أخبار

احمدي نجاد منفتح على الحوار حول البرنامج النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انفتاحه على الحوار حول البرنامج النووي الايراني، وذلك في اليوم الاول من زيارته لاسطنبول.

وقال احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي عبدالله غول "نحن منفتحون على الحوار في اطار احترام القانون والعدالة".
واضاف ان "المفاوضات في جنيف كانت ايجابية (...) واعتقد انه تم تحديد اتجاه ايجابي".

وتابع الرئيس الايراني "قدمنا رزمة اقتراحات وقدموا رزمتهم. نعتقد انه سيكون منطقيا مناقشة نقاط مشتركة في هاتين الرزمتين للتوصل الى تسوية. هذا الامر قد يمهد لمعالجة نقاط الخلاف".

وفي جنيف، خيرت الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا) ايران بين القبول بعرض التعاون وتعليق تخصيب اليورانيوم او مواجهة عقوبات جديدة يفرضها المجتمع الدولي.

وتوافق المفاوض الايراني في الملف النووي سعيد جليلي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الاثنين على مواصلة اتصالاتهما.

من جهته، اعتبر غول ان رزمة الاقتراحات التي عرضت على ايران تشكل "نافذة فرص مهمة" لمعالجة الازمة سلميا.

واضاف "نأمل ان تتواصل عملية التفاوض بنية طيبة وموقف مسؤول وبناء من جميع الاطراف، وان تؤدي الى نتيجة ايجابية في وقت قصير".

وتتمتع تركيا منذ سنوات بعلاقات طيبة مع جارتها ايران رغم عضويتها في الحلف الاطلسي وسعيها الى الترشح للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

واكد وزير الخارجية التركي علي باباجان في اواخر تموز/يوليو ان تركيا تؤدي دورا غير رسمي بطلب من الاطراف المعنيين "للمساعدة" في المحادثات بين ايران والدول الست الكبرى.

من جهة اخرى، اكد الرئيسان تصميمهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، بهدف زيادة قيمة التبادل بينهما من عشرة الى عشرين مليار دولار بين نهاية 2008 و2012.

ووقع وزيرا الطاقة في البلدين الخميس اعلانا مشتركا اكدا فيه رغبتهما في تطوير التعاون في مجال الطاقة عبر سلسلة مشاريع تتصل بالتنقيب عن الغاز الطبيعي ونقله وانتاج الكهرباء.

ووقعت تركيا وايران في تشرين الثاني/نوفمبر تفاهما لتنفيذ مشاريع لانتاج الطاقة.

ويشارك احمدي نجاد الجمعة في منتدى لرجال الاعمال ثم يلتقي رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان قبل اختتام زيارته الاولى لبلد عضو في الحلف الاطلسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحوار
العاني -

هكذاهي المواقف اتجاه قوى الشر العالمية ممثلتا في امريكا واسرائيل