أخبار

القتال يتراجع في جنوب الفلبين وإنسحاب المتمردين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مانيلا: قال إنفصاليون مسلمون في جنوب الفلبين يوم الثلاثاء انهم ينسحبون من مزارع مملوكة لمسيحيين بعد هجوم عسكري شرس على مواقعهم أجبر نحو 160 ألفا على النزوح. وقال عيد كابالو المتحدث باسم جبهة مورو الاسلامية للتحرير لرويترز "قواتنا على الارض تنسحب من مناطق الصراع ولذلك نتوقع ان ينتهي القتال غدا (الاربعاء). نتوقع ان يعود الموقف الى حالته الطبيعية."

وصرح كابالو بأن القتال خمد ليل الاثنين بعد ان قصفت طائرات ومدفعية فلبينية لليوم الثاني على التوالي مزارع وقرى في اقليم كوتاباتو الشمالي بجزيرة مينداناو المضطربة. وصرح الميجر ارماند ريكو المتحدث العسكري في الجزيرة الجنوبية بأن الجنود يواجهون مقاومة أقل من المتمردين وانهم "حرروا" يوم الثلاثاء خمس قرى جديدة في اقليم كوتاباتو الشمالي.

وقال ريكو للصحفيين "قواتنا مازالت تطهر ثماني قرى" وذكر ان الجنود يقومون بعمليات تفتيش من منزل الى منزل لضمان الا يترك المتمردون وراءهم اي شراك. وأضاف "نعمل على ضمان ان تكون المناطق امنة قبل ان نسمح للسكان بالعودة الى ديارهم ومنازلهم. طهرنا سبع قرى ونأمل ان نعيد فرض الامن في الثماني قرى الباقية بحلول الغد."

واتهمت الحكومة المركزية في العاصمة الفلبينية مانيلا مئات من مقاتلي جبهة مورو الاسلامية للتحرير باحتلال القرى وحددت لهم مهلة للرحيل. ويقول محللون ان الجانبين يستعرضان قوتهما العسكرية بعد حدوث انتكاسة جديدة في محادثات السلام لانهاء نحو 40 عاما من الصراع الانفصالي في مينداناو والذي قتل أكثر من 120 ألفا.

وكان انفصاليو جبهة مورو الاسلامية للتحرير قد دعوا لالغاء انتخابات في منطقة الحكم الذاتي المؤلفة من ستة أقاليم تقطنها غالبية مسلمة في مينداناو لانهم يريدون وطنا جديدا فيه صلاحيات سياسية أكبر في اطار اتفاق للسلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف