أخبار

صحيفة فرنسية: ظل مستشار الأسد المقتول يخيم على القمة السورية اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: رأت صحيفة فرنسية اليوم أن ظل المستشار الأمني للرئيس السوري بشار الأسد العميد المقتول محمد سليمان سيخيم على القمة السورية للبنانية المرتقبة في دمشق. ووصفت صحيفة (لوفيغارو) العميد سليمان الذي قتل في الأول من هذا الشهر بـ"رجل الظل القوي والمقرب جدا من الرئيس السوري"، وقالت إن "مقتله يبقى دون أي تفسير كالعادة في هذا النظام الغامض"، منوهة بأنه قتل قرب منتجع الرمال الذهبية في مدينة طرطوس الساحلية، واعتبرت أن فرضية "تصفية حسابات داخلية" هي المرجحة في سورية. ورأت أن الاغتيال قد يكون مرتبطا بالشؤون السياسية كما بـ"شؤون الأعمال"، وذكرت أن العميد سليمان كان مشرفا على عقود التسلح مع روسيا، وقد يكون أضر بمصالح شخصية، وفق تحليلها.

وفي مقال آخر أشارت الصحيفة إلى زيارة الرئيس اللبناني ميشيل سليمان المقررة اليوم إلى دمشق للقاء الأسد، وذكرت أنها الأولى منذ تدهور العلاقات بين البلدين عام 2005. وقالت إن الرئيس اللبناني والأسرة الدولية يأملان من هذه القمة على الأقل "إنجازا رمزيا"، يتمثل بتبادل السفارات، ووصفت التبادل الدبلوماسي بين لبنان وسورية بأنه سيكون "حدثا تاريخيا"، وفق تعبيرها.

ومن ناحية ثانية لفتت الصحيفة نفسها، في نسختها الالكترونية اليوم إلى تزامن التفجير الذي وقع في مدينة طرابلس (شمال لبنان) صباح اليوم وأوقع نحو 11 قتيلا، منهم 9 عسكريين مع زيارة سليمان إلى دمشق. كما ذكرت أنه وقع غداة نيل حكومة فؤاد السنيورة الثقة من مجلس النواب (البرلمان) اللبناني.

الشرع: العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان لها منفعة كبيرة اذا أحسن استخدامها

الى ذلك اكد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع اليوم اهمية اقامة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان لما لها من منفعة كبيرة جدا اذا تم استخدامها بشكل حسن. وقال الشرع في تصريح نقلته الاذاعة السورية ان للعلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان منفعة كبيرة اذا احسن استخدامها ووضعت الاليات المناسبة لدفعها الى الامام.

واضاف ان الرئيس السوري بشار الاسد اعلن اكثر من مرة عن اقامة العلاقات الدبلوماسية السورية اللبنانية وفي عام 2005 عندما كان عمر كرامي رئيسا للحكومة اللبنانية تم بحث هذا الموضوع خلال اجتماع المجلس الاعلى السوري اللبناني وكانت هناك موافقة على اقامة علاقات دبلوماسية. واوضح ان "المطلوب الان هو الاجراءات القانونية لاقامة هذه العلاقات بشكل عملي بان تكون سفارة لسوريا في بيروت وسفارة لبنانية في دمشق وان تكون هناك قنصليات ايضا في المدن المهمة السورية واللبنانية لاننا نعلق اهمية بالغة على فهم هذه العلاقات وكم سيكون تاثيرها بالغا على التبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي وفي مجالات مختلفة كالكهرباء والغاز اضافة الى كل الاشياء الحيوية التي تهم المواطن في كلا البلدين".

وتابع " نحن في سوريا في الماضي والحاضر وفي المستقبل لا نقف عند اشخاص بل تهمنا العلاقة بين الدولتين والشعبين والحكومتين بصرف النظر عن الاشخاص". واضاف "من دون شك يلعب الاشخاص دورا ما في تعزيز هذه العلاقات ودفعها قدما الى الامام بوتيرة عالية او كبح تقدم هذه العلاقات وتطورها ونحن في سوريا نتمنى ان يؤخذ في الاعتبار عند أي زيارة لاي مسؤول لبناني تطور هذه العلاقات ودفعها الى الامام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام في واد
رامز ب -

وأفعال في واد أخر. المنفعة من وراء فتح السفارتين لا يغفل عن طفل. لا حاجة هنا إلى نبوغ فاروق الشرع. ولكن شرط ألا تمزن "السفارة" السورية في بيروت وكراً للتآمر على لبنان الدولة والشعب، ولتدبير عمليات الإغتيال ضده، كما هي حال "السفارة" الإيرانية، حتى الساعة.