أخبار

الإنجيليون يمتحنون أوباما وماكين وقضايا مثيرة حاضرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يتوجه كل من المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، باراك أوباما، وخصمه الجمهوري، جون ماكين، السبت نحو كنيسة إنجيلية في واشنطن، لمخاطبة ناخبين يتبعون تلك الطائفة المحافظة، حيث من المنتظر أن يجتمع الآلاف للاستماع إليهما.

ويشكل الإنجيليون قوة كبيرة في أوساط الناخبين، وخاصة في ولايات الجنوب، وتجعلهم مواقفهم الدينية المعارضة لزواج المثليين ومنح النساء حق الإجهاض أقرب إلى طروحات الجمهوريين تاريخياً، غير أن بعضهم بدأ يتواصل مع أوباما، في حين يعارض جزء منهم ماكين من منطلق أنه "معتدل."

وتنظم اللقاء جمعية "النداء،" التي تضم مجموعة تمثل ناخبين يقولون إنهم يضعون "القيم" على رأس سلم أولوياتهم. ومن المقرر أن يعقد مسؤولون في "النداء" إلى جانب طوني بيركنز، رئيس "مجلس أبحاث العائلة" مؤتمراً صحفياً الجمعة، بحضور المرشح الرئاسي السابق، المعمداني مايك هيكابي، يحثون خلاله أوباما وماكين على التوجه نحو المواضيع التي "تهمّ الشباب الإنجيلي."

ويرى العديد من الإنجيليين أن ماكين يتبنى وجهة نظر "معتدلة" مقارنة بتوجهات المحافظين، وبالتالي، فإن بعض قادة الطائفة يأخذون عليه عدم التشدد في قضايا اجتماعية. ورغم أن المرشح الجمهوري يعارض زواج المثليين وحق الإجهاض، غير أن موافقته على مشروع أبحاث الخلايا الجذعية جعله في تعارض مع توجهات بعض أركان الطائفة الإنجيلية.

بالمقابل، فإن دعم أوباما لحق الإجهاض وزواج المثليين يجعله وقادة الطائفة الإنجيلية على طرفي نقيض، إلى جانب الجدل الدائر حول حقيقة هويته الدينية، غير أن المرشح الديمقراطي حاول طوال الفترة الماضية التقرّب من ناخبي الطائفة، وأعدت حملته عدة ورش عمل للتواصل مع شرائحها الشابة.

وتُظهر الإحصائيات أن غالبية ناخبي الطائفة الإنجيلية، وخاصة البيض، ما يزالون يدعمون ماكين، إلا أن حماسهم للتصويت له لا يعادل حماسهم للتصويت للرئيس جورج بوش خلال الانتخابات الماضية.

وفي إحصاء أجري في يونيو/حزيران الماضي، قال 66 في المائة تقريباً من الناخبين الإنجيليين إنهم سيصوتون بالتأكيد لماكين، في حين كانت النسبة 78 في المائة خلال التصويت لبوش، علماً أن 30 في المائة من الناخبين في ذلك الاستطلاع أكدوا دعمهم لأوباما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف