الزهار: سنجيب على مصر بشأن أجندة الحوار الوطني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: أكد القيادي في (حماس) محمود الزهار أن حركته تنوي إرسال إجاباتها على الأسئلة المصرية بشأن رؤيتها لأجندة الحوار الوطني المرتقب خلال الأيام المقبلة، كما أشار إلى توجهات لـ"تصحيح" العلاقات مع بعض الدول التي قاطعت حماس متوقعا المزيد من التطورات على هذا الصعيد خلال المرحلة المقبلة.
وكانت مصر وجهت أسئلة إلى عدد من الفصائل الفلسطينية لاستكشاف توجهاتها نحو الحوار بين الفلسطينيين وذلك استعداد لقاءات ثنائية مع تلك الفصائل بفضي إلى حوار شامل في حال اتضح أن فرص النجاح قائمة.
وشدد الزهار، في لقاء مع عدد من الصحافيين في غزة نظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين،على إستراتيجية حركة حماس في عدم التصادم مع مصر بشكل مطلق، مؤكدا تمسك الحركة بأن تتولى مصر ملف تبادل الجندي الاسرائيلي المختطف في غزة جلعاد شاليت بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية0
وكشف الزهار عن توجه لدى حركة (حماس) لتصحيح علاقاتها مع بعض الدول التي قاطعت الحركة خلال الفترة الماضية، متوقعا المزيد من التطورات على هذا الصعيد خلال المرحلة المقبلة، بعد المصالحة مع الاردن، وقال "سيحدث انفراج في العلاقة بين حماس والكثير من الدول في يناير (كانون الثاني) القادم وبعد زوال الشبح الأمريكي"، في إشارة إلى انتهاء الولاية الرئاسية الأمريكية الحالية
وجدد الزهار رفض (حماس) لطرح الدولة "ثنائية القومية" الذي لوح به مؤخراً رئيس الوفد الفلسطيني الى مفاوضات الوضع النهائي أحمد قريع، وقال "إن طرح الدولة ثنائية القومية عبارة عن ترف فكري وسياسي لأنهم يدركون أن الاحتلال الإسرائيلي لن يقبل به نتيجة خشيته من عامل الديمغرافية الفلسطينية التي ستقضي على إسرائيل" وأضاف" كما نرفض هذا الطرح كونه ينطوي على الإقرار بشرعية الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، على حد وصفه
واعتبر القيادي في حماس أن أي محاولة لـ"فرض واقع جديد للتأثير على واقع غزة ستقاوم بكل قوة" في اشارة الى امكانية إعلان منظمة التحرير الفلسطينية قطاع غزة "إقليما متمردا" مشككا في هذا الصدد في شرعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس الوطني الفلسطيني الحالي
ودعا الزهار الفارين من غزة ضمن عائلة حلس الفتحاوية إلى العودة، وقال "عائلة حلس عائلة كريمة ومحترمة وقدمت العديد من الشهداء و الجرحى والأسرى، ولا يمكن بحال اعتبار قلة من المسيئين والمغرر بهم هم خيار العائلة وعنوانها". كما أعلن عزم الحكومة المقالة في غزة إنهاء المظاهر العسكرية في الشوارع والتي عزاها إلى "وجود أطراف تسعى لارتكاب جرائم وتفجيرات بغية زعزعة أمن القطاع"، وقال "هناك ضرورة لمواجهة هذا السيناريو بكل حزم وقوة"، منوها بأن "حماس أرادت أن تحكم بشكل مدني بيد أن حركة فتح عسكّرت القطاع من خلال ممارساتها قبل الحسم العسكري" أي قبل الانقلاب.