جورجيا توقع اتفاق وقف اطلاق النار مع روسيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من ناحيتها قالت رايس الجمعة انه يجب على القوات الروسية الموجودة في جورجيا "المغادرة فورا" لان تبيليسي وقعت اتفاق وقف النار الذي وافقت عليه موسكو. ودعت رايس الى نشر قوة دولية "حيادية" لحفظ السلام في جورجيا. وقالت ان الولايات المتحدة تعتبر ان "الوضع يتطلب نشر قوات دولية لحفظ السلام تكون حيادية في النزاع"، في اشارة الى الجهود المبذولة لترسيخ السلام في المنطقة. كما اعلنت رايس ان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف "لم يف" بتعهداته بوقف العمليات العسكرية في جورجيا. وقالت رايس في"من الواضح ان الرئيس مدفيديف لم يف (..) بالتعهد الشفهي الذي اتخذه بان العمليات العسكرية الروسية توقفت او انها على وشك التوقف". مدرعات روسية تقدمت الى مسافة 40 كلم من تبيليسي
افاد صحافي في وكالة فرانس برس ان رتلا من عشر مدرعات روسية تقدم الجمعة في الاراضي الجورجية انطلاقا من مدينة غوري الاستراتيجية وتوقف على مسافة اربعين كلم من تبيليسي.وعبر الرتل الذي تتقدمه مدرعة ترفع العلم الروسي حوالى 25 كلم من غوري في اتجاه تبيليسي قبل ان يتوقف على مسافة اربعين كلم من العاصمة الجورجية. وانقسم الرتل عندها فتوجه نصف الآليات نحو الشمال الشرق باتجاه قرية لاميسكانا. غموض ومواقف صارمة واضافت في ختام لقائها رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشيفلي "بعد توقيع هذا الاتفاق، يتعين على جميع القوات الروسية والوحدات غير النظامية التي دخلت بمعيتها اراضي جورجيا الانسحاب فورا" يأتي ذلك بينما يسود الغموض الاوضاع الميدانية في جورجيا الجمعة في حين ابدت الدول الغربية وخصوصا واشنطن وبرلين مواقف صارمة ازاء روسيا محذرينها من "المواجهة" و"العزلة".
وحذر الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض موسكو من مغبة "الاستقواء" ودعاها الى التخلي عن سياسة لن تؤدي سوى الى المواجهة والعزلة". واضاف ان "الاستقواء والترهيب ليسا وسائل مقبولة في السياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين".
واكد ان "توتر" العلاقات بين الولايات المتحدة وقال بوش ان "توتر العلاقات مع روسيا ليس في مصلحة الولايات المتحدة، وليس في مصلحة روسيا". ونشطت وفود الدول الغربية مع مجيئ وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى تبليسي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى سوتشي الواقعة في جنوب غرب روسيا.
والتقت رايس الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الذي وقع على اتفاق وقف النار الذي وافق عليه الطرفان. وعلى الاثر دعت رايس روسيا الى الانسحاب من جورجيا. في حين اعلن ساكاشفيلي ان القوات الروسية لا تزال تحتل "جزءا كبيرا" من اراضي جورجيا. ودعت رايس الى نشر قوات حفظ سلام محايدة في جورجيا.
وفي روسيا،اعلنت ميركل انه بالنسبة لالمانيا "من غير المقبول التشكيك في شرعية الحكومة الجورجية المنتخبة ديموقراطيا ولا يمكن اعادة النظر في سيادة جورجيا ووحدة اراضيها خلال مفاوضات سياسية مقبلة" في حين يريد الروس رحيل ساكاشفيلي. واكدت ميركل ان مبدأ انضمام جورجيا واوكرانيا الى حلف شمال الاطلسي "لا يزال مطروحا" بغض النظر عن النزاع بين روسيا وجورجيا.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي بعد محادثات مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في سوتشي ان "التعهدات التي اعطيت في بوخارست (خلال قمة حلف الاطلسي في نيسان/ابريل) تبقى قائمة. ما من سبب يجعلني اعيد النظر فيها". من جهته، اكد مدفيديف ان روسيا لا تريد ان تتدهور علاقاتها مع الغرب بسبب النزاع في جورجيا. واضاف "ينبغي الحد من انعكاسات" النزاع على العلاقات الدولية. وقال ان جورجيا قامت بعمل "عدواني" وتسببت "بكارثة انسانية" تجعلها تتحمل "كامل المسؤولية" عن النزاع القائم.
واوضح مدفيديف ان روسيا ستدعم ارادة سكان ابخازيا واوسيتيا الجنوبية المطالبتين بالانفصال عن جورجيا. وقال ان "روسيا، وبوصفها الضامنة للامن في منطقة القوقاز، ستتخذ القرار الذي يدعم بلا لبس ارادة هذين الشعبين القوقازين".
واشار الرئيس الروسي الى انه "للاسف بعد ما حدث، من غير المرجح ان يتمكن الاوسيتيون الجنوبيون والابخاز من العيش ضمن دولة واحدة مع الجورجيين". وقال "لقد تمت اعادة الامن، لكن قوات السلام الروسية تبقى الضامنة له في القوقاز".
وحول نشر قوة سلام دولية في جورجيا اوضح "بالطبع، نحن لا نعارض اي قوة سلام دولية، لكن الامر لا يتوقف فقط على موقفنا". واضاف ان "المشكلة تكمن في ان الاوسيتيين الجنوبيين والابخاز لا يثقون الا بقوات السلام الروسية". وقال الرئيس الروسي "نحن نقوم بمهمتنا في حفظ السلام وسنواصل القيام بذلك. ولكن ان واصل احد الاعتداء على مواطنينا، على جنودنا المكلفين حفظ السلام، عندها بالطبع سنرد بالطريقة نفسها كما فعلنا".
وفي مجال عمليات الاغاثة، طلب عدد من المنظمات الناشطة في جنيف بحرية الوصول بشكل تام الى مناطق النزاع من اجل تقديم العون لضحايا المعارك والنازحين. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان رئيس المفوضية انطونيو غوتيريس "سيواصل ممارسة الضغوط لصالح حماية المدنيين وخصوصا النارحين والحصول على حرية الوصول بشكل تام الى ضحايا النزاع خلال اجتماعاته في جورجيا وروسيا الاسبوع المقبل".
كما اعلنت المفوضية من جهة اخرى ان عدد النازحين بسبب النزاع ارتفع الى حوالى 120 الف نسمة. من جهة اخرى، اكد صحافي من وكالة فرانس برس عدم وجود جنود روس في وسط غوري الجمعة لكن مدرعات روسية تتمركز في قاعدة تبعد بضعة كيلومترات عن المدينة.
وشاهد الصحافي تمركز دبابات ومدرعات روسية اخرى في قاعدة على الطريق المؤدية من تسخينفالي عاصمة اوسيتيا الجنوبية، الى غوري. وقال الكولونيل ايغور كونوشنكوف من الحيش الروسي ردا على سؤال "جنودنا ليسوا في المدينة انهم خارجها لمنع اللصوص من الدخول". وبدت غوري مهجورة واجتمع مئات من سكانها غالبيتهم من اعمار متوسطة في ساحتين في وسطها بانتظار وصول مساعدات انسانية من تبيلسي.
وقالت ساشا كورغيشيلا "ننتظر المساعدات من تبليسي مثل الخبز والسكر فالغاز المنزلي مقطوع والكهرباء والمياه كذلك". وساد الصمت المدينة التي تنتشر في جبناتها بقايا زجاج محطم في حين خرق الرصاص واجهات محلاتها التجارية.
ومن المتوقع ان تنسحب القوات الروسية من غوري اليوم بحسب سفير فرنسا اريك فورنييه التي فاوضت بلاده اتفاقا لوقف النار بين جورجيا وروسيا. وعلى مسافة كيلومترين من غوري على الطريق الى تيبليسي، تسد الطريق ست مصفحات روسية مدرعة وعشرات الجنود، وفقا لمراسل فرانس برس.
وسمح لعدد من الشاحنات ترفع شارة الصليب الاحمر بالدخول الى غوري. وقال جندي رافضا ذكر اسمه "لا نعرف مطلقا كم من الوقت سنبقى هنا والضباط لم يبلغوننا شيئا حول موعد مغادرتنا" في حين اكد احد الضباط "لم يتم اتخاذ اي قرار بعد".
واوضح جندي اخر "كان هناك نحو خمسة الاف جندي روسي في غوري". وتقول السلطات الجورجية ان القوات الروسية تواصل تحركاتها في اراضي الجورجية.
وانقسم الرتل المكون من 130 عربة مدرعة والذي دخل جورجيا الخميس متجها الى بلدة زوغديدي الى ثلاث مجموعات الجمعة بحيث بقيت الاولى قرب بلدة سيناكي والثانية اتجهت شرقا في حين اتجهت الثالثة غربا باتجاه بوتي. وقد اعلن ساكاشفيلي لصحيفة "كومرسانت" الروسية ان جورجيا ليست مستعدة "لتقديم اي تنازل" لموسكو، مؤكدا ان المفاوضات الوحيدة الممكنة يجب ان تتناول انسحاب "قوات الاحتلال" الروسية.
واتهم ساكاشفيلي في المقابلة التي نشرت الجمعة الروس بانهم "استعدوا" قبل فترة طويلة لعمليتهم العسكرية، مشيرا الى ان الجيش الروسي هو الذي دمر تسخينفالي عاصمة اوسيتيا. سكان غوري يتهمون وحدات غير نظامية بالنهب والسرقة
القى الصمت الثقيل السائد في غوري بظلاله على المدينة التي اقتحمها الروس والواقعة في وسط جورجيا حيث يتهم السكان السلطات المحلية بالفرار ووحدات غير نظامية اوسيتية وشيشانية وقوزاقية وصلت في اعقاب الجيش باعمال نهب وسرقة.ويقول تماز خرخيل (52 عاما) مشتكيا "انها الفوضى، لا توجد حكومة هنا او مسؤولون" محليون. ويضيف الرجل اثناء ابتعاده متأبطا كميات من الارز والمواد الغذائية التي توزعها الكنيسة الارثوذكسية "ان الاوسيتيين يقومون باعمال نهب مع القوزاق والشيشان في حين فرت الشرطة المحلية".ووصل بطريرك الكنيسة الارثوذكسية ايليا الثاني الى غوري الجمعة وتجمع حوله ما لايقل عن 200 شخص وقبلت النساء خاتمه باكيات قبل ان يصلي امام عدد من المؤمنين في كاتدرائية المدينة برفقة الجنرال الروسي فياتشيسلاف بوريزوف الذي حمل شمعة بيده. وفي الاجمال، احتشد مئات من السكان غالبيتهم من الرجال في ساحتين قرب الكنيسة، وامام مبنى البلدية في وسط المدينة املا في وصول مساعدات انسانية وعدت السلطات الجورجية بارسالها اليهم.ويقول ساشكا كورغيشلي (44 عاما) "ننتظر مساعدات من تيبليسي مثل الخبز والسكر". ويضيف هذا الرجل ان عودة الاوضاع الى طبيعتها مستمر بعد المواجهات في الايام الاخيرة مشيرا الى مشاركته قبل اسبوع في الهجوم على اوسيتيا الجنوبية لكنه يؤكد اخفاء بزته العسكرية مفضلا ارتداء قميص عادية سوداء اللون.من جهتها، تقول احدى النساء (56 عاما) "ليس هناك غاز منزلي او كهرباء او مياه (...) كل هذا بسبب المسؤولين عنا هذه ليست غلطتنا لكن من يعاني هو نحن". وتضيف رافضة الكشف عن اسمها "من يعرف كيف ستتطور الامور (...) لا اريد ان ينتهي الامر بترحيلي الى سيبيريا".بدوره، يقول احد الرجال (48 عاما) "نحن لا نريد الحرب. من يجلسون على الكراسي ربما يريدونها لكن نحن لا نريدها". ولم يكن هناك اي جندي روسي داخل غوري، اكبر بلدة جورجية على مقربة من اوسيتيا الجنوبية.في غضون ذلك، تمركزت عربات مدرعة روسية على مسافة ثلاثة كلم من غوري على الطريق الى تسخينفالي، كبرى مدن اوسيتيا الجنوبية وفقا لمراسل فرانس برس. وبدت غوري مهجورة الجمعة مع الحطام المنتشر في جنباتها وواجهات المحلات التجارية المدمرة في حين اخترقت القذائف والرصاص المباني. كما بدت اثار عمليات النهب واضحة. وقال الكولونيل ايغور كونوشنكوف من الجيش الروسي ردا على سؤال "جنودنا ليسوا في المدينة انهم خارجها لمنع اللصوص من الدخول".ومن المتوقع ان تنسحب القوات الروسية من غوري اليوم بحسب سفير فرنسا اريك فورنييه التي فاوضت بلاده اتفاقا لوقف النار بين جورجيا وروسيا. وعلى مسافة كيلومترين من غوري على الطريق الى تيبليسي، تسد الطريق ست مصفحات روسية مدرعة وعشرات الجنود، وفقا لمراسل فرانس برس.وسمح لعدد من الشاحنات ترفع شارة الصليب الاحمر بالدخول الى غوري. وقال جندي رافضا ذكر اسمه "لا نعرف مطلقا كم من الوقت سنبقى هنا والضباط لم يبلغونا شيئا حول موعد مغادرتنا" في حين اكد احد الضباط "لم يتم اتخاذ اي قرار بعد".واوضح جندي اخر "كان هناك نحو خمسة الاف جندي روسي في غوري". وتقول السلطات الجورجية ان القوات الروسية تواصل تحركاتها في اراضي الجورجية.وانقسم الرتل المكون من 130 عربة مدرعة والذي دخل جورجيا الخميس متجها الى بلدة زوغديدي الى ثلاث مجموعات الجمعة بحيث بقيت الاولى قرب بلدة سيناكي والثانية اتجهت شرقا في حين اتجهت الثالثة غربا باتجاه بوتي. طائرتان اميركيتان جديدتان تحملان مساعدات الى جورجيا
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ان طائرتي نقل عسكري وصلتا الجمعة الى تيبليسي محملتين مساعدات انسانية لضحايا النزاع في جورجيا. واضاف براين وايتمان ان الاوضاع العسكرية في جورجيا لم تتغير منذ امس الخميس. وتابع "يبدو ان وقف النار صامد لكن هناك جنودا روس يجب ان يغادروا". واشار الى ان الطائرتين وهما من طراز "سي 130" تابعتين لسلاح الجو تحملان حوالى 82 طنا من المساعدات الانسانية التي بدات الولايات المتحدة تسليمها قبل يومين الى السلطات الجورجية. وختم قائلا ان طائرين اخريين سترسلان غدا السبت موضحا ان وتيرة الرحلات ستكون ثابتة حسب "تقويم" الولايات المتحدة "للاحتياجات" هناك. تشافيز "شبه متأكد" من وقوف بوش خلف الحرب الدائرة في القوقاز
اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز انه "شبه متأكد" من ان الرئيس الاميركي جورج بوش يقف خلف اندلاع الحرب في القوقاز عبر دفعه جورجيا الى مهاجمة جمهوريتها الانفصالية اوسيتيا الجنوبية، وذلك في تصريح ادلى به من اسونسيون ليل الخميس الجمعة.
وقال تشافيز الموجود في عاصمة الباراغواي لحضور حفل تنصيب الرئيس فرناندو لوغو "انا شبه متأكد من ان رئيس الولايات المتحدة الامبريالي جورج بوش هو الذي ارسل القوات الجورجية الى اوسيتيا الجنوبية لقتل الابرياء، وروسيا ردت عن حق". واعتبر تشافيز ان الرئيس الاميركي اراد من وراء مسعاه هذا منع قيام زعامة عالمية جديدة في اشارة الى روسيا، "لان هذا البلد نهض مجددا واصبح اليوم قوة عالمية جديدة بفضل قبضة رئيسه السابق رئيس الوزراء الحالي فلاديمير بوتين".
واضاف تشافيز ان "من يفوز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة (...) يجب ان يفكر في شرعية وسيادة الدول ويعي ان في اميركا اللاتينية ثورة جارية (...) ثورة سلمية لان شعوبنا اكتشفت السلاح الاساسي الا وهو التصويت". ومن جهة اخرى توقع تشافيز حصول ثورة في الولايات المتحدة قائلا "تذكروا ما اقوله: في الولايات المتحدة ستحصل ثورة".
واصدرت وزارة الخارجية الفنزويلية مساء الخميس بيانا في كراكاس اتهمت فيه واشنطن ب"التخطيط والتحضير واصدار الامر" بتنفيذ الهجوم العسكري الجورجي على انفصاليي اوسيتيا الجنوبية. كييف تقترح على موسكو مفاوضات عاجلة حول الاسطول الروسي
اقترح الرئيس الاوكراني فيكتور يوتشنكو على نظيره الروسي ديمتري مدفيديف بدء مفاوضات عاجلة حول الاسطول الروسي في البحر الاسود المتمركز في جنوب اوكرانيا، كما اوردت وكالة انترفاكس الجمعة. ونقلت الوكالة عن الرئيس الاوكراني قوله "لقد ارسلت طلبا عاجلا الى الرئيس الروسي عبر قنوات رسمية للبدء في مفاوضات (...) لتنظيم علاقاتنا عندما يتم تنفيذ اعمال عسكرية مثل تلك التي رايناها مطلع آب/اغسطس".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وفي غيركم عبرة
ابو رشلد -هذا جزاء من يعتقد ان امريكا حليف مناصر للديمقراطيه وحرية الشعوب والى ماهنالك من عبارات ممجوجة ومستهلكه اميركا لايهمها الا مصلحتها وفي عهد بوش وتشيني لم يعد يهمها الا مصالح رجال نفطها فليعتبر جماعة 14 اذار كما اعتبر تسلكفشيلي ونورييغا وشاه ايران ولحد وكما سيعتبر جنبلاط وجعجع والجميل ونائله معوض واحمد فتفت وبقية قوى 14 آذار
وفي غيركم عبرة
ابو رشلد -هذا جزاء من يعتقد ان امريكا حليف مناصر للديمقراطيه وحرية الشعوب والى ماهنالك من عبارات ممجوجة ومستهلكه اميركا لايهمها الا مصلحتها وفي عهد بوش وتشيني لم يعد يهمها الا مصالح رجال نفطها فليعتبر جماعة 14 اذار كما اعتبر تسلكفشيلي ونورييغا وشاه ايران ولحد وكما سيعتبر جنبلاط وجعجع والجميل ونائله معوض واحمد فتفت وبقية قوى 14 آذار