أخبار

حقوقي تونسي يتعرض لمضايقات بسبب تصريحات لـإيلاف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الحقوقي التونسي زهير مخلوف لإيلاف:
العمل الحقوقي يعيش حالة من الانحسار

إسماعيل دبارة من تونس:
تعرّض اليوم الثلاثاء الحقوقي زهير مخلوف الكاتب العام لمنظمة حرية و إنصاف للدفاع عن حقوق الإنسان لمحاصرة لصيقة من قبل عدد كبير من عناصر أمن بالزي المدني يمتطون سيارة و دراجة نارية مدنيّتين.
و تعرض مخلوف إلى اعتداء بالعنف اللفظي و تهديدات مختلفة في منطقة باب الجزيرة وسط العاصمة تونس.
و في اتصال هاتفي مع 'إيلاف' قال زهير مخلوف:لاحظت منذ الصباح الباكر ملاحقة لصيقة من قبل سيارات بوليس و درّاجة نارية تتبعهم ن تابعوني و انا متجه إلى عملي و أثنائه ... كنت أدليت اليوم بتصريحات لبرنامج "حقوق الناس" الذي تبثه قناة الحوار اللندنية ، كما أشتبه في أن الحوار الصحفي مع 'إيلاف' قد استفزّ بعض الجهات في تونس ...هم يرفضون باستمرار حديث الحقوقيين و النشطاء مع وسائل الإعلام لأن تصريحاتنا قد لا ترضيهم."
و في بيان لها نددت منظمة 'حرية و إنصاف' بما أسمتها " الهرسلة التي يتعرض لها الناشط الحقوقي زهير مخلوف و اعتبرت أن ما حدث اليوم هو حلقة جديدة من حلقات استهداف الناشطين الحقوقيين".
و طالب المنظمة بوضع حد لهذه الانتهاكات و الاعتداءات التي لا تزيد الوضع إلا تدهورا و احتقانا. كما دعت "المنظمات و الجمعيات في الداخل و الخارج إلى مزيد الضغط من أجل توفير حماية للناشطين الحقوقيين كي يقوموا بعملهم المتمثل في رصد الانتهاكات و فضح التجاوزات و نشر الثقافة الحقوقية حتى ينعم المواطن بمناخ الحرية" على حدّ ما جاء في البيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوطنبة لاتتجزّأ
حسن/أستوكهولم -

ليفهموا كل الأنظمة البوليسية والمخابراتية والأحزاب الشمولية(القومجية والإسلاموية)لقد عهودكم سوف تولّي وأصبحت بالية وضد التيّار الوطني ولابد أن تفهموا أنّ الوطنية والحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان هي واحدة لاتتجزّأ . .

أسلوب العصابات
عـــــــــزت -

فاقد الثقة بنفسه يخاف من خياله ، وهذا هو الوضع السائد في تونس الخضراء ! أماهذا الأسلوب في الملاحقة والتهديد على طريقة رجال العصابات فلا يليق بنظام يدّعي متابعة الحداثة ويتحدث ليل نهار عن التعايش والتضامن الإجتماعي ، ويتغنى بمنجزات جمعيات كتلك التي تسمى 2242 و 3368 و9917 ، أو ما شابه من أساليب الضحك على ذقون ابناء الشعب التونسي الطيب والمناضل . والمصيبة ان (أعوان) الأمن والمخابرات الذين يلاحقون المواطن يسخرون من النظام في الآن عينه ، ولكن لا حياة لمن تنادي .خلاصة القول لو بقي الحكم للمرحوم بورقيبة لما وصل إلى الرئيس زين العابدين ، والشاطر من يتّعظ قبل فوات الأوان .