أخبار

جليلي وسولانا: مواصلة المفاوضات حول الملف النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعلن التلفزيون الايراني الرسمي ان المفاوض حول الملف النووي سعيد جليلي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا قررا خلال اتصال هاتفي الاثنين مواصلة المفاوضات لايجاد مخرج للازمة النووية. وافاد التلفزيون بدون الاشارة الى اي مصدر ان "جليلي وسولانا اتفقا على مواصلة المفاوضات الثنائية ضمن اجواء بناءة".

وفي بروكسل قالت اوساط الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي ان سولانا تشاور هاتفيا الاثنين مع المفاوض الايراني من دون ان تستبعد اتصالات اخرى. ولم ترشح اي معلومات عن مضمون الاتصال الهاتفي بين الجانبين. وتسعى الدول الغربية الى الحصول على تعليق ايران تخصيبها لليورانيوم مقابل عرض واسع للتعاون معها لكن طهران ما تزال ترفض ذلك.

وسلم سولانا جليلي هذا العرض في 19 تموز/يوليو في جنيف باسم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا. ثم اجرى جليلي اخر محادثات هاتفية مع سولانا في 4 اب/اغسطس، قبل يوم على تسليم ايران ردها الى الدول الغربية والذي اعتبر غير كاف.

واعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا لاحقا ان مجموعة 5+1 ليس لديها من خيار سوى تشديد العقوبات الدولية ضد ايران. لكنها اشارت الى ان الباب يبقى مفتوحا امام ايران للرد ايجابا على عرضها. وبحسب التلفزيون الايراني فان سولانا وجليلي عبرا الاثنين عن "ارتياحهما لعملية المحادثات البناءة في جنيف والاتصالات اللاحقة" واتفقا على "مواصلة المحادثات".

وابدت ايران استعدادها في 5 اب/اغسطس لتقديم "رد واضح على عرض الدول الست" لكن بشرط ان تتلقى توضيحات حول عرضها. ونفت روسيا ان تكون القوى الكبرى اتفقت على تشديد العقوبات ضد ايران في مجلس الامن. وفي المقابل قررت دول الاتحاد الاوروبي تطبيق العقوبات المفروضة اساسا على طهران بموجب القرار 1803 الصادر عن مجلس الامن، بشكل حازم اكثر مما ينص عليه القرار.

وتخشى القوى الكبرى ان تتمكن ايران من تحويل برنامجها النووي المدني لغايات عسكرية فيما تنفي طهران ذلك. ويخوض سولانا مباحثات مع المفاوضين المتعاقبين في الملف النووي الايراني منذ صيف 2006 حين قدم للمرة الاولى عرض التعاون باسم القوى الكبرى لطهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف