مصدر أمني لإيلاف: لا مفقودين سوريين في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقرير أمني يكشف لـ "إيلاف" الحقائق بالأسماء والتواريخ
لا مفقودين سوريين في لبنان
الرئيس اللبناني يصل الى دمشق في اول زيارة له منذ توليه منصبه
"فتح الإسلام" تعاود الظهور... بالدم والنار؟
وقال المرجع إن لجنة قضائية مشتركة لبنانية - سورية اجتمعت في تموز / يوليو 2005 وبحثت في ملف المفقودين، ولم يتطرق الجانب السوري خلال المحادثات إلى موضوع وجود مفقودين سوريين في لبنان من الفترة التي بدأت مع اندلاع حرب لبنان عام 1975 حتى خروج الجيش السوري من لبنان تحت وطأة الإنتفاضة الشعبية السلمية في نيسان/ أبريل 2005. وبعد تصاعد المطالبات اللبنانية بجلاء مصير السجناء والمفقودين اللبنانيين في سوريا، تحدثت وزيرة العمل السورية ديالا حاج عارف عن قتل 37 عاملاً سورياً في لبنان وتعرض 150 آخرين لأذى جسدي بعد جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. لكن هذا الإدعاء لم يثبت لا بأسماء ولا بتواريخ . وجل ما حصل لاحقاً أن الأمانة العامة للمجلس الأعلى اللبناني- السوري، وهو جهاز نشأ زمن الوصاية السورية على لبنان ليحل محل السفارتين، سلم الجانب اللبناني في اللجنة القضائية رسالة رسمية من دمشق تسأل عن سبعة سوريين قتلوا في لبنان على اثر اغتيال الرئيس الحريري.
ولكن تبين بنتيجة التحقيقات أن ثلاثة من هؤلاء السبعة قضوا في انفجار السان جورج الذي استهدف الرئيس الحريري، بينما سجّلت القيود الرسمية اللبنانية 19 حالة وفاة لسوريين في لبنان في حوادث عادية منذ اغتيال الحريري.
وأوضح الجانب اللبناني في اللجنة القضائية للجانب السوري ظروف وفاة السوريين الذين وردت أسماؤهم في الرسالة الرسمية السورية، وهم: صخر نايف شلفين وأياد جهاد صالحة وعزت محمد سيدو، ويوسف موسى بن موسى وصبحي محمد الخضر ومحمود صالح الخلف ومحمود صالح المحمد.
وبيّنت القيود الرسمية اللبنانية أن:
-صخر نايف شلفين توفى انتحارا في 20 نيسان / أبريل 2005 في بلدة عين زحلتا.
- اياد جهاد صالحة توفى في 12 من الشهر نفسه بعد إصابته بطلقات نارية في بحمدون وسجل الحادث ضد مجهول.
- عزت محمد سيدو قتل في آذار/ مارس في مدينة صور بعد خلاف شخصي مع مواطنه السوري علام محمد اليونس الذي أوقف واعترف ومثل الجريمة.
- يوسف موسى بن موسى قتل في 3 آذار/ مارس نتيجة طعنه بسكين في منطقة الطريق الجديدة من مجهول.
- صبحي محمد الخضر توفى بانفجار حسب القيود السورية، أما في القيود اللبنانية فلا وجود لاسمه.
- محمود صالح الخلف ومحمود المحمد قتلا في جريمة التفجير التي استهدفت الرئيس الحريري في منطقة السان جورج.
- فرحان احمد عيسى قتل هو أيضاً في جريمة اغتيال الرئيس الحريري وتطايرت جثته أشلاء ، وعثرت الكلاب البوليسية على جزء من قدمه بعد 15 يوما. وتمّ التأكد من هويته بعد تحليل طبي أجري بالمقارنة مع قطعة من ملابسه وردت الى التحقيق اللبناني من ذويه في سوريا. . وقد يكون هو من تسميه المراسلة السورية صبحي محمد الخضر.
كذلك بينت سجلات قوى الأمن الداخلي أن هناك سبعة عشر حالة وفاة لسوريين في لبنان من 14 شباط/ فبراير 2005 حتى 20 تموز/ من السنة نفسها، على الشكل الآتي:
- محمد الجواحي توفى في شهر نيسان / أبريل بحادث صدم بسيارة في منطقة سير الضنية وأوقف الصادم .
ـ أحمد عبدالعزيز حمادة: توفي في حزيران / يونيو في حادث سير، قضاء وقدرا، في منطقة الجديدة وفرّ الصادم .
ـ حسام حليس الدغيلي: توفى في الشهر نفسه نتيجة تأثره بمواد سامة زراعية أثناء العمل في زغرتا.
ـ فهيمة محمد علي دهستها سيارة بحادث مرور في زحلة .
ـ عادل حسين عبدالكريم قتل على أيدي ثلاثة سوريين في منطقة العبدة بعد خلاف بينهم لأسباب مالية.
ـ فؤاد شديد توفى في حزيران / يونيو 2005 بنوبة قلبية في برج حمود.
ـ نعيم راتب أسعد توفى غرقا في الشهر نفسه في بركة في بعقلين
ـ ياسر الاغواني قتل في منطقة صور على أيدي ثلاثة سوريين هم محمود رمضان وداوود خصرة ومصطفى ديب إثر خلاف بينهم لأسباب مالية.
ـ خليفة علي هزيمة توفي في 2 يوليو / تموز 2005 بانقلاب جرافة زراعية كان يعمل عليها في الهرمل.
ـ مالك حمادة توفي في 6 من الشهر نفسه بعدما ضربته زوجته ناهدة احمد المصري في طرابلس بآلة حادة إثر خلاف عائلي.
ـ زياد عبداللهيب، قضى في حادث عمل بصعق كهربائي في طرابلس.
ـ شادي حسن قايار قضى في يوليو / تموز أيضا فور سقوطه عن سقالة حديد خلال عمله لمصلحة شركة تتولى تنظيف الواجهة الزجاجية لمبنى جريدة "النهار" في وسط بيروت.
والخلاصة كما قال المرجع الأمني ، أن لا مفقودين سوريين في لبنان كي يطالب بهم أحد، وأن التحرك الذي حصل في دمشق بدعوى المطالبة بهم الثلاثاء الماضي قبل أيام من زيارة سليمان لدمشق هو تحرك مفتعل لأسباب لا تخفى على أحد .
التعليقات
عددهم 841
ياسر -عددهم 841 شخص سلمت اسماؤهم منذ فترة طويلة وهناك مئات العائلات السورية تنتظر لمعرفة مصير أحبائها بينما مصدركم الأمني الذي لا يحمل اسما يتجاهل قضيتهم الإنسانية بكل برودة
.............
سيف الدولة الحمداني -الايوجد مفقودين سوريين في لبنان!!؟؟؟اكيد صاحب المقال يمزح في موضوع لايحتمل المزاح,اسئلوا الدكتور جعجع وهو يجيب على هذا السؤال,لقد كان من يتجرء على دخول بيروت الشرقية وهو يحمل الهوية السورية مسيحيا كان ام مسلما,يختفي والى الابد ومع ذلك تقولون,لامفقودين سوريين في
فتش عن الحقيقة ؟؟
جورج شماس -الم يكن الجيش السوري في لبنان حتى عام 2005 وكان الامر الناهي في هذا البلد وهو من سيطر على كل نواحي الحياة فيه وهو من اعتقل وحاكم وحقق مع اللبنانيين في بلدهم .... فاين هم المعتقلين السوريين ولماذا لم يعثر عليهم الجيش السوري ومخابراته كل تلك المدة ؟؟؟!!!
عجيب
بنكين -اذا لم تستحي فاعمل ما تشاء النظام السوري حريص علىمواطنيها و يطاب الحكومة اللبنانية بكشف مصيرهم بينما هناك الاف من السوريين مفقوديين علىايدي الاجهزة الامنية القمعية للنظام و لا احد يستطيع مجرد السؤال عنهم و خير دليل سجن صيدنايا فعلا النظام حريص على مواطنيها و يدللهم و لكن بطريقتها الخاصة فعيشوا ايها السوريين في الدلال و النعيم
القوات اللبنانيه
سوري -لماذا لا تسالوا يا ايلاف القوات اللبنانيه عن المفقودين السوريين ؟ هم يعرفوا حق المعرفه اين اختفوا ....هل السوري المفقود ليس كاللبناني ؟
نظام العدل الانساني
حيادي -ان كان هناك من مفقودين سوريين في لبنان فهذا من مسؤولية السوريين انفسهم فهم كانوا مسؤولين عن الامن في لبنان على مدى ثلاثين عاما ولم يكن لاحد اي سلطة فوق سلطتهم. وهم الاجدر بالتخلص ممن لا يريدون واصحاب سوابق في هذا المجال . كان الله في عون الشعب السوري لانه لا يستحق الا الخير
صاحب التعليق رقم 5
كمال العز -عذرا من جورج شماس، اعيد اقتباس ما كتب هنا لأرد على صاحب التعليق الخامس الذي برغم وجود جواب على تعليقه الا انه يحاول اخفاء الشمس بيديه: الم يكن الجيش السوري في لبنان حتى عام 2005 وكان الامر الناهي في هذا البلد وهو من سيطر على كل نواحي الحياة فيه وهو من اعتقل وحاكم وحقق مع اللبنانيين في بلدهم .... فاين هم المعتقلين السوريين ولماذا لم يعثر عليهم الجيش السوري ومخابراته كل تلك المدة ؟؟؟!!!
نعم هناك مفقودين
bassam -نعم هناك مفقودين من كل الجنسيات العربية لا نخبي راسنا بلرمل.عيب هالكلام هؤلاء بشر مثلنا لهم اهل ايضاام ان السوري اصبح من كوكب اخر وليس من البشر وليس له احساس؟؟؟؟؟
كنت معهم
مرشد -سنة 1982 اعتقلني العملاء على حاجز البربارة وكنت في طريقي للسفر لالمانيا وقد حقق معي شخص من آل الراسي وكان معى وقتها في المعتقل 12 سوريا وقد خرجت بعدها بعشرة ايام وبقي رجل لبناني واحد والسوريين الاثني عشرة وانا مستعد للشهادة بذلك امام الله والقانون
انا فقدت اقربائي
جاسم بدوي -انا من الاشخاص الذين فقدوااقربائهم بلبنان. فقدت ابن عمي وابن اختي بلبنان في ضروف غامضة عاد ابن اختي جثة لا نعرف كيف ومتى واين حدث ...والثاني الى الان مفقود وهذا حدث بعد خروج الجيش السوري 2006 ... يجب محاسبة المجرمين ومن ورلئهم لما اقرفوه بحق اخوتنا... دم عزيز علينا ولاينقص عن دم اللبناني
وهم اعزاء علينا ايضا
سوري معارض -نحن نتعاطف مع اهل كل مفقود كائن من كان , ونتمنى ان يفك الله كربة المكروب منهم , ويرجع الحي منهم لاهله سالماً معافى , وان يرحم الله من توفي منهم بالغدر ونحسبه عند الله من الفائزين , الا ان الكذب الدائم للقيادة السورية وانعدام الشفافية يجعلنا نشك في طرح هذا الموضوع " على قدسيته " , في هذا الوقت بالذات , عشية زيارة الرئيس اللبناني الى دمشق , لاننا نرى انه تملص واضح من الالتزامات الدولية ومحاولة لتحقيق مكاسب سياسية ومناوراتية في الداخل السوري على حساب المفقودين فعلاً ومعاناة اهاليهم , فقد عودنا النظام في سوريا على اللعب بعواطف الناس دائما لتحقيق ما لا يجد نفسه قادراً على تحقيقة بالعنف والارهاب المعروف للجميع, ففي الوقت الذي يطالب بثمانمئة وواحد واربعين او اكثر لا ندري من المفقودين في لبنان على حد زعمه " وهم اعزاء علينا لو كانوا اثنان فقط " سواء اكنوا في لبنان او مكان اخر , يتناسى الالاف المفقودين بعصا الامن الغليضة , في سجونه بلا وجه حق وبدون اي احترام لكرامة الانسان وحقوقه , وعدم ثقتي بصدق هذا الطرح , مبني على اساس ان المواليد كلها نسبياً كبيرة في السن , مما يعني ان معظمهم مقيم منذ فترة طويلة في لبنان وليس من العمال كما يدعي , او ان قسماً منهم قد حصل على الجنسية اللبنانية بقوانين غازي كنعان او رستم غزالي ... او بالتحايل والتزوير , وقد بقي من بقي وذهب منهم من ذهب الى بلاد اخرى هروبا من ضنك العيش في سوريا .. اذاً هناك استغلال يبدو واضحاً لماسي الناس ومعاناتهم يجب ان لا يفوتنا ويجب ايضاً التنبه له .والا لو كانت السلطة في سوريا جادة فعلاً بمعرفة مصير هؤلاء المفقودين , لكونت لجان لتقصي حقيقة الامر مع اللبنانيين بعيد انسحابها من الاراضي اللبنانية , وبالمقابل كشفها عن مايدعيه اللبنانيون من مفقودين في السجون السورية , وليس ان يطرح الموضوع بالاعلام لكسب بعض البسطاء من الشعب السوري ...
اسألوا النظام السوري
لبناني -اسألوا النظام السوري الذي كان يخفي قتلاه اللذين سقطوا في الهجومات المتكررة على المناطق اللبنانية العاصية للاحتلال السوري خلال الحرب اللبنانية. المقاومة اللبنانية بقيادة بشير الجميل و سمير جعحع كانت تصد هجمات الجيش السوري في قلب لبنان و ليس في سوريا....أتمنى على المعلقين السوريين لهذا المقال لو قارنوا عدد شهدائهم في قتال اسرائيل مع عدد قتلاهم في معاركهم مع اللبنانيين ...... لن يجدوا اي شهيد