عبدالله الثاني في بغداد بزيارة مفاجئة ويلتقي المالكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلن مصدر رسمي عراقي ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اجرى اليوم الاثنين فور وصوله الى بغداد محادثات "ايجابية وصريحة" مع رئيس الوزراء نوري المالكي. والزيارة هي الاولى رسميا لزعيم عربي منذ اجتياح العراق ربيع العام 2003.
واوضح بيان حكومي ان الملك عبد الله "وصل الى بغداد الاثنين على راس وفد واجرى فور وصوله محادثات معمقة مع رئيس الوزراء نوري المالكي حول سبل تحسين العلاقات الثنائية في جميع المجالات". ووصف المحادثات بانها "صريحة وايجابية".
واضاف البيان ان "المحادثات اتسمت بالصراحة والايجابية، وجرى التطرق الى التطورات التي تشهدها الساحة العراقية، ولا سيما النجاح الكبير الذي حققته الحكومة في الملف الامني، واستعداد العراق للشروع بحملة الاعمار والبناء". وتابع بدون توضيحات ان الجانبين بحثا "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتمت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وضم الوفد الاردني كلا من رئيس الوزراء نادر الذهبي ووزير الخارجية صلاح الدين البشير فضلا عن عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين. يذكر ان الملك عبد الله الثاني كان قرر في الثامن من تموز/يوليو الماضي ارجاء زيارته التي كانت مرتقبة الى العراق "لاسباب محض امنية" بعد ان اعلنت السلطات العراقية عن موعدها بشكل تقريبي. وتشكل الزيارة تتويجا لتطبيع العلاقات بين البلدين.
يشار الى ان الاردن كان يعتمد على امدادات النفط العراقي بشكل كلي بحيث كان يتلقى نصف حاجته مجانا في حين يدفع النصف الاخر وفق نظام المقايضة. لكن كل ذلك توقف العام 2003. وجدد البلدان خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها المالكي الى عمان اتفاقا وقع العام 2006 يسمح بتزويد الاردن بالنفط مقابل اسعار تفضيلية.
وقد عينت المملكة الهاشمية مطلع الشهر الماضي سفيرا جديدا لها في بغداد حيث كان يتولى قائم بالاعمال مسؤولية السفارة منذ تعرضها لهجوم دام العام 2003. ويقيم في الاردن ما لا يقل عن نصف مليون عراقي تقول الحكومة ان تبعات اقامتهم كلفت المملكة حوالى ملياري دولار خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة.
التعليقات
يا هلا
حدس غريب -هذا الملك سمع بميزانية العراق فيها زيادة جاء بصورة مفاجئة يطلب للاجئين اقصد للأردن بعض الشیء، وعلی خطی أبيه سباق في المآسي أقصد العلاقات ، زيارات أبيه أيام الهجوم علی ايران کانت لا تبشر أبدا بالخير لا أعلم ما ستخفيه الايام القادمة من هجومات لا سامح الله.