السلطات الإيرانية تهدد بسجن الوفد الإعلامي المرافق لبرهم صالح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وفد كردي للبحث مع المالكي في خلاف البيشمركة والجيش العراقي
السلطات الايرانية تهدد بسجن الوفد الإعلامي المرافق لبرهم صالح
أسامة مهدي من لندن: هددت السلطات الإيرانية أعضاء الوفد الإعلامي العراقي المرافق لنائب رئيس الوزراء برهم صالح في زيارته الحالية إلى طهران بالسجن والتغييب في مكان مجهول لمدة عشر سنوات لدى احتجاجهم على منعهم من تغطية مباحثات المسؤول العراقي... بينما قررت قيادة إقليم كردستان إرسال وفد رفيع إلى بغداد اليومللبحث مع رئيس الوزراء نوري المالكي الخلافات بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية المتواجدة في مناطق متنازع عليها بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد ورفضها الانسحاب منها. فقد هددت السلطات الإيرانية الإعلاميين والصحافيين العراقيين المرافقين لنائب رئيس الوزراء برهم صالح الذي يزور طهران حاليًا بسجنهم وتغييبهم في مكان مجهول كما أكدت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق.
وقالت إن جميع اعضاء الوفد الاعلامي العراقي قد تعرضوا لتهديدات ومضايقات من قبل السلطات الايرانية كما تم منعهم من ارسال تقارير اخبارية الى وسائلهم الاعلامية، لأن فيها لقطات تفضح المعاملة السيئة للصحافيين العراقيين كما قالت في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم. واضافت استنادًا الى بعض اعضاء الوفد ان السلطات الايرانية كانت تراوغ في بعض الاحيان وتمنع الوفد الاعلامي العراقي من تغطية بعض المؤتمرات الصحافية او اجراء مقابلة او الحصول على تصريح من اي من المسؤولين الايرانيين. ولم توضح الجمعية الجهة المسؤولة عن هذه التهديدات.
واشار مراسل قناة "الحرة" عمر محمد ان الوفد الاعلامي العراقي احتج على هذه المعاملة السيئة وطالب الايرانيين باحترام حق الصحافيين في الحصول على المعلومات لاسيما وانهم يرافقون وفدًا حكوميًا إلا ان الاجهزة الامنية الايرانية هددتهم بسجنهم وتغيبهم في مكان مجهول لاكثر من عشر سنين . ولفت الى ان الوفد الاعلامي احاط نائب رئيس الوزراء برهم صالح علمًا بهذه المعاملة، مشيرًا الى انه وعد بتسليم مذكرة احتجاج الى مكتب الرئيس الايراني محود احمدي نجاد.
ودانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق "تهديدات السلطات الايرانية للصحافيين والاعلاميين العراقيين ومحاولتها التأثير عليهم وفرض نوع من التغطية من خلال ارهابهم وتعتبرها سابقة خطرة تخالف كل القوانين والاعراف الدولية والقواعد الدوبلوماسية التي تنظم مثل تلك الزيارات". وحملت الجمعية السلطات الايرانية مسؤولية سلامة الوفد الاعلامي العراقي وطالبت الحكومة العراقية بعدم الاكتفاء بمذكرة الاحتجاج ومطالبة الحكومة الايرانية بالاعتذار للصحافيين العراقيين لان احترام الوفد الاعلامي هو جزء من احترام الوفد الحكومي الزائر والدولة التي يمثلها كما قالت.
وكان برهم صالح الذي وصل الى طهران الاربعاء الماضي على رأس وفد وزاري قد اجرى مباحثات مع الرئيس الايراني محمود أحمدي ونائبه سعديلو ووزير الخارجية منو شهر متكي ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني اكد خلالها ضرورة حل المشاكل الامنية الحدودية بين العراق وايران بالحوار والتفاهم . واشار الى اهمية البدء بتعاون مشترك لمواجهة موجة الجفاف التي تجتاح المنطقة ووضع آليات لتخفيف تأثيرها على البلدين .. وعبر عن رغبة بلاده في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وايران.
وفي إطار مباحثات المرافق لنائب رئيس الوزراء قال السفير العراقي محمد مجيد الشيخ إنه تم التفاهم على توسيع التبادل التجاري بين البلدين واشتراك إيران بتوفير بعض مستلزمات البطاقة التموينية للعراقيين بعد اجتماع وزير التجارة العراقي مع نظيره الإيراني. كما وقع وزير الكهرباء على اتفاق رسمي بتزويد العراق بمليون لتر من وقود (كازويل) لحساب وزارة الكهرباء لإدامة منظومات المحطات الكهربائية العراقية اضافة الى الاتفاق على جملة من المشاريع الاقتصادية منها إنشاء مصنع للسيارات في العراق. ويترأس برهم صالح في زيارته الرسمية لطهران هذه وفدًا يضم وزيري التجارة عبد الفلاح السوداني والكهرباء كريم وحيد وبعض المسؤولين الحكوميين.
وفد كردي رفيع للبحث مع المالكي وضع قوات البيشمركة بديالى
قررت القيادة الكردية ارسال وفد رفيع المستوى الى بغداد لعقد مباحثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي لبحث مشكلة الخلافات بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية المتواجدة في بعض المناطق المتنازع عليها في محافظة ديالى شمال شرق بغداد ومطالبة الجيش بالانسحاب منها ورفضها ذلك.
جاء ذلك خلال اجتماع لقيادة الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني . وترأس الاجتماع الذي عقد في مدينة اربيل عاصمة الاقليم (220 كم شمال بغداد) رئيس وزراء حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني ونائب رئيس الاقليم كوسرت رسول.
وقد بحثت قيادتا الحزبين الكرديين مشكلة مناطق خانقين وقرة تبة بمحافظة ديالى فيما يخص حملة الجيش العراقي ضد المسلحين هناك وقال بيان رسمي عقب الاجتماع "إن حكومة إقليم كردستان تؤكد أن شعب كردستان كان ولا يزال قبل سقوط النظام البائد وفي الوقت الراهن ضحية للإرهاب وأن حكومة إلاقليم واجهت الإرهابيين في أرجاء العراق بلا هوادة وخاصة في محافظات الموصل وكركوك وديالى وهذا قبل أن تتشكل القوات العراقية وتقوم بتحركات عسكرية وفي الوقت الراهن حيث تمكن الجيش العراقي لحسن الحظ من إحراز نجاحات ملموسة على مستوى العراق فقد جاء الدور على محافظة ديالى... ويدرك الجميع الدور المؤثر الذي لعبته قوات البيشمركة والشرطة والآسايش وتنظيمات التحالف الكردستاني في مواجهة الإرهابيين وحماية المواطنين في هذه المحافظة من أجل أن يتم إحراز النصر النهائي على الإرهابيين".
واضاف الحزبان انه لذلك فإن من الضروري أن يراعي رئيس وزراء العراق نوري المالكي ووزارة الدفاع خصوصية المنطقة والمناطق المتنازع عليها والخدمة الملموسة لحكومة الإقليم وقوات البيشمركة كجزء من الجيش العراقي في هذه المناطق". وقالا انه "من المؤسف فقد واجهتنا هذه الايام بعض الحوادث خلافًا لتلك الحقائق ومن أجل إيجاد الحلول لكافة القضايا والإنتصار التام على الإرهابيين، لذا فإن الإجتماع توصل إلى ضرورة قيام وفد رفيع من إقليم كردستان بزيارة السيد رئيس الوزراء العراقي وإجراء مباحثات مسؤولة عن كثب لإيجاد حل مشترك". وعلمت "ايلاف" ان الوفد الكردي سيصل الى بغداد اليوم وهو برئاسة كوسرت رسول نائب رئيس اقليم كردستان.
ومن جهته، أشار العميد ناظم كركوكي قائد اللواء (34) لقوات البيشمركة في منطقة كرميان إلى ان قوات الجيش العراقي قد انسحبت من منطقة قرتبة. وقال "لم يتضح بعد السبب في إنسحاب تلك القوات أو إلى أين ذهبت؟" ، وأردف: "إتضح لنا أن قدوم الجيش العراقي إلى المنطقة لم تكن له صلة بالمسألة الأمنية بل كان وراءها غايات سياسية" . وأوضح أن "عددًا من المسؤولين العراقيين الكبار قاموا بزيارة قرتبة ودعوا البيشمركة إلى إخلاء المنطقة" .. لكنه أكد أن المسؤولين في قوات البيشمركة قد أبلغوا الوفد أن إنسحابهم ليس ضمن صلاحياتهم بل ضمن صلاحيات حكومة الإقليم.
وجاء الاعلان الكردي لرفض سحب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها في محافظة ديالى متناقضا مع اعلان الناطق بأسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري الاربعاء الماضي بأن قوات البيشمركة وافقت على سحب قطعاتها من منطقة خانقين استعدادا لانسحابها من جميع مناطق محافظة ديالى على خلفية اتفاق جرى بين حكومتي المركز في بغداد والاقليم في اربيل . وأضاف أن "الدستور ينص على عدم تواجد قوات البيشمركة خارج إقليم كردستان" .. مشيرًا الى ان محافظة ديالى تقع تحت سيطرة الحكومة المركزية. وقال أن اللواء الرابع من الفرقة الاولى للجيش العراقي في طريقه للتمركز في خانقين بدلا من قوات البيشمركة . ويقع قضاء خانقين على مسافة 155كم شمال شرق مدينة بعقوبة التي تقع بدورها على مسافة 65 كم شمال شرق العاصمة بغداد.
وتأتي هذه التطورات بعد قيام وفد عسكري عراقي رفيع المستوى بتفقد ناحية قرة تبة بمحافظة ديالى حاملا رسالة من رئيس الوزراء نوري المالكي يطلب فيها سحب قوات البيشمركة من مناطق في المحافظة يطالب الاكراد بضمها الى اقليم كردستان الذي يحكمونه منذ عام 1991. وقال سيروان شكر مدير ناحية قرة تبة ان الوفد سلمه رسالة من المالكي تضمنت قرارًا بسحب قوات البيشمركة من المناطق التي تنتشر فيها بمحافظة ديالى. وقد قرر المالكي القائد العام للقوات المسلحة ان يتمركز اللواء الرابع التابع للفرقة الاولى في الجيش العراقي في مكان اللواء 34 للبيشمركة التي انتشرفي المنطقة منذ بدء عملية "بشائر الخير" العسكرية الواسعة في المحافظة قبل اسبوعين مستهدفة مسلحي القاعدة والخارجين على القانون وافراد عصابات الجريمة المنظمة . لكن محمود سنكاوي ممثل الرئيس جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني في قيادة قوات البيشمركة أكد قائلا "لحين صدور بيان من رئاسة اقليم كردستان فلن تترك قوات البيشمركة اماكنها في هذه المنطقة".
يذكر ان ناحية قره تبة التي تسكنها غالبية من التركمان الشيعة هي إحدى المناطق التابعة الى محافظة ديالى حاليا بعد ان فصلها النظام السابق عن محافظة كركوك . وكان مدير ناحيتها قال مؤخرًا ان سكان المدينة بكل يطالبون مكوناتهم "بعودة ناحيتهم كما كانت ضمن حدود الاقليم" . ويدخل قرار المالكي هذا ورفض قيادة البيشمركة ضمن صراع خفي بين سلطات اقليم كردستان والحكومة المركزية للسيطرة على بعض المناطق المتنازع عليها ويطالب الاكراد بضمها الى اقليم كردستان.
ويتبع قضاء خانقين الذي كانت قوات البيشمركة قد انتشرت فيه محافظة ديالى إلا أن حكومة إقليم كردستان أصدرت قرارا في شهر شباط (فبراير) الماضي بتشكيل إدارة تتبع حكومة الإقليم من الناحية الإدارية وتعتبر بمثابة محافظة وتضم أقضية خانقين وكفري وكلار وجمجمال وهي من المناطق المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان وينتظر حل النزاع بشأنها من خلال تطبيق المادة الدستورية 140 التي تنص على ان مشكلة المناطق المتنازع عليها وأبرزها محافظة كركوك الشمالية الغنية بالنفط تعالج على ثلاث مراحل وهي التطبيع ثم إجراء إحصاء سكاني يعقبه استفتاء بين السكان على مصير المناطق الأمر لتقرير ما إذا كانت كركوك ستبقى محافظة مستقلة أو تنضم إلى إقليم كردستان.
وكان مدير ناحية جلولاء التابعة لقضاء خانقين قال الثلاثاء الماضي أن دخول قوات الجيش العراقي إلى بعض المناطق التابعة إداريا للقضاء في إطار عملية "بشائر الخير" قد ولد حالة من التوتر بينها وبين قوات البيشمركة الكردية محذرًا من إمكانية تفجر الموقف بين الطرفين في أي لحظة. وتتبع قوات البيشمركة الحزبين الكرديين الرئيسيين وقد تم دمج هذه القوات عقب دخول القوات متعددة الجنسيات إلى العراق عام 2003 وأطلقت عليها تسمية "قوات حراسة الإقليم" ويبلغ تعداد افرادها حوالي مائة الف مسلح تم الاتفاق مؤخرا على تشكيل فرقتين عسكريتين منها تضم 30 الفًا على ان تلحقا بالجيش العراقي النظامي .
التعليقات
عادي
خضير -امر عادي جدا تعامل سيد مع خدم ليس هناك غرابه ومن واجب الخادم ان يطيع امر سيده ايران تحكم العراق والوزراء اكثرهم ايراني
الصدق و الموضوعي
اذاد عبد الحق -قرأت قبل مدة في مجلتكم الايلاف بان قرية قره تبة هي ذات اغلبية كردية شيعية اي بانهم اكراد من المذهب الشيعي و الان كتبتم ( ان ناحية قره تبة التي تسكنها غالبية من التركمان الشيعة ) يرجى تصحيح الخطأ. الاكراد من حقهم ان ينضموا الى اقليم كردستان في جميع المناطق الخانقين و جمجمال و كركوك دعوا صناديق الاقتراع تقرر ذلك. و السلام
قارئ الفنجان
فتاح فال -التحرك الكردى المتسارع جدا نحو ايران لااقامة افضل العلاقات والتحالفات مع الحكومة الايرانية والى كل من لم يعرف اسرار هذا الزيارات المتسارعة حيث زار ايران ايضا قبل ايام نجرفان البرازاني رئيس حكومة اقليم كردستان هذه الزيارات سببها ان القيادة الكردية ايقنت اخيرا بان حرب قادمة بين الاكراد والقوات العراقية ستحصل لامحال وتريد القيادة الكردية من الان الاتفاق مع ايران لاايجاد مكان داخل اراضيها للقيادة الكردية وقواتها في حالة تقهقر هذه القوات امام القوات العراقية ولو حصل هذا فاني اريد اذكر الاخوان القيادة الكردية لاتثقوا بايران تذكروا اتفاق الجزائر عام 1975 بين شاه ايران ودكتاتور العراق والذى بموجبه تخلت ايران عن دعم الحركة الكردية والذى تسبب بنزول كافة المقاتلين من الجبال وتسليم انفسهم الى قوات الجيش العراقي انذاك وربما احد يقول ان نظام الشاه انتهى زمانه واليوم نظام اخر في ايران ولاكن اقول لاضمانات في نهاية المطاف سوف يقومون بالتخلي عنهم كما تخلى عنهم شاه ايران عام 1975 ربما اخر يقول ان العراق اليوم ليس عراق الدكتاتور صدام ولايستطيع نظام ديمقراطي منتخب في العراق من شن حرب ضد الاكراد والذين هم ايضا يشاركون في هذا النظام الديمقراطي الجديد في العراق ولكن اقول وللآسف ان الحرب قائمة وقادمة لامحال الاكراد لايتنازلون عن كركوك وليس كركوك فقط هناك اجزاء واراضي من محافظة ديالى والموصل الاكراد يريدون ضمها الى دولة كردستان القادمة ولولا مشروع دولة كرستان القادمه لامحال ايضا لما حصلت كل هذه الخلافات على اراضي متنازع عليها بين العراق وكردستان , للآسف الديمقراطية والعيش بسلام بدون حروب في العراق لاتتلائم مطلقا والارض ترفضها بشدة لانها تعودت منذ الاف السنين على رؤية الدماء تسيل عليها , الارض خلقت لسفك الدماء عليها وليس العيش بسلام عليها هذا هو قدر الانسان الذى يعيش على هذه الارض وعرفت وايقنت ان هذه الارض التي اقف عليها تعشق الدماء لذا هجرتها منذ عشرات السنين ووجدت ارض تغني لي دائما اغاني السلام والحب .
قره تبة تركمانية
yanarkent -ان تسمية قرة تبة تركمانية معناها التل الاسود ومن تسميتها فان غالبية سكانها هم التركمان وهي تقع ضمن مناطق توركمن الي
قاريء الفنجان
مناف -يبدو بأنك يا قاريء الفنجان لم تقرا المقالة بصورة صحيحة والتهيت بقراءة الفنجان. برهم صالح كان يترأس وفد حكومي عراقي كونه نائب رئيس الوزراء وليس كونه كرديا،ثم أريد أن أوضح لك بأن هنالك عدة فرق من البيشمركة تابعة لوزارة الدفاع العراقية، ولم تتقهقر أية جهة أمام الأخرى لأنهم بالنهاية كلهم عراقيون. أللهم أقينا شر الفتنة. في المرة القادمة أقرأ فنجانك بالمقلوب لعلك ترى الأشياء بوضوح
أين العلم ؟
الکردستانية -عجبي من زيارة لمسؤول عراقي کبير مثل السيد برهم صالح وقبل ذلك لرئيس حکومة اقليم کردستان السيد نوشيروان برزاني وقبل عدة اشهر رئيس وزراء العراق السيد نوري المالکي ولا أری وجود للعلم العراقي الجديد خلفهم وعلما ان المکان هو ذاته الذي يأتي رؤوساء أجانب لزيارة ايران ويستقبلون فيه. قبل عدة ايام رأيت العلم الجزائري خلف رئيس الجزائر وکذلك غيرهم، هل أن ايران لا تعترف بدولة العراق الفدرالية ولکن مع ذلك تعقد الاتفاقيات والصفقات الثنائية من أجل مصلحتها الذاتية؟أم ان أطماعها التأريخية يمنعها وضع العلم العراقي خلف ساسة العراق الديمقراطيون؟ وهل في کلتا الحالتين من مسؤولية سفير العراق تنبيه هذه الدولة بتهميشها رمز الدولة(العلم)الجديد أثناء العلاقات الدولية؟ وکما معلوم للجميع بأن تحت ظل العلم القديم وتحت مختلف الذرائع قتل من قتل من کلا الطرفين وعلی مدی 35 سنة ، ولکن العلم الجديد يمثل العراق الجديد أم أن لأيران رؤية اخری تجاه علمنا نحن أيضا؟