الحفريات الإسرائيلية وصلت إلى أساسات المسجد الأقصى

غزة : كشف رئيس لجنة القدس بالإنابة في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد أبو حلبية اليوم النقاب عن أن الحفريات الإسرائيلية بدأت تمس أساسات المسجد الأقصى في مدينة القدس وتطال كافة أروقته. وأكد أبو حلبية في تصريحات له " أنه تم اكتشاف نفق تحت المسجد المرواني يصل إلى 800 متر، مبينا أنه تم رصد مجموعة كبيرة من التشققات والانهيارات في جدران وأرضية المسجد لاسيما السور الجنوبي له " و أن طول التشقق الواحد يصل إلى متر ونصف المتر بالإضافة إلى وجود تشققات في المنازل المجاورة للمسجد.

وأشار إلى أن الاقتحامات المتكررة للمسجد وساحاته تشكل خطرا عليه وأن تلك الاقتحامات تحدث بصورة شبه يومية من اليهود والقيادات السياسية والعسكرية فضلا عن تدنيس ساحات المسجد بشكل مستمر.

وبين أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد الدونمات التي صودرت من عام 1967 حتى الآن بلغ أكثر من 50 ألف دونم سواء لإقامة المستوطنات أو لتكملة بنائها.

عضو عربي في الكنيست : إسرائيل غير معنية بإقامة دولة فلسطينية أحادية أو ثنائية القومية..

وأعرب العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي إبراهيم عبد الله اليوم عن تفهمه الحذر " لتصريحات رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض أحمد قريع حول إمكانية المطالبة بإقامة دولة واحدة ثنائية القومية مع إسرائيل إذا ما فشلت المفاوضات معها " .

وقال عبد الله في تصريحات له " هذه التصريحات تأتي في وقت وصل فيه الفلسطينيون إلى حالة من الإحباط واليأس بسبب مماطلة إسرائيل المستمرة في إحراز أي تقدم في العملية السلمية ، والتوصل لحل عادل مع الفلسطينيين يضمن إقامة دولتهم العتيدة المستقلة وعاصمتها القدس ".وقال ان الفلسطينيين يدركون أن الأمل في التوصل إلى اتفاق حقيقي مع إسرائيل غير ممكن وعليه فلا بد من البحث عن بدائل لحفظ الحق الفلسطيني مهما طال الزمن".

واكد ان الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية لن يدوم ولا بد من أن يأتي يوم يتم فيه دحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الوطني مشددا على ضرورة مواصلة الفلسطينيين نضالهم ضد الاحتلال رغم كل الصعوبات والعراقيل والإصرار على رفض الإملاءات والشروط الإسرائيلية بخصوص التوصل لاتفاق سلام لا يخدم المصالح الوطنية الفلسطينية .

الجهاد الاسلامي : الفصائل ستعرض على مصر الانتهاكات الاسرائيلية للتهدئة. .

الى ذلك قال داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين أنه تم الاتفاق خلال اجتماع خلية الأزمة المشكلة من الفصائل الفلسطينية على التوجه إلى مصر التي رعت اتفاق التهدئة ووضعها في صورة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق التهدئة، وأن تضغط مصر على الاحتلال ليوقف خروقاته وعدوانه ويلتزم باستحقاقات التهدئة، والعمل على فك الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وفقا لاتفاق التهدئة .

وأضاف شهاب في تصريحات له ان الحديث الآن بين الفصائل الفلسطينية يدور حول الخروج بموقف واحد موحد ومتوافق عليه لإجبار الاحتلال على تنفيذ التزاماته إزاء التهدئة موضحا ان التوجه سيكون إلى مصر.

وأضاف شهاب أن الفصائل الفلسطينية اتفقت تماما على أن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تعد بالفائدة على الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أنه في الوقت الذي التزمت فيه كافة فصائل المقاومة باتفاق التهدئة ولم تخرقه استمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة .

ونوه أن من ضمن القضايا التي كانت مدار بحث خلال الاجتماع ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تهديدات خطيرة من جانب الاحتلال محذرا من أنه إذا مس الاحتلال بالمسجد الأقصى سيصبح من العبث استمرار عملية التهدئة.