدالاسدحزينوكالعادة بلاد حقوق الانسان تدعم الدكتاتور السوري لسبب بسيط الا وهوا تنفيذه لاوامرهم *بشار طفلهم المدلل اليوم والله يعين الشعب