روسيا قد تضرب بولندا بسبب الدرع الأميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدرع الصاروخي
الجنرال الروسي
موسكو، وارسو، وكالات: نقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن جنرال روسي كبير قوله ان اتفاق بولندا مع الولايات المتحدة على وضع اجزاء من درع دفاع صاروخية في الاراضي البولندية يجعلها عرضة لهجوم عسكري محتمل .وابلغ الجنرال اناتولي نوجوفتسين نائب رئيس هيئة الاركان الروسية انترفاكس ان العقيدة العسكرية الروسية تسمح بشن هجوم نووي محتمل.
ووافقت بولندا يوم الخميس على استضافة عناصر من نظام اميركي عالمي مضاد للصواريخ بعد ان وافقت واشنطن على تعزيز الدفاعات الجوية العسكرية البولندية.
ونقلت انترفاكس عن نوجوفتسين قوله ان "اميركا مشاركة في دفاع مضاد للصواريخ من اجل حكومتها وليس من اجل بولندا. وبولندا بنشرها (عناصر هذا النظام) تعرض نفسها لضربة عسكرية. هذا بنسبة 100 في المئة."
واضاف ان روسيا تسمح باستخدام الاسلحة النووية في ظروف حددتها عقيدتها الامنية الحالية.
وعدلت الحكومة الروسية عقيدتها الامنية الوطنية في عام 2000 موسعة مجال الصراعات التي يمكن ان تستخدم فيها الاسلحة النووية.
يذكر أن مدى صواريخ الاعتراض الاميركية يعادل 2000 كم، بينما تقع بولندا نفسها على بعد ما يقارب 4000 كم عن إيران التي يجري إنشاء الدرع الصاروخي في أوروبا ضدها، على حد الزعم.
وقال نوجوفتسين"مكتوب بشكل واضح اننا سنستخدمها في حالات ضد الحكومات التي تملك اسلحة نووية وضد حلفاء الدول التي تملك اسلحة نووية اذا قامت بتفعيلها بشكل ما."
وتقول واشنطن ان هذا النظام الصاروخي يهدف الى حماية الولايات المتحدة وحلفائها من الصواريخ بعيدة المدى التي قد تطلقها في المستقبل ايران أو جماعات مثل القاعدة.
ويقول الكرملين منذ فترة طويلة ان هذا غير حقيقي وعارض هذه الدرع بوصفها تهديدا لروسيا.
توقيع الإتفاق الأميركي البولندي أمس
بولندامن جانبه قال وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي إن بلاده مستعدة للسماح لروسيا بتفتيش موقع القاعدة الأميركية التي ستقام مستقبلا في أراضيها وتضم بحلول عام 2012 عناصرَ من الدرع المضادة للصواريخ.
واضاف الوزير في تصريح للتلفزيون البولندي أن تفتيش القاعدة المقبلة إنما هو للتأكد من أنها لا تشكل خطرا على روسيا .
التعليقات
كان المفروض
منى -كان على الروس ان يتحدثوا بهذا التصريح قبل هذا الوقت وكان المفروض ان تشن روسيا هذه التهديدات الاستبقاقية قبل هذا الوقت ولكن مع هذا ان نجاح روسيا الاخير في جورجيا ساعدها على تصعيد لغتهاالهجومية واتصور سوف تزداد هذه اللغة الهجومية يوم بعد يوم