أخبار

رسالة من العاهل المغربي الى قائد الانقلاب في موريتانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة-الرباط:سلم موفد من العاهل المغربي الملك محمد السادس الاثنين في نواكشوط رسالة الى الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي اطاح في انقلاب عسكري الاربعاء الرئيس الموريتاني ولد الشيخ عبد الله. وذكرت وكالة الانباء المغربية ان محمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات (المخابرات المغربية)، التقى الاثنين في القصر الرئاسي بنواكشوط رئيس المجلس الأعلى للدولة الموريتاني الجنرال محمد ولد عبد العزيز.

واضافت ان المنصوري سلم خلال اللقاء الجنرال محمدولد عبد العزيز "رسالة شفوية من جلالة الملك" لم تفصح عن مضمونها.

وشارك في اللقاء ايضا، حسب الوكالة، شياخ ولد اعل، مدير ديوان رئيس المجلس الأعلى للدولة، وسفير المغرب بنواكشوط عبد الرحمن بنعمر. ولم يتخذ المغرب حتى الان اي موقف رسمي من الانقلاب الذي اطاح الرئيس ولد الشيخ عبد الله.

موفد الجامعة العربية سيقدم تقريرا عن مهمته في نواكشوط

هذا و أعلن الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة العربية السفير أحمد بن حلى انه سيقدم تقريرا للامين العام حول نتائج مهمته على رأس وفد جامعة الدول العربية الى نواكشوط. وقال بن حلى في تصريح صحافي لدى عودته الى القاهرة مساء اليوم قادما من نواكشوط عن طريق ألمانيا بعد زيارة لموريتانيا استغرقت ثلاثة أيام "سأقدم تقريرا غدا الى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى حول نتائج مهمة الوفد واللقاءات التي تمت هناك".

ولفت بن حلى الى ان الوفد التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة ورؤساء الأحزاب والنقابات ومختلف القوى السياسية الى جانب عقد لقاء تنسيقي مع ممثلي السكرتير العام للامم المتحدة والاتحاد الافريقي.واضاف "اتفقنا على تواصل واستمرار المشاورات وهناك احتمال بعودتي الى موريتانيا من أجل مساعدة الشعب الموريتاني على عودة المؤسسات التي تسير بعضها بشكل طبيعي".

وتابع "أبلغنى رئيس المجلس الأعلى للرئاسة في موريتانيا بأنه سيتم تشكيل حكومة انتقالية في القريب العاجل".

وحول ما اذا كان التقى الرئيس الموريتاني السابق قال بن حلى "لقد طلبت من المسؤولين الموريتانيين لقاء الرئيس السابق لكنهم رفضوا تلبية ذلك وأبلغوني بأنه في صحة جيدة وظروف معيشية حسنة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف