الأردن والجهاد الاسلامي يحذران من تدمير الأقصى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: حذر أمين عام اللجنة الملكية الاردنية لشؤون القدس عبد الله كنعان من تواصل جهود سلطات اسرائيل للاستيلاء على المسجد الأقصى بقصد تدميره وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، متبعة في ذلك خطوات مرحلية بالاستفادة من الضعف العربي والإسلامي والدعم الأميركي اللامحدود. وقال كنعان في تصريحات إن اسرائيل تتبع اجراءات عديدة لإحكام تهويد القدس، وطرد وتهجير العرب المسلمين والمسيحين من القدس الشرقية إلى خارجها، خاصة سكان البلدة القديمة منهم.
وأوضح أن اسرائيل، تهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم لاعتقادها بأنه سيرسخ الدولة ويمنحها شرعية البقاء. وشدد على حق المقاومة المشروع للشعب العربي والشعوب الإسلامية لاحباط المخطط الاسرائيلي، مشيراً إلى أن الأقصى والقدس المحتلة لكل العرب والمسلمين جميعاً وليس للشعب الفلسطيني فحسب، وهم لن يسمحوا ببقاء المحتل في القدس المحتلة أو الاستيلاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية. كما شدد كنعان على أن الأمن والاستقرار لن يسودا في المنطقة مع استمرار الاحتلال وارتكاب الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية، وهو أمر لا يصب حتى في المصلحة الإسرائيلية.
وقال إن على اسرائيل إدراك حقيقة أن القوة وحدها لن تصنع لها السلام أو تشعرها بالأمن والاستقرار، مؤكدا أن أية محاولات للاستيلاء على المقدسات الإسلامية وفرض السيادة عليها، ستجابه بمقاومة شديدة من قبل الشعب الفلسطيني ومن المسلمين والعرب جميعاً. وتابع إن دعم الولايات المتحدة الأميركية لإسرائيل لن يدوم إلى الأبد، وعلى إسرائيل الاستفادة من دروس التاريخ وأخذ العبر منه.
وطالب كنعان بمثول القادة والرؤساء الإسرائيليين السابقين واللاحقين أمام محكمة جرائم الحرب الدولية بسبب ما ارتكبوه من جرائم حرب وانتهاكات ضد حقوق الانسان، وتطهير عرقي وتمييز عنصري ما يزالون يمارسونه يومياً. كما حث المجتمع الدولي على الخروج من صمته وفرض العقوبات ضد اسرائيل ولوقف جرائمها وانتهاكاتها ضد حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية. ولفت الى انتهاكات اسرائيل لحرمة المقدسات ومحاربتها لأصحاب الديانات، ومنعها المواطنين من الدخول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، مثلما تحول دون وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة للصلاة فيها، بما يخالف كافة الشرائع والقوانين وقرارات الشرعية الدولية إلى جانب عرقلتها لعمليات ترميم الأقصى الذي يعود بنائه إلى 1400 عام.