أخبار

طالباني غادر مستشفاه الاميركي بعد جراحة للقلب وليس للركبة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : غادر الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم مستشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة الاميركية "معافى وفي أتم صحة" اثر اجراء عملية جراحية له في القلب كما قال بيان رئاسي الى "ايلاف" الليلة وذلك بعد ايام من الاعلان عن اجرائه جراحة في الركبة .. في وقت يواصل فريق طبي رفيع أمر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاشراف على وضع رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني اثر تدهور صحته ونقله الى عمان حيث يعاني غيبوبة نتيجة ارتفاع في ضغط الدم وشكوك باضطرابات في القلب حيث ينتظر الفريق حاليا نتائج الفحوصات التي اجريت له لتقرير ما اذا كان سيتم نقله الى دولة اوربية لاستكمال علاجه.

واشارت الرئاسة العراقية الى ان طالباني توجه الى الولايات المتحدة في الثاني من الشهر الحالي لاجراء عملية في ركبته اليسرى وعند اجراء الفحوص الشاملة اكتشف الفريق الطبي انه يعاني من ضيق في احد صمامات القلب الامر الذي استدعى اجراء عملية جراحية اجريت فعلا وتكللت بالنجاح التام. وقد تلقى مباشرة أو عبر مكتبه العديد من الاتصالات الهاتفية والبرقيات للتهنئة بنجاح العملية من القادة العراقيين و رؤساء دول وقيادات سياسية وحزبية وشخصيات اجتماعية. واعرب طالباني عن امتنانه لكل من اتصل مهنئا بالسلامة "راجيا الله عز و جل أن يمن على الجميع بوافر الصحة والعافية لخدمة بلدنا العزيز". واشارت الرئاسة الى ان طالباني سيعود الى العراق لاداء مهامه بعد انقضاء فترة النقاهة التي لم تحدد الرئاسة مدتها .

وهذه هي المرة الثانية التي يعالج فيها طالباني من متاعب صحية في المستشفى نفسها التي دخلها في ايار (مايو) من العام الماضي بعد ان قضى حوالي الثلاثة اسابيع في مستشفى الحسين الطبية في العاصمة الاردنية عمان حيث عولج من متاعب في ضغط الدم وزيادة في الوزن .. لكنها المرة الاولى التي يكشف فيها عن اصابته بمتاعب في القلب.

وكان مصدر رفيع في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني قال في وقت سابق اليوم ان الرئيس العراقي اجرى عملية جراحية ناحجة للقلب في احد المستشفيات في الولايات المتحدة.

واوضح المسؤول ان طالباني "اجرى في السادس من الشهر الجاري عملية ناجحة للقلب في مستشفى "مايو كلينك" في ولاية مينيسوتا". واضاف في تصريح من مدينة السليمانية الشمالية مقر الاتحاد الوطني ان "العملية دامت ثماني ساعات وسوف يبقى في المستشفى عشرة ايام بعد اجرائها على ان ينتقل بعدها الى واشنطن لقضاء فترة اخرى هناك".

واكد سعدي احمد بيرة عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني ان "العملية اجريت بنجاح". واشار مصدر مقرب من طالباني الى تلقي اتصالات للاطمئنان من عدد من رؤساء الدول ومن ضمنهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.وكان طالباني غادر في الثاني من الشهر الحالي لاجراء فحوصات طبية ولغرض علاج ركبته اليسرى في مستشفى مايوكلينيك.

وترددت شائعات في الشارع العراقي مؤخرا بأن الرئيس العراقي أجريت له جراحة أكثر خطورة مما أعلن رسميا لكن مكتبه رفض تأكيد ذلك واصدر بيانا السبت الماضي قال فيه ان الرئيس اجرى جراحة في ركبته اليسرى تكللت بالنجاح . ويعاني طالباني من زيادة غير طبيعية في الوزن وهو مقاتل عنيد ضد الحكومات السابقة حيث كان يقود احدى فصائل الاكراد التابعة لحزبه الاتحاد الوطني في عمليات عسكرية ضد قوات الجيش العراقي والانظمة التي تعاقبت على السلطة حتى سقوط النظام السابق عام 2003 حيث كان طالباني احد رموز المعارضة لذلك النظام .

وكان اخر نشاط لطالباني قبل مغادرته بغداد للعلاج استخدامه لحق النقض ضد قانون انتخابات مجالس المحافظات الذي صادق عليه مجلس النواب في الثاني والعشرين من الشهر الماضي وهو يتضمن مادة رقمها 24 تتعلق انتخابات محافظة كركوك الشمالية الغنية بالنفط لم ترق للاكراد فرفضوها بشدة ودفعوا بطالباني الكردي لاتخاذ قراره باعادة القانون الى المجلس لاجراء تغييرات على هذه المادة لكن ذلك لم يحصل لحد الان بسبب الخلافات السياسية حول وضع المحافظة التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليم كردستان الذي يحكمونه منذ عام 1991 لكن عرب وتركمان المدينة يرفضون ذلك ويطالبون ببقائها محافظة مستقلة او جعلها اقليما لوحده .

ويبلغ طالباني 74 عاما وقاد حملة استمرت عقودا للمطالبة بحقوق شعبه قبل ان يصبح اول رئيس كردي في تاريخ العراق. وقد انتخب رئيسا لمرحلة انتقالية في نيسان (ابريل) عام 2005 واعيد انتخابه في 23 نيسان (ابريل) عام 2006 لولاية تستمر اربع سنوات.

وفي بيان لاحق قالت الرئاسة العراقية ان طالباني تلقى اليوم ايضا اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جورج بوش الذي هنأه على سلامته و خروجه من المستشفى اثر العملية الجراحية التي أجريت . وتمنى الرئيس بوش للرئيس طالباني الصحة الوافرة معربا عن أمله "في ان يواصل بعد عودته إلى العراق دوره القيادي البارز في عمليات التحول الديمقراطي في العراق و تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وإرساء أسس وطيدة بالتعاون بينهما في إطار اتفاقية طويلة الأمد".

من جانبه أعرب الرئيس العراقي عن امتنانه للرئيس الأميركي "مؤكدا الحرص على توطيد العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية بما فيه الخير لشعبي البلدين".

فريق طبي ملكي اردني ينتظر نتائج فحوصات المشهداني لتقرير وضعه

عايد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني بمستشفاه في عمان وامر بتشكيل فريق طبي للاشراف على حالته حيث انه بانتظار نتائج الفحوصات التي اجريت له لتقرير ما اذا كان سيتم نقله الى دولة اوربية لاستكمال علاجه .
وزار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس وزرائه ومسؤولين كبار اليوم المشهداني الذي يرقد بمستشفى الحسين الطبي في عمان الذي نقل اليه الثلاثاء الماضي اثر تدهور في صحته نتيجة ارتفاع في ضغط الدم. وامر الملك بتشكيل فريق طبي عالي المستوى للإشراف على علاج المشهداني الذي يخضع حاليا لفحوصات طبية دقيقة . ونقل رئيس مجلس النواب العراقي الى عمان اثر اصابته بغيبوبة لاجراء فحوص مكثفة إثر شكوك بإصابته بمرض في القلب .

وقال مصدر مقرب من المشهداني ان الاطباء اجروا له مجموعة من الفحوصات الطبية في مستشفى الحسين الطبي وهم ويخشون من إصابته بأمراض القلب نتيجة عدم استقرار ضغط الدم .

وكان رئيس مجلس النواب تعرض إلى وعكة صحية في الثامن والعشرين من الشهر الماضي نقل على أثرها إلى مستشفى ابن سينا وتبين لديه ارتفاع في ضغط الدم وانخفاض في نسبة السكر.

وأشار المصدر إلى ان الفريق الطبي الذي يشرف على علاج المشهداني بانتظار نتائج الفحوصات التي ستظهر خلال 24 ساعة بعدها سيقرر ما اذا سيتم نقلة لدولة أوربية لاستكمال العلاج. وقال ان حالة المشهداني الصحية في تحسن وانه يستجيب للعلاجات والفحوضات التي يجريها له الفريق الطبي الاردني .

وقد تعرض المشهداني لاجهاد كبر اثر ترؤسه جلسات مكثفة لمجلس النواب على مدى اربعة ايام متتالية الاسبوع الماضي وسط خلافات سياسية حادة حول قانون انتخابات مجالس المحافظات .

كما تعرض المشهداني في الرابع من كانون الأول (ديسمبر) عام 2007 إلى وعكة صحية مماثلة نقل على أثرها أيضا إلى مستشفى ابن سينا.
وكان المشهداني يعاني مؤخرا من عدم استقرار في ضغط الدم وهو ما دعا الاطباء الى نصحه بالسفر خارج العراق للعلاج.. لكن تدهور حالته الصحية وبشكل مفاجئ امس الاول عجل في نقله الى عمان . ويخشى بعض الاطباء يخشون من ان يكون المشهداني يعاني من مشاكل في القلب.

والدكتور محمود المشهداني الذي انتخب في اذار (مارس) الماضي رئيسا لاتحاد البرلمانيين العرب من مواليد عام 1948 في بغداد. واكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في مدينة الكاظمية التي كانت منطقة المشاهدة تتبعها اداريا. وتخرج من كلية الطب بجامعة بغداد عام 1972 والتحق بالجيش العراقي برتبة ملازم. وتم ابعاده عن الجيش بسبب معارضته للحرب العراقية الايرانية التي استمرت ثمانية اعوام بين عامي 1980 و 1988. وفي عام 2000 حكم عليه بالسجن خمسة عشر عاما. والمشهداني عضو مؤسس في مجلس الحوار الوطني الذي يترأسه الشيخ خلف العليان.. وعرف باتجاهاته السلفية وعلاقته مع بعض فصائل المقاومة المسلحة سابقا .

ولدى انتخابه رئيسا لمجلس النواب العراقي في ايار (مايو) عام 2006 اكد تصميمه على منح مسألتي الأمن والخدمات الأولوية القصوى في عمله وأشار إلى ضرورة العمل على تعديل بعض فقرات الدستور وفقا للآليات المعمول بها. وقد تعرض المشهداني لمحاوليت اغتيال خلال فترة رئاسته لمجلس النواب حين استهدف معادون موكبه بعبوة متفجرة ثم نجحوا مرة اخرى بوضع متفجرات في سيارته خلال وقوفها بمرآب المجلس فانفجرت حين لم يكن بداخلها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا خارج العراق؟
ابن العراق -

احب ان اتسائل بصفتي عراقي يعاني من انعدام الخدمات الصحية داخل العراق، لماذا يتعالج الساده سياسيو العراق من طلبانيهم لمشهدانيهم لمسعودهم لحكيمهم لسستانيهم لمالكيهم خارج العراق؟ ونعاني الامرين نحن العراقيين الاصلاء من انعدام ايه خدمة صحيه؟ فالمستشفيات تخلو من الدواء والاجهزة الصالحة للاستعمال، ونعاني من هروب الكوادر الطبية والتقنية بسبب سياساتهم التي قتلت وشردت خيرة الاطباء والمهندسين، فهل اعلنت الدولة من المسئول عن تصفية الالاف من المهنيين! اليس التكتم بسبب كون جهات التصفية هذه بدرية وصدرية وقاعدية واسايشية متغلغله في مفاصل الدولة؟ فحقا علينا ان نطلب من السياسيين ان يعانوا مثلما نعاني لحين تحسينهم الخدمات لباقي الشعب، وهل هم متميزون عنا لهذه الدرجة؟ ومن الذي يتحمل نفقات علاجهم؟ اليست تستقطع من قوتنا نحن بسطاء العراقييين، وقل حسبنا الله ونعم الوكيل

إبن العراق
حسن صالح -

روح إسأل اللي إنطيته صوتك بالإنتخابات و لا تصوت لهم في الإنتخابات الجاية.

لايوجد ضمير
علي اليتيم -

لا يستحون وفوق كل هذا يقولون ان فلان الفلاني ذهب الى الخارج للعلاج لو يكتمون على الخبر افضل من اعلانه والتسبب في الحصرةعند الكثير من العراقين الذي يعانون امراض اشد خطورة من أمراضهم يعني بشرفكم ......عندما تذهبون وهناك الكثير من المساكين لايجدون خدمات في مستشفات العراق لان الخدمات رديئةالا يهتز ضميركم على هولاء المساكين وحقهم المسؤلون ان يذهبون للخارج وذالك لعدم وجود خدمات تلبي امراضهم المتميزة على الاخرين وان علاجهم هو خارج العراق فقط اما بقية الشعب .....فيهم