بدء العمل على تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية بدارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم : أكد والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر بدء العمل على تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية بالولاية. وقال محمد يوسف كبر في مقابلة مع راديو الامم المتحدة بالسودان اليوم ان حوالي 2000 مقاتل من الحركات الموقعة قد تم دمجهم في معسكرات بولاية جنوب دارفور كخطوة أولى لتنفيذ ملف الترتيبات الأمنية.
وأشار كبر إلى قيام معسكر مماثل بشمال دارفور لدمج قوات حركة تحرير السودان "جناح مناوي" الذي لم يوافق حتى الآن على دمج قواته .وأضاف أن مفاوضات تجري الآن بين الحكومة ومناوي لإكمال عملية الدمج.
متمردون يتهمون الجيش السوداني بشن هجمات ضدهم في دارفور
واتهم متمردو دارفور يوم السبت الحكومة السودانية بشن المزيد من الهجمات ضدهم وقالوا ان الخرطوم ليست جادة في السلام وأنها تسعى لحل عسكري للصراع في الاقليم الواقع بغرب السودان.ونفى الجيش السوداني هذه المزاعم وأضاف أن قواته صَدَت كمينا في حادث مُنعزل.
وقالت قوات حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في المنطقة النائية انها تتحقق من صحة التقارير.وقال نمر محمد وهو متحدث باسم جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور لرويترز من دارفور يوم السبت ان قوات الجيش السوداني والميليشيا هاجمت قواته يوم الجمعة في منطقتي أبو حمرة وقفد شرقي مدينة كتم في شمال دارفور.وأضاف أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم يتحدث عن السلام لكنه في الواقع يسعى الى حل عسكري للصراع. وقال ان قوات الجيش والمتمردين لا يزالون في المنطقة وانه يتوقع المزيد من الاشتباكات.
وقال أن متمردين اثنين قُتلا كما قُتل أو أُصيب عدة مدنيين آخرين في تبادل إطلاق النار.ونفى متحدث باسم الجيش السوداني الهجوم وقال ان القوات السودانية كانت ترافق موكبا لمسؤولين محليين عندما تعرضت لهجوم من لصوص يركبون الجمال فقاتلتهم دون أن تلحق بها أي خسائر.
وقال المتحدث ان هذه المناطق لا تتبع عبد الواحد زعيم جيش تحرير السودان.ودعا الرئيس السوداني عُمر حسن البشير كل جماعات التمرد الى حضور محادثات السلام وذلك أثناء زيارة لاقليم دارفور في خطوة قصد منها تحدي إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي اتخاذ خطوات لتوجيه اتهامات له بارتكاب جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية.
وكان الفصيل الوحيد الذي وَقَع اتفاق سلام مع الخرطوم عام 2006 لم تنفذ بنوده الى حد بعيد اتهم الجيش السوداني أيضا يوم الخميس بمهاجمة المناطق التابعة له.وقال محمد دربين وهو متحدث عسكري باسم فصيل تابع لحركة تحرير السودان يتزعمه المستشار الرئاسي ميني أركوا ميناوي ان الحكومة السودانية هاجمت قواته في منطقة دورما بشمال دارفور وقتلت خمسة من أفرادها.وقال الجيش انه ليس لديه أي معلومات عن هذه الاشتباكات.
ويقول المتمردون ان الاشتباكات جزء من حملة أوسع تشنها الخرطوم قبل بدء جهود سلام جديدة للوسيط الجديد المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسول.وكانت قوة كبيرة تابعة للجيش السوداني بسطت سيطرتها هذا الأسبوع على مناطق تابعة للمتمردين في منطقة شمال دارفور النائية.وكانت قوات الحكومة السودانية والمتمردين شنت قبل محادثات السلام السابقة هجمات للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي.