مصدر: إيران وحزب الله يدربان فرق اغتيال شيعية عراقية
سي.ان.ان
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: كشف مصدر استخباراتي أميركي أن فرق اغتيال عراقية شيعية يجري تدريبها في طهران حالياً على أيدي قوات القدس الإيرانية وعناصر من حزب الله اللبناني، على أن تعود إلى العراق خلال الشهور القليلة المقبلة لتنفيذ سلسلة اغتيالات لمسؤولين عراقيين وقوات أميركية وعراقية.وكشف المسؤول في الاستخبارات الأميركية في العراق هذه المعلومات الخميس في مقابلة أجرتها معه وكالة الأسوشيتد برس، غير أنه رفض الكشف عن هويته نظراً للمواضيع الحساسة التي تناولها. وقدم المسؤول الإستخباراتي الأميركي عدة قوائم بأهداف فرق الاغتيال الشيعية الأربعاء لمستشار الأمن القومي العراقي، قائلاً إنها تتضمن العديد من القضاة، لكنه رفض الكشف عن أسمائهم.وتحضر الاستخبارات العراقية عمليات لتحديد زمن وأماكن دخول مقاتلي الوحدات الخاصة إلى العراق، على أن تقدم تقييمها بذلك لرئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي.وقال المسؤول الأميركي إن الكشف عن المعلومات يأتي في إطار الضغط على إيران لوقف تدريب المسلحين ومنعهم من العودة إلى العراق. كذلك يريد الجيش الأميركي من الحكومة العراقية أن تتخذ إجراءات لحماية الشخصيات المستهدفة، ولذلك فقد تم إعداد ملصقات للمطلوبين تشتمل على صور الأشخاص الذين يعتقد أنهم يتزعمون هذه الجماعات الخاصة، وتم نشرها في أنحاء مختلفة من بغداد، وفقاً لمسؤول عسكري.بالإضافة إلى ذلك، تحث الولايات المتحدة الحكومة العراقية على مواجهة إيران بالمعلومات التي لديها عبر القنوات الدبلوماسية. ومن المتوقع أن يعود المقاتلون إلى العراق في فترة تتراوح بين الآن وشهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، غير أن المسؤول قال إنه لا توجد معلومات تفيد بأن هؤلاء المقاتلين موجودون في العراق حالياً.وحول مصدر هذه المعلومات، أفاد المسؤول إنهم حصلوا عليها من مقاتلين تم اعتقالهم في العراق ومن مصادر أخرى في العراق رفض الكشف عنها. وكان العديد من المقاتلين العراقيين قد فروا من العراق باتجاه الأراضي الإيرانية خلال فصل الربيع الماضي، عندما وجهت القوات العراقية ضربة لتجمعاتهم في مدينة البصرة جنوبي البلاد، وكذلك في بغداد وحي الصدر، ومن ثم في العمارة وحالياً في محافظة ديالى.أما سبب اعتقاد الأميركيين بأن المقاتلين توجهوا إلى إيران فيعود إلى المؤشرات على الانخفاض الحاد في عدد العبوات الناسفة القاتلة التي تحمل أختاماً إيرانية، إذ شهد شهر مارس/آذار الماضي أكثر من 55 هجوماً بالعبوات الناسفة، وانخفض في يوليو/تموز إلى 18 هجوماً فقط. وكشف المسؤول إلى أن عمليات تدريب هؤلاء المسلحين تتم في أربعة مواقع في مدن "قم" و"طهران" و"الأهواز" و"مشهد"، لكنه قال إن عدد هؤلاء المسلحين غير معروف، ويقدرون بالمئات، وربما يتجاوز عددهم الألف مسلح.وأضاف أن عمليات التدريب تجري بإشراف قائد قوات القدس، الجنرال قاسم سليماني، وبمعرفة وموافقة مرشد الثورة الإسلامية، آية الله علي خامنئي. وأوضح أن عناصر حزب الله اللبناني متورطون كثيراً في أعمال التدريب هذه لأنهم يتحدثون اللغة العربية، كما أنهم يحظون بمصداقية وثقة عند العراقيين. غير أن المسؤول قال إنه لا توجد أي تقارير مؤكدة حول دخول عناصر من حزب الله اللبناني إلى العراق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال لمن يهمه الآمر
عدنان احسان - امريكا -
وهل بقي في العراق من يستحق الإغتيال .... اعتقد الخبر كاذب وعار عن الصحه , وحزب الله لايطعن من الخلف ....
......
ابو جندل -
اي يعني شو بدو يصرح المصدر الامريكي غير هيك همهم يشغلوا الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة بالعراق
و ما الغريب
علي النعيمي الامارات -
من المعروف ان هذا الحزب الاصفر اجتاح بيروت و ذبح سكانها امام كل الشاشات ,, فليس من الغريب ان يفعل اضعاف هذا في السر
صفقة بشار
واضح -
هذه هي احدی صفقات بشار وجولاته في المنطقة تمهيدا لقتل المزيد من العراقيين بعد احباط فلول القاعدة الذين کان يرسلهم الی العراق يوميا ومنذ 2003.
الله اكبر
العراقي الحر -
ومن ذا الذي يدير ويشرف عن هذه العمليات في العراق .. اللعبة مكشوفة والجميع يعلم ان الدم العراقي هو الخاسر الوحيد في هذه اللعبة ..اما السياسيين والامريكان فهم الرابح الوحيد في هذه اللعبة ..والحمد لله اصبحنا أكبر بلد بالعالم من حيث اللاجئين والمهجرين والارامل والايتام ..فلا عجب بعد ذلك مادام الخوف من الله قد زال من القلوب المتحجرة والادمغة العفنة.. ومادام الحرام أصبح حلالا ..والساحة العراقية مفتوحة لكل من هب ودب ويوميا ترتكب الاف الجرائم بأسم القانون .. نعم ستعود الميلشيات المسلحة بعد انهاء تدريبها في ايران لتستلم مناصبها في وزارات الدولة كالدفاع والداخلية والامن القومي وتشكل مجاميع خاصة بها للاغتيالات ..وكل هذا بأسم القانون .. وستبقى ايران الخنجر في كبد دول الخليج الذي سيأتي يوم ويذعنون للمطالب الايرانية رغما عن انفهم واولهم دولة الكويت المخدرة بالاوهام وهلم جرا...