أخبار

إرتفاع ثقة الإيطاليين بسيلفيو برلسكوني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيطاليا: الصحف تهاجم حكومة برلسكوني طلال سلامة من روما: يؤمن المقربون الى ائتلاف الوسط اليميني، بدعم من بعض الصحف الدولية العريقة كما "نيوزويك"، بأن برلسكوني هو الرجل المعجزة الذي فعل ما وعد به الناخبين. لذلك، ترتفع ثقة الإيطاليين ببرلسكوني الذي يحظى اليوم بزهاء 63.8 في المئة من ثقة الشعب. فيما ما تزال الثقة بحكومة روما ما دون الستين في المئة بيد أن هذه النسبة المئوية يعتبرها المحللون أكثر من جيدة. على صعيد المعارك القادمة لبرلسكوني، فإنها ستتمحور على الأرجح حول إغراء المعارضة للجلوس حول طاولة واحدة للحوار، من جهة، وإيجاد سلة من الحلول لمواجهة الأزمة الاقتصادية العاصفة بالبلاد، من جهة أخرى. في الشهور القادمة، ستواظب الحكومة على دعم الرواتب الثابتة، للموظفين والمتقاعدين، فضلاً عن دعم الطبقات الفقيرة مادياً التي بدأت تشكل ضيقتها خطراً أمنياً مباشراً.

مما لا شك فيه أن الخريف القادم سيكون ساخناً، على جميع الجبهات، بدءاً بتقليص التضخم المالي وتقويض تداعيات أسعار النفط على كل شاردة وواردة هنا. في ضوء أزمة دولية متشعبة، لن يتأخر المعارضون من عرقلة سير خطط حكومة برلسكوني.

في الوقت الحاضر، هناك مجالان يمكن لبرلسكوني خوض محادثات من خلالهما مع التيار المعارض الذي يقوده فالتر فلتروني. انهما الاقتصاد والإصلاحات التي يجمع المحللون على أنهما أبواب الحوار الرئيسية والأكثر منطقية. علاوة على ذلك، ثمة رغبة في المصالحة والتقارب بين الحزب الديموقراطي وحزب قيم ايطاليا الذي يقوده أنتونيو دي بياترو الذي يريد لعب دور القاضي "الجلاد" مع برلسكوني وفريقه. علماً أن ايطاليا طالما عاشت على تجاذبات سياسية جعلت منها واجهة دولية صاخبة وضحية وسائل الإعلام الأجنبية التي تسبب الحرج لروما بين الفينة والفينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف