قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: توقع كتاب صدر حديثا عُزلة دولية لمصر اذا حكمتها جماعة الإخوان المسلمين كما تكهن بمعاملة للمسيحيين تماثل معاملة اسرائيل للعرب داخل الخط الأخضر.وجاء في كتاب (ماذا لو حكم الاخوان؟..) للمؤلفة فاطمة سيد أحمد التي تعمل صحفية "ليست لديهم رؤية استراتيجية للعلاقات الخارجية وسيكون هناك انعدام للتعامل معهم وستصبح العزلة مصيرنا مثل حماس وايران وحزب الله."وتشير الكاتبة بذلك الى خلافات يمكن أن تنشب بين مصر تحت حكم الاخوان المسلمين والغرب حول قضايا أهمها وجود اسرائيل في الشرق الاوسط. ويتفق الاخوان وايران وحزب الله اللبناني وحركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران من العام الماضي على أن وجود اسرائيل يجب أن ينتهي لكنهم لا يرفضون بقاء اليهود في أرض فلسطين التاريخية التي يقولون انها ستصبح دولة فلسطين.وقال الرئيس حسني مبارك في يناير كانون الثاني من العام الماضي ان الاخوان المسلمين خطر على أمن مصر وان صعود تيارهم يهدد بعزل أكبر دولة عربية سكانا عن العالم. وفي الانتخابات التشريعية التي أُجريت عام 2005 شغلت جماعة الاخوان حوالي خمس مقاعد مجلس الشعب وبرزت كأقوى قوة معارضة في البلاد منذ حوالي نصف قرن.لكن محللين يستبعدون أن يحصل الاخوان المسلمون على الاغلبية في انتخابات شفافة. ومع ذلك يقول المحللون ان الاخوان والجيش هما القوتان الوحيدتان المنظمتان في البلاد اللتان يمكن لاحداهما الوصول للحكم في حالة حدوث فوضى. وجاء في الكتاب أن الاخوان المسلمين يعملون على اقامة دولة دينية وأن تلك الدولة ستمارس التمييز ضد الاقلية المسيحية. وأضاف "هم (الاخوان) في ذلك يحاكون ما تفعله اسرائيل مع عرب 48 الذين يمثلون الاقلية أيضا في المجتمع الاسرائيلي."ويشتكي العرب داخل اسرائيل من تمييز ضدهم في المناصب والوظائف الحكومية وضعف التنمية الاقتصادية في مناطقهم. ويقول الاخوان المسلمون انهم يريدون أن يقيموا - عبر انتخابات ديمقراطية - نظاما للحكم يسترشد بمباديء الاسلام. لكنهم يرفضون مع ذلك أن يصل لرئاسة الدولة مسيحي أو امرأة حتى لو أصبح المنصب شرفيا. وتقول جماعة الاخوان انها تمارس نشاطا سلميا لكن المؤلفة قالت في كتابها الذي أصدرته دار الحرية للصحافة والطباعة والنشر "انها بالفعل تخطط لحرب الشوارع." واسترشدت المؤلفة بقول المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف ان جماعته مُستعدة لارسال الالوف من أعضائها للقتال الى جانب حزب الله خلال حرب صيف عام 2006 مع اسرائيل. لكن المرشد قال ان حزب الله لديه ما يكفي من المقاتلين المُدربين وربما لا يريد أعضاء من الجماعة لم يتلقوا تدريبا على حمل السلاح. وفي نهاية عام 2006 أقام عشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الاخوان كانوا يرتدون زي الميليشيات عرضا في جامعة الازهر مما أثار تساؤلات عما اذا كانت الجماعة تدرب أعضاء فيها على العمل العسكري. وقالت الجماعة ان الطلاب كانوا يؤدون عرضا فنيا عن المقاومة المسلحة لكن السلطات ألقت القبض على عشرات من الاعضاء القياديين فيها بينهم الرجل الثالث خيرت الشاطر وقدمتهم للمحاكمة العسكرية وصدرت في أبريل نيسان أحكام على 25 منهم بالسجن والحبس لمدد تراوحت بين ثلاث سنوات وعشر سنوات. والجماعة محظورة منذ عام 1954 بعد حادث اطلاق نار في مدينة الاسكندرية الساحلية على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. لكن السلطات تتسامح مع نشاط لها في حدود. ويخوض أعضاء في الجماعة الانتخابات كمستقلين تفاديا للحظر لكن خلال انتخابات أُجريت على امتداد العامين الماضيين لشغل مقاعد في مجلسي الشعب والشورى ومقاعد المجالس المحلية لم ينجح أي من مرشحي الجماعة تقريبا. ويقول محللون ان السلطات ارتكبت فيما يبدو مخالفات في اجراءات الترشيح والاقتراع لوقف الجماعة عن شغل المزيد من المقاعد في المجالس النيابية لتفادي الخطر الذي يمكن أن تمثله على الحكم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النتيجة كارثة أنساني
كركوك أوغلوا -
على عشرات الملايين من المصريين , ومن يتمكن من وقف زحف هؤلاء الى الدول المجاورة ( ),بدون منافذ تغلق عليهم كما في حماس غزة ؟؟!!..ستلتهب المنطقة بلأرهاب بدون أستثناء ؟؟!!..ستبدأ المنطقة العربية عصر جليدي مظلم لانهاية له
Fair analyses
Magdi -
I did not read the book yet, but for sure I will try to get it. Based on this article, I can say that the auther is trying to say what millions in and outside Egypt fears. Thanks to the couragious auther and God protect you from the dark age promoters
يسيبوهم يحلموا لكن..
لارا -
يكفيني اني قرات العنوان لاعرف ان ما داخل الموضوع ليس سوى حلما ..وان لم يكن حلم..هل ستسمح اليد الكبيرة لاقامة دولة مصرية اسلامية؟؟اللي يعيش ياما يسمع ويشوف!!!!!
برجاء النشر!
اين الرد؟ -
-لا سمح الله لا قدر الله و الله لا يسمح ابدا- لو ده حصل ان الاخوان مسكوا حكم مصر فمؤكد لن يمسكوه بانتخابات بل سيكون ببداية دموية او انقلاب او قتل او ما شابه ذلك يعنى اول القصيدة ............و طبعا اما ان يحدث فجاة او يسبقه تفجيرات و اغتيالات و فتنة و تحريض بمعونة اعوانهم فى الخارج- و بالتالى كلنا نذكر ما فعلوه من قبل من تفجيرات فى مطاعم و مواقف سيارات لترويع الامنين و من مشاحنات و استحلال دم النصارى كم يسمونهم- و لما يمسكون الحكم بالطبع سوف يعطون وعود معسولة فهم شطار جدا فى الكلام المعسول و بعدها سوف يقولون انهم ليحمون ما حققوه يجب ان يقتلون اعدائهم اى اى شخص يعارضهم ايا كان و يقولون انهم رافعين راية الدعوة و بعدها ستجد سيل من الفتاوى للحلال و الحرام و خاصة الملبس و تغطية الشعر و تربية الذقن التى سيفرضوها على الكل حتى الاقباط و بعدها ستجد الشوارع فى مصر صارت ترتدى السواد مثل ايران و بالطبع سوف يصاحب ذلك تراجع و تخلف لا مثيل له فالفن بدعة و الموسيقى حرام و الافلام فسق و اهم شىء انهم سوف يقطعون علاقة مصر مع اسرائيل بحجة انهم يدافعون عن فلسطين و بالتالى سوف يقولون انهم يحتاجون للمال و ان ما ياتيهم من انصارهم فى الخارج لا يكفى فما يلبثون يحلون سلب اموال النصارى و فرض الجزية عليهم حتى يصير اغنائهم فقراء و فقرائهم يضطرون لتغير دينهم و بالتالى لن يسكت اقباط المهجر ان يهان اخوانهم و عائلاتهم و اقاربهم و سيقلبون اميركا على مصر الاخوانية و ستفرض امريكا العقوبات اى ان الاقتصاد سينهار و بالتالى لن ياتى سواح اوروبيين او امريكان خوفا من القتل و بالتالى مع تزايد رق الكنائس و قتل النصارى ستحارب امريكا مصر بينما الاخوان يستعدون و يباهون انهم سيقاتولن اسرائيل نحتمين فى ايران و لان الاخوان حتما سينقسمون على انفسهم فسوف يظهر بينهم فتنة ايضا هذا شيعى و هذا سنى و هذا يعارض و هذا يستاثر بالحكم يعنى مصر سوف تصبح جحيما و بالطبع حكام الاخوان سوف يصبحون امراء الجماعات و يعيدون مصر الى العصور القديمة و مصر تبقى لا حول لها و لا قوة و طبعا لا استثمار سوف يجرؤ للدخول فى مصر يبقى لا استثمار و لا سياحة و لا اقتصاد و عزلة و عقوبات و فتنة و حروب-الله لا يسمح ابدا-نار مبارك و لا جنة الاخوان=