إفتتاح قمة إفريقيا الجنوبية ومحورها أزمة زيمبابوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جوهانسبورغ: إفتتحت قمة دول إفريقيا الجنوبية السبت في جوهانسبورغ وسط ضغوط كثيفة ازاء المفاوضات حول تقاسم السلطة في زيمبابوي. ووقف المدعوون الحاضرون في القاعة بينهم المعارضان الزيمبابويان مورغان تسفانجيراي وارثور موتامبارا عند دخول رؤساء الدول والحكومات. وتجري مفاوضات بين رئيس زيمبابوي روبرت موغابي والمعارضين لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وسيعرض الوسيط الاقليمي في المفاوضات رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي امام نظرائه في مجموعة تنمية افريقيا الجنوبية تقريرا حول التقدم الذي احرز في المفاوضات، خصوصا ان ازمة زيمبابوي اثارت انقساما بين اعضاء المجموعة.
وكان الزعماء الافارقة قد عقدوا محادثات سبقت القمة مع كل من موغابي وتشفانجيراي. وكان الناطق باسم موجابي قد اعلن قبل المحادثات ان المفاوضات مع المعارضة ستستمر على هامش القمة. الا ان الناطق باسم زعيم المعارضة رد بالقول ان "اي امكانية اجراء مفاوضات على هامش القمة تعتمد على صدقية موغابي".
وكان تشفانجيراي قد وصل مساء الجمعة الى عاصمة جنوب افريقيا، الا انه اوقف قبل ذلك في مطار هراري حيث قامت السلطات باحتجاز جواز سفره لبعض الوقت قبل ان تسمح له بالمغادرة، ورفضت حكومة زيمبابوي التعليق على هذا الحادث. اما الرئيس مبيكي الذي نفى ان تكون المفاوضات قد انهارت فقد اشار الى انها سوف تستأنف يوم الثلاثاء.
وكانت الانباء قد افادت ان المفاوضات بين الحكومة وتشفانجيراي قد انهارت بعد معلومات افادت بأن موغابي وقع اتفاقا منفصلا مع آرثر موتامابارا المنشق عن حزب تشفانجيراي.