أخبار

تدفق مئات الآلاف من الشيعة على كربلاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كربلاء: تدفق مئات الآلاف من الزائرين الشيعة على مدينة كربلاء العراقية يوم السبت لإحياء مناسبة شيعية أصبحت استعراضا سنويا للقوة للأغلبية الشيعية في العراق وتحديا للهجمات التي تشهدها البلاد.وسار العديد من الزائرين الشيعة لايام في ظل درجات حرارة تصل الى 50 درجة مئوية لاحياء ذكرى ميلاد الامام المهدي. وقالت الشرطة العراقية ان سيارة ملغومة استهدفت زائرين شيعة كانوا يسيرون في بغداد انفجرت في وقت مبكر من صباح السبت مما أسفر عن مقتل ستة واصابة عشرة آخرين.وأضافت أن سيارة فان ملغومة انفجرت في وقت متأخر من مساء الجمعة في محطة للحافلات كان الزائرون يتجمعون بها في بلدة بلد الشيعية مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص واصابة 40 اخرين. وقتلت انتحارية يوم الخميس 19 زائرا شيعيا وأصابت 75 اخرين عندما فجرت نفسها وسط مجموعة منهم كانت تسير بالقرب من منطقة الاسكندرية جنوبي بغداد.وقالت السلطات العراقية انها نجحت في تجنب سفك الدماء بمدينة كربلاء نفسها المقدسة لدى الشيعة بعدما شهدت المراسم العام الماضي اشتباكات بين فصائل شيعية وقوات الامن العراقية. وقال عبد الله محمد النقيب في الجيش العراقي ان الوضع تحت السيطرة وان القوات العراقية لم تلحظ أي انتهاكات أمنية. وأضاف أن الناس سعداء ويتعاونون مع قوات الامن العراقية.وأضاف أنه لم يشاهد العام الحالي زائرين يرفعون صورا لرجال دين أو يهتفون ضد الحكومة العراقية مثلما حدث العام الماضي. وقال نجم محمد وهو أحد الزائرين الشيعة ويبلغ من العمر 43 عاما انه سار مع زوجته وطفليه لمدة ستة أيام قادمين من مدينة البصرة الجنوبية.وأضاف أنهم يأتون لاحياء ذكرى ميلاد الامام المهدي كل عام وأن ابنه أصيب العام الماضي برصاصة لكنه أصر على المجيء مرة أخرى. وأشار الى أن الوضع العام الحالي أكثر أمنا وتنظيما. وكانت العديد من المناسبات الدينية الشيعية قد تحولت الى استعراض لقوة الاغلبية الشيعية في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي كان يحظر احياء المناسبات الشيعية في العراق.وتستهدف الهجمات مثل هذه المناسبات على الرغم من انخفاض وتيرة العنف في العراق. وتقول قوات الامن العراقية التي تدعمها طائرات هليكوبتر والمئات من القناصة على أسقف المنازل انها ستفتش الزائرين وستستخدم الكلاب البوليسية لمساعدتها في العثور على متفجرات. ولا تنشر القوات الامريكية أيا من جنودها في المنطقة منذ فترة.ومنعت السلطات الناس من حمل السلاح وترديد شعارات طائفية.وتحققت الشرطة العراقية من بطاقات هوية الزائرين الشيعة وفتشتهم قبل دخول مسجد الامام الحسين. وأقيمت عيادات متنقلة في خيام بالقرب من الضريح. وتبرع بعض الزائرين بالدم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف