أخبار

اوكرانيا مستعدة للتعاون الدفاعي مع الغرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أوكرانيا: عبرت اوكرانيا السبت عن استعدادها لوضع منظومتها للانذار المبكر من الهجمات الصاروخية رهن اشارة الدول الغربية بعدما اعلنت روسيا انها ستنسحب من اتفاق طويل الامد بشأنها. ويبين هذا الاعلان الذي جاء على لسان وزارة الخارجية ميول البلاد الى الغرب في اختيار تحالفاتها وخططها الامنية. وقالت الخارجية الاوكرانية في بيان ان انسحاب موسكو هذا العام من الاتفاق الذي يخص محطتين لترقب الصواريخ مكن اوكرانيا من التعاون مع دول اخرى في مجال انظمة الانذار وتتبع الصواريخ بالاقمار الاصطناعية. وجاء في البيان الاوكراني: "بما ان اوكرانيا لم تعد عضوا في اتفاق 1992 فان ذلك يمكنها من ادماج منشآتها مع منشآت البلدان الاوروبية التي تهتم بجمع معطيات عما يجري في الاجواء." الدرع الصاروخي الاميركي
وتأتي المبادرة الاوكرانية بعدما ادانت موسكو الجمعة اتفاقا جديدا بين الولايات المتحدة وبولندا بشأن إقامة نظام الدرع الصاروخي المثير للجدل على اراضي الاخيرة، قائلة ان هذا الفعل لن يمر دون عواقب. وجاءت الادانة الروسية على لسان الجنرال اناتولي توغوفيتسين الذي قال للصحافة ان "العلاقات الاميركية الروسية في وضع صعب، وانه من المؤسف ان واشنطن اختارت ان تزيد الطين بلة." وقال البيت الأبيض الجمعة إن الرئيس الأميركي جورج بوش "مسرور للغاية" بعد توصل الولايات المتحدة مع بولندا إلى هذا الاتفاق المبدئي بشأن الدرع الصاروخي. وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسكقد قال الخميس: "لقد توصلنا الى اتفاق مع الولايات المتحدة حول الدرع الصاروخية" بعد ان وافقت واشنطن على مطلب بولندا الاساسي في نشر بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ متوسطة المدى لضمان امن بولندا. تهديد أمني
وتهدف واشنطن الى نشر عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا اضافة الى منشأة رادار في جمهورية التشيك المجاورة بحلول 2011 الى 2013 لاستكمال نظام موجود حاليا في الولايات المتحدة وجرينلاند وبريطانيا. وتؤكد الولايات المتحدة ان الدرع الصاروخية تهدف الى تجنب اية هجمات من دول مناهضة لواشنطن وخاصة ايران, وليست موجهة الى روسيا. وتثير هذه المسألة التوتر مع موسكو التي تعتبر الدرع تهديدا امنيا يهدف الى تقويض قوة الردع النووية الروسية, وتعهدت بالرد القاسي اذا ما مضت جمهورية التشيك وبولندا في خططهما. من جهة أخرى صرح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بأن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الغى زيارة مقررة الى وارسو في ايلول/ سبتمبر. وكان من المقرر أن يزور لافروف بولندا في 10 و11 ايلول/ سبتمبر وقد تم الاتفاق على الزيارة قبل اندلاع النزاع في جورجيا منذ اسبوع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف