قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: قال الرئيس التركي عبد الله غول إن الشرطة كانت لديها معلومات عن تعرض الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد للخطر خلال زيارته الأخيرة لتركيا وردا على سؤال حول الاجراءات الأمنية المشددة خلال زيارة نجاد لاسطنبول يومي الخميس والجمعة، قال غول إن ذلك بناء على معلومات تتعلق بتهديد لحياته. ولم يدل بالمزيد من التفاصيل. وقال غول في تصريح تليفزيوني "إن الازدحام المروري الناجم عن ذلك أصابني أنا الآخر بالاحباط". وأضاف قائلا "ولكن شرطة اسطنبول أبلغتني بان تلك الاجراءات أمر لا مفر منه". وكانت الشرطة قد حظرت المرور في الشوارع التي استخدمها نجاد خلال الزيارة مما أحبط الكثيرين في المدينة وتسبب في ضياع رحلات الطيران عن البعض. وقد اعتذر نجاد عن هذه المشاكل وقال "إن السلطات التركية ربما اتخذت تلك الإجراءات الأمنية تحسبا للأنشطة الارهابية الصهيونية". الى ذلك اعلن غول ان تركيا وايران في حاجة لمزيد من الوقت لانهاء اتفاق هام حول الغاز مقللا من اهمية معلومات اعتبرت ان التأخر ناجم عن ضغوط اميركية تهدف لحمل انقرة على التخلي عن المشروع.وقال غول "كان بودنا المضي قدما في مشروع" اتفاق حول الغاز عندما التقى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد القادة الاتراك في اسطنبول الخميس والجمعة. واضاف "لكننا راينا ان الاستعدادات لم تكن كافية فكلفنا وزيرينا للطاقة القيام بتعميق العمل". ووقعت انقرة في تموز/يوليو 2007 اتفاقا تمهيديا مع طهران لنقل الغاز الطبيعي الايراني والتركماني باتجاه اوروبا وتكليف شركات تركية بتطوير ثلاثة حقول غاز في ايران.وسارعت الولايات المتحدة الى انتقاد هذا الاتفاق المرحلي لا سيما انها تحث حلفاءها بما فيهم تركيا على فرض عقوبات اقتصادية على ايران لرفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تشتبه واشنطن في انه قد يستخدم لاغراض عسكرية. واعلن غول "لا شك ان لتركيا حلفاء ولا شك ان تركيا تخالف ايران في العديد من المسائل. لكننا ناسف ان يظن البعض اننا نفعل هذا او ذاك لان احدا طلب منا ذلك". وقالت الصحافة التركية ان خلافات حول الاسعار كانت ايضا وراء التأخر.واعلن احمدي نجاد الذي قام باول زيارة الى دولة عضو في حلف شمال الاطلسي الجمعة انه يامل في التوصل الى اتفاق نهائي قريبا.وتستورد تركيا الغاز الايراني عبر انبوب يصل مدينة تبريز الايرانية (شمال غرب) بانقرة.وتقيم تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي والتي تسعى الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، منذ سنوات عديدة علاقات جيدة مع جارتها ايران وتنوي استغلالها للدفع بالحوار بين ايران والدول الغربية الكبرى.