قمة مصرية سعودية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
زيارات متعاقبة إلى القاهرة لبحث تطورات المنطقة
قمة مصرية سعودية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك
القاهرة، وكالات:استقبل الرئيس المصري حسني مبارك مساء الجمعة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في مدينة الاسكندرية واجرى معه محادثات تناولت التطورات الاقليمية والعلاقات الثنائية.وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان "القمة ناقشت المستجدات على الساحة العربية والتطورات على الساحة الفلسطينية في ضوء الدعوة التي وجهتها مصر للفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة".
وكان السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو اعلن في تموز/يوليو الفائت ان مصر ستستضيف حوارا وطنيا فلسطينيا يشارك فيه 14 فصيلا لوضع آليات للمصالحة الوطنية الفلسطينية.
واضاف عواد ان الجانبين ناقشا ايضا "التطورات على الساحتين اللبنانية والعراقية والوضع في منطقة الخليج في ضوء المواجهة الحالية القائمة بين الغرب وايران حول الملف النووي الايراني، اضافة الى الملف السوداني والعلاقات الثنائية".
وعلى صعيد الملف النووي الايراني، دعت الرئاسة المصرية ايران الى "اخضاع منشآتها النووية للتفتيش والرقابة الدوليين تحقيقا لمبدأ الشفافية"، مطالبة "الغرب بعدم قيادة المنطقة الى وضع خطير".
ودعت "القادة الايرانيين الى تفويت الحجج والذرائع على الغرب والا يتصرفوا بالطريقة التي تصرف بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين"، معربة عن املها "الا تنزلق المنطقة الى مواجهات خطيرة تضر بشعوبها وتقود الى كارثة".
واتفق المفاوض الايراني سعيد جليلي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الاثنين الماضي على مواصلة الاتصالات بينهما فيما تواجه ايران مخاطر التعرض لعقوبات جديدة.
وتسعى الدول الغربية الى اقناع ايران بتعليق تخصيب اليورانيوم مقابل عرض واسع للتعاون معها، لكن طهران لا تزال ترفض ذلك.
واوردت الوكالة المصرية ان العاهل السعودي التقى لاحقا في الاسكندرية الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وكان الملك عبدالله وصل مساء اليوم إلى مدينة الإسكندرية في زيارة لجمهورية مصر العربية. وكان في استقباله لدى وصوله الى مطار برج العرب الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية.
كما كان في استقبال الملك عبدالله رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف و القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الاستخبارات عمر سليمان ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير الإعلام أنس الفقي ووزير النقل المهندس محمد منصور ومحافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية الأستاذ هشام بن محيي الدين ناظر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد قطان وعدد من المسؤولين في جمهورية مصر العربية من مدنيين وعسكريين وأعضاء السفارة السعودية في القاهرة.
بعد ذلك غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس محمد حسني مبارك في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامة الملك.
وكان الملك عبدالله غادر مدينة الدار البيضاء اليوم في ختام زيارة خاصة للمملكة المغربية متوجها إلى الإسكندرية. وكان في وداع الملك لدى مغادرته مطار الملك محمد الخامس الوزير الأول بالمملكة المغربية عباس الفاسي و الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر وعدد من كبار المسؤولين في المملكة المغربية من مدنيين وعسكريين وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب.
وقالت مصادر دبلوماسية إن خادم الحرمين الشريفين سيجري مع الرئيس المصري مشاورات تبحث عملية السلام في المنطقة، كما سيتم إستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تناول الأوضاع الفلسطينية واللبنانية وغيرها من الملفات التي تهم المنطقة، نقلاً عن صحيفة "عكاظ" السعودية. وسيعقد الزعيمان في قصر رأس التين جلسة محادثات ثنائية تعقبها جلسة موسعة يحضرها الوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين ووفد مصري يضم رئيس الوزراء أحمد نظيف وعددًا من وزراء الحكومة المصرية، حسب تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين في زيارته لجمهورية مصر العربية كلاً من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة والأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني و الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز و وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ورئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان و مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبدالجبار و نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى و قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية الأستاذ هشام بن محيي الدين ناظر.
ورحب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط في تصريح لـ"الوطن" بزيارة خادم الحرمين الشريفين قائلا إن "العلاقة التي تربط الرئيس مبارك والملك عبد الله أسهمت بشكل فعال في توطيد العلاقات بين البلدين والشعبين، كما أسهمت في دعم العديد من القضايا العربية في المحافل الإقليمية والدولية". وأوضح أن المحادثات تأتي في إطار المشاورات الثنائية المستمرة حيال الأوضاع العربية الراهنة خصوصا التطورات على الساحتين السودانية والعراقية، والوضع في لبنان. وعقد الملك عبدالله بن عبد العزيز قمة مع نظيره المصري في التاسع من إبريل/ نيسان الماضي، وذلك في منتجع شرم الشيخ (على البحر الاحمر). واستغرقت زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر عدة ساعات.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد في تصريحات أمس إلى أهمية توقيت انعقاد القمة المصرية السعودية. وقال إن التشاور القائم بين الرئيس مبارك والملك عبدالله يسهم بشكل فعال في تدعيم المواقف حيال التعامل مع قضايا المنطقة، لافتا إلى أن كل القضايا العربية ستكون محلا لمحادثات الزعيمين العربيين. واستبعد عواد انعقاد قمة ثلاثية في الإسكندرية تضم الرئيس مبارك والملك عبدالله وسلطان عمان قابوس بن سعيد وقال إن محادثات الرئيس المصري معهما ستكون ثنائية.
وكان الرئيس المصري عقد جلستي محادثات أمس مع سلطان عمان قابوس بن سعيد في منطقة "المعمورة" في استراحة رئاسية، كانا قد توجها إليها بعد مرورهما على قصر المنتزه أحد القصور الرئاسية القديمة في مصر. وقال السفير عواد إن محادثات مبارك وقابوس تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والوضع في منطقة الشرق الأوسط والخليج. كما أكد الزعيمان أهمية زيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين. كما تناولت المحادثات أوضاع العمالة المصرية في عمان، وتفعيل العلاقات الثقافية بين البلدين، وزيادة عدد المنح الدراسية للطلبة العمانيين في الجامعات المصرية. وشارك في جلسة المحادثات الموسعة وفد مصري ضم من بين أعضائه مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان ورئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير حسين طنطاوي.
مبارك والسلطان قابوس
وكان بحث مبارك اليوم مع السطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الذي يزور مصر حاليا آخر تطورات الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط والخليج . وقال السفير سليمان عواد المتحدث الرسمى للرئاسة المصرية في تصريحات له أن القمة المصرية العمانية تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين بجانب اوضاع العمالة المصرية فى سلطنة عمان والتى تشكل ثانى جالية عمالية بالسلطنة .
واضاف عواد ان القمة تناولت ايضًا امكانات تفعيل العلاقات الثقافية بين البلدين فى ضوء المنح الدراسية الجامعية للطلبة العمانيين فى الجامعات المصرية اضافة الى البعثة التعليمية المصرية فى عمان وكذلك بعثة الازهر الشريف فى عمان .
السنيورة
وسيجري الرئيس المصري أيضًا غدًا مباحثات مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة . وإكتفت المصادر الرسمية المصرية بالقول فيما يخص هذه الزيارات المتعاقبة إنها تبحث مجمل التطورات بالمنطقة والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتعزيز العلاقات العربية.
التعليقات
هناك سبب اخر
عدنان احسان- امريكا -لا ادري ان بقيت لهم اوراق ليتباحثوا بهافي شؤون المنطقه ... حتى ملف حماس فتح فشلوا به ...ربما يتباحثون لترتيب اوضاعهم لما بعد مرحله بوش ...