ساركوزي: انسحاب القوات الروسية من جورجيا "بلا تأخير" و"غير قابل للتفاوض"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روسيا تعود الى منطقة نفوذها السابق لكن العالم تغير منذ الحرب الباردة
مدفيديف يقول ان الانسحاب يبدأ الاثنين وفرنسا تحذر من تداعيات عدم وقف اطلاق النار
واضاف ان هذا الانسحاب "يجب ان يشمل كل القوات الروسية التي دخلت الى جورجيا منذ السابع من آب/اغسطس". وتابع "اذا لم يتم تطبيق هذا البند من الاتفاق بشكل سريع وتام، ساضطر الى الدعوة لعقد قمة اوروبية طارئة لتقرير النتائج الواجب استخلاصها".
نزوح 158 الف شخص جراء النزاع في جورجيا
الى ذلك اعلنت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة ان حوالى 158600 شخص نزحوا بسبب النزاع في جورجيا. ومن بين هؤلاء، نزح 98600 في داخل جورجيا و30 الفا داخل منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية و30 الفا الى روسيا، بحسب المفوضية. من جهة اخرى نجحت قافلة برنامج الاغذية العالمي والمفوضية العليا للاجئين الاحد في الدخول الى مدينة غوري الاستراتيجية في جورجيا، التي لا تبعد عن اوسيتيا الجنوبية، بحسب المفوضية. وتمكن فريق المفوضية من تقديم المساعدات غير الغذائية الى 1500 شخص.
ولفتت المفوضية الى تعذر الدخول الى المدينة في وقت سابق الاحد وشددت على "الطابع العشوائي والمفاجئ" للوضع الامني. واوضحت المفوضية العليا للاجئين انه "ما زال مجهولا ان كان سيسمح للامم المتحدة بتسيير المزيد من المساعدات في الايام المقبلة" الى غوري. وسبق ان قطعت القوات الروسية الطرقات الى مدينة غوري بعد احتلالها الاثنين المنصرم، ووصف السفير الفرنسي في جورجيا الوضع الانساني فيها بانه "ماساوي".
وقال اعضاء الفريق الذي تمكن من دخول غوري ان المدينة خالية، وانهم شاهدوا اثار "نهب كثيف". ولم تتمكن المفوضية العليا للاجئين من الوصول الى نحو 15 الف لاجىء في غرب جورجيا. وقالت المفوضية العليا للاجئين ان انفجارا دمر جسرا لسكة الحديد على بعد 35 كلم غرب تبيليسي السبت في حين كانت الطرقات الرئيسية مقطوعة بسبب الحواجز. وقالت المفوضية العليا ان اقامة جسر جوي هي الوسيلة الوحيدة لايصال المساعدات العاجلة الى غرب البلاد. وتعتزم المفوضية ابتداء من الاثنين البدء بتوزيع مساعدات غير غذائية الى مدينة باتومي على ضفاف البحر الاسود، غرب جورجيا.