أخبار

بوترينغ: سوريا ولبنان يتوقعان من أوروبا التزاما اكبر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: قال رئيس البرلمان الأوروبي اهانس كرت بوترينغ ان سوريا ولبنان يتوقعان من الاتحاد الأوروبي التزاما اكبر في عملية السلام في الشرق الأوسط ، وأكد في مؤتمر صحافي اليوم في ختام زيارته لدمشق " ان هذا رأي برلمان الاتحاد الاوروبي ايضا " .
وشدد على ان الاتحاد الاوروبي يريد ان ينخرط في هذه العملية ، موضحا نريد ان نكون وسيطا نزيها منصفا وهذا لايعني اننا ضد الولايات المتحدة الاميركية ولكن اوروبا تربطها بالشرق الاوسط اواصر تاريخية ...

ودعا بوترينغ كل الشخصيات للمساهمة بالحوار ، وقال اعجبني ان هناك رغبة ، لاسيما في سوريا/ من قبل القيادة السياسية لتحسين الحوار .
ومن جانب اخر قال الجميع يعلم اننا بصدد استكمال اتفاقية الشراكة السورية الاوربية والرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي اعرب عن رغبته للتوصل الى حل نهائي خلال فترة رئاسة فرنسا للاتحاد ، واضاف بوترينغ ان هذا تقنيا ايضا مهم ، وقال انه يشجع الجميع بما ان الظروف تسمح لانهاء ملف الشراكة السورية الاوروبية وتوقيع الاتفاقية.

وشدد ان اتفاقية الشراكة لا تدخل حيز التنفيذ الا بموافقة البرلمان ، وقال اعجبت بانفتاح سوريا في الاطر السياسية والاقتصادية ، وقال ان هناك مسائل تخص حقوق الانسان في الاتفاقية.

وقال نحن نريد حوارا ونريد مجتمعا سليما قائما على القانون الدولي ونريد لدولة اسرائيل ان تكون مستقرة وامنة ، وكذلك الدولة الفلسطينية .
واعتبر ان اولمرت يريد السلام وكذلك سوريا ولبنان ، وتساءل هل تريد حركة حماس السلام ثم اضاف ارجو ذلك ، وقال نحن ضد العنف ونريد حلا سلميا شاملا .

واشار ردا على سؤال حول لقائه مع فعاليات في المجتمع المدني في سوريا ، الى انه التقى بناشطين في هذا المجال وقال من المهم ان يكون هناك تفاهما متبادلا بين الثقافات المختلطة وقال انا اجري نقاشات وقال هناك ارضية مختلفة بين الثقافات ولكن لكل انسان نفس الكرامة ولكل انسان الحق ان يؤمن بما يريد وان يعرب عما يريد ولابد الا تنتهك حقوقه والا يعاقب الا في ظل اجراءات قانونية. وشكر في النهاية سوريا على استضافتها حوالي مليون ونصف عراقيا يتلقون نفس الخدمات التي تقدم للشعب السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف