جنود نيجيريون لحفظ السلام ينتشرون في الصومال خلال اسابيع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لاغوس : قال متحدث باسم وزارة الدفاع يوم الخميس ان نيجيريا ستنشر كتيبة من جنودها في الصومال خلال الاسابيع القليلة القادمة ضمن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.
وقال البريغادير جنرال ايميكا اونواميغبو "اننا سنرسل كتيبة مكونة من 850 ضابطا وجنديا الى الصومال."
وقال في مكالمة هاتفية من العاصمة ابوغا "تقوم هذه الوحدة العسكرية حاليا بوضع اللمسات النهائية للمغادرة. ونحن نأمل ان يغادر الجنود خلال الاسابيع القلائل القادمة."
واضاف اونواميغبو ان الخطة الاولية تقضي بمغادرة الجنود الى مقديشو بحلول نهاية شهر اغسطس اب الحالي. وسيساعد هؤلاء الجنود قوة الاتحاد الافريقي القليلة العدد في دعم الحكومة الصومالية المؤقتة التي تساندها الامم المتحدة في صراعها مع المتمردين الاسلاميين.
وادى القتال في الصومال الى مقتل الالاف من المدنيين ونزوح حوالي مليون اخرين منذ اوائل العام الماضي مما فاقم ازمة انسانية بدأت بالفعل بسبب الجفاف وتصاعد اسعار الاغذية والتضخم المنفلت.
وتقف قوة الاتحاد الافريقي الحالية المكونة من 1600 جندي اوغندي و600 جندي بوروندي عاجزة عن وقف انتشار الفوضى في هذه الدولة الواقعة في القرن الافريقي.
ورغم هذه المساهمة النيجيرية ستظل القوة اقل بكثير من حجمها المقرر ان يصل الى 8000 جندي. وارغم نقص التمويل وانتشار العنف في مقديشو عددا من الدول على اعادة النظر في عروضها بتقديم قوات.
وكان المقصود ان تحل قوة الاتحاد الافريقي محل القوات الاثيوبية التي يؤجج وجودها نيران التمرد لانها ساعدت الحكومة الصومالية على طرد الحركة الاسلامية من مقديشو في بداية عام 2007.
لكن حجمها الصغير جعل مهمة قوة الاتحاد الافريقي قاصرة على تأمين موانيء العاصمة الجوية والبحرية وتقاطعات الطرق الهامة وحراسة الرئيس عبد الله يوسف وكبار المسؤولين الحكوميين والوفود الزائرة.
وارسلت نيجيريا جنودا لحفظ السلام الى مناطق قتال عديدة في انحاء افقر قارات العالم بما في ذلك اقليم دارفور بالسودان وسيراليون وليبيريا مما عزز مكانتها كقوة رئيسية في افريقيا.