أخبار

بريطانيا: الظروف مواتية لتغيير مهمتنا في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهام 6 اميركيين بانتهاكات جديدة في سجن بالعراق

لندن: قال الميجر جنرال بارني وايت سبونر القائد المنصرف للقوات البريطانية في العراق إن الظروف مواتية لتغيير أساسي في مهمة المملكة المتحدة هناك. وأضاف سبونر أن أمن البصرة قد تحسن وأشار إلى احتمال أن يكون هناك تقليص للقوات، وعزا هذا التقدم إلى عملية عراقية القيادة تمت بداية العام الجاري لملاحقة الجماعات الشيعية المسلحة في المدينة.

وتجيء تصريحات سبونر بعد تصريح لرئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الشهر الماضي بأن مهمة بريطانيا في العراق ستتغير في عام 2009. ووصف سبونر البصرة بأنها أكثر سعادة وأمناً وأن أسعار العقارات تضاعفت فيها بسبب اهتمام المستثمرين الأجانب. وقال إن المسيحيين والمسلمين السنة عادوا كذلك إلى المدينة، وإنه متأكد من أن المليشيات الشيعية لن تستعيد السيطرة عليها.

تحسن ملحوظ

وكان براون قال لنواب البرلمان قبل عطلة الصيف إن الجنود البريطانيين في العراق البالغ عددهم 4100 سيبقون هناك "خلال الأشهر القليلة القادمة". وأضاف براون أن هناك "تحسن ملحوظ" في الأوضاع في المدينة وإن تركيز القوات البريطانية كان إكمال مهمة تدريب وتقديم الإستشارات للفرقة الرابعة عشر من الجيش العراقي.

وخلص براون إلى أنه سيكون هناك "تغييراً جذرياً في المهمة" خلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2009 لـ "تحقيق الانتقال إلى علاقة ثنائية طويلة الأمد مع العراق". وينقل مراسل بي بي سي لشؤون الأمن والدفاع روب واتسون عن مصادر عسكرية قولها إن "التغيير الجذري" الذي لا زال الإعداد له جارياً ربما يؤدي إلى تخفيض كبير لعدد الجنود البريطانيين في العراق.

ويقول واتسون إن هذا التخفيض يمكن أن يكون من العدد الحالي (4100 جندياً) إلى بضع مئات بحلول منتصف العام القادم. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إن من المبكر مناقشة حجم وشكل القوات المخفضة، مضيفاً أن التغيير في مهمة القوات البريطانية سيعتمد على الظروف على الأرض وخطط الشركاء في التحالف والمشاركة العسكرية المطلوبة من حكومة العراق. وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة مشاركة بشكل أساسي في تطورات الخطط المستقبلية وهي "مؤيدة تماماً" للوضع الحالي والمقترحات البريطانية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف