انقسام بين الخبراء حول فرص أوباما في الفوز

واشنطن: ينقسم خبراء اميركيون هنا حول فرص مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية السيناتور باراك اوباما في الفوز بالرئاسة علي حساب منافسه الجمهوري السيناتور جون ماكين بالرغم من تقدم الاول في استطلاعات الرأي حتي الأن.
فبينما توقع المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة الأميركية جورج ماكغفرن فوز اوباما بالانتخابات الرئاسية القادمة رأى خبيران اخران ان التكهن بنتيجة الانتخابات سيكون صعبا للغاية.
وقال ماكغفرن ردا علي سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) حول فرص كل مرشح في الفوز بالانتخابات الرئاسية وذلك في ندوة بنادي الصحافة الوطنية هنا الليلة الماضية ان "مكانة الولايات المتحدة في العالم سوف ترتفع بشكل كبير بعد اداء اوباما للقسم في شهر يناير من العام المقبل" في حال نجاحه في الفوز بالرئاسية.
واضاف أنه سيشعر بالدهشة الشديدة اذا ما خسر اوباما الانتخابات وهو رأي رفضه الفائز بجائزة بوليتزر للصحافة ديفيد برودر الذي اكد في نفس الندوة ان الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون "متقاربة للغاية".
بدوره قال الصحافي هاينس جونسون ان الانتخابات الاميركية تتحدد غالبا في الاسابيع او الايام الاخيرة للحملة الانتخابية ومن ثم فانه من غير المنطقي ان يتم التكهن بالنتيجة في منتصف اغسطس.
ورغم تلك المعارضة فقد دافع ماكغفرن عن رأيه مؤكدا انه من منطلق خبرته السابقة كمرشح رئاسي وطيار في الحرب العالمية الثانية فانه لا يعتقد ان خبرة ماكين في حرب فيتنام تجعله اكثر تأهيلا عن اوباما ليكون قائدا أعلي للجيش الاميركي.
ويعول ماكين الذي سيبلغ عامه ال72 الشهر الجاري علي خبرته كعضو في الكونغرس طيلة 26 عاما وطيار سابق في البحرية الاميركية خلال حرب فيتنام واسير حرب لنحو 6 سنوات كعوامل تفوق علي منافسه باراك اوباما البالغ من العمر 47 عاما والذي تقتصر فترة عضويته في الكونغرس علي نحو 4 اعوام فقط