عملية قلب لطالباني وتحسن صحة المشهداني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: عاد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني بمستشفاه في عمان وامر بتشكيل فريق طبي للاشراف على حالته .. الصحية بينما اعلنت مصادر كردية ان الرئيس جلال طالباني اجرى عملية جراحية ناجحة في القلب في الولايات المتحدة مؤخرا.
وزار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس وزرائه ومسؤولين كبار اليوم المشهداني الذي يرقد ممستشفى الحسين الطبي في عمان الذي نقل اليه الثلاثاء الماضي اثر تدهور في صحته نتيجة ارتفاع في ضغط الدم. وامر الملك بتشكيل فريق طبي عالي المستوى للإشراف على علاج المشهداني الذي يخضع حاليا لفحوصات طبية دقيقة . ونقل رئيس مجلس النواب العراقي الى عمان اثر اصابته بغيبوبة لاجراء فحوص مكثفه إثر شكوك بإصابته بمرض في القلب.
وقد تعرض المشهداني لاجهاد كبر اثر ترؤسه جلسات مكثفة لمجلس النواب على مدى اربعة ايام متتالية الاسبوع الماضي وسط خلافات سياسية حادة حول قانون انتخابات مجالس المحافظات . وكان المشهداني تعرض في الثامن والعشرين من الشهر الماضي إلى حالة إغماء في إحدى جلسات وجرى نقله على عجل إلى مستشفى ابن سينا في بغداد.
ومن جهة اخرى اعلن مصدر رفيع في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني اليوم ان الرئيس العراقي اجرى عملية جراحية ناحجة للقلب في احد المستشفيات في الولايات المتحدة. واوضح المسؤول ان طالباني "اجرى في السادس من الشهر الجاري عملية ناجحة للقلب في مستشفى "مايو كلينك" في ولاية مينيسوتا". واضاف في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية من السليمانية مقر الاتحاد الوطني ان "العملية دامت ثماني ساعات، وسوف يبقى في المستشفى عشرة ايام بعد اجرائها، على ان ينتقل بعدها الى واشنطن لقضاء فترة اخرى هناك".
واكد سعدي احمد بيرة عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني ان "العملية اجريت بنجاح". واشار مصدر مقرب من طالباني تلقي اتصالات للاطمئنان من عدد من رؤساء الدول ومن ضمنهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
وكان طالباني غادر في الثاني من الشهر الجاري لاجراء فحوصات طبية ولغرض علاج ركبته اليسرى في مستشفى مايوكلينيك. ويبلغ طالباني 74 عاما وقاد حملة استمرت عقودا للمطالبة بحقوق شعبه قبل ان يصبح اول رئيس كردي في تاريخ العراق. وقد انتخب رئيسا لمرحلة انتقالية في نيسان (ابريل) عام 2005 واعيد انتخابه في 23 نيسان (ابريل) عام 2006 لولاية تستمر اربع سنوات.
التعليقات
لماذا خارج العراق؟
ابن العراق -احب ان اتسائل بصفتي عراقي يعاني من انعدام الخدمات الصحية داخل العراق، لماذا يتعالج الساده سياسيو العراق من طلبانيهم لمشهدانيهم لمسعودهم لحكيمهم لسستانيهم لمالكيهم خارج العراق؟ ونعاني الامرين نحن العراقيين الاصلاء من انعدام ايه خدمة صحيه؟ فالمستشفيات تخلوا من الدواء والاجهزة الصالحة للاستعمال، ونعاني من هروب الكوادر الطبية والتقنية بسبب سياساتهم التي قتلت وشردت خيرة الاطباء والمهندسين، فهل اعلنت الدولة من المسئول عن تصفية الالاف من المهنيين! اليس التكتم بسبب كون جهات التصفية هذه بدرية وصدرية وقاعدية واسايشية؟ فحقا علينا ان نطلب من السياسيين ان يعانوا مثلما نعاني لحين تحسن الخدمات لباقي الشعب، وهل هم متميزون عنا لهذه الدرجة؟ ومن الذي يتحمل نفقات علاجهم؟ اليست تستقطع من قوتنا نحن بسطاء العراقييين، وقل حسبنا الله ونعم الوكيل