إسرائيل تقلل من أهمية الصاروخ الفضائي الإيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس، وكالات: قلل نائب إسرائيلي خبير في الأبحاث الفضائية الإثنين من الخطر الذي يشكله إطلاق إيرن لصاروخ صنع محليا وقادر على حمل قمر اصطناعي امس. وقال اسحق بن اسرائيل النائب عن حزب كاديما مدير وكالة الفضاء الاسرائيلية ان "ايران امامها طريق طويل في مجال الاقمار الاصطناعية وتبالغ عمدا في الحديث عن نجاحاتها الفضائية والجوية لردع اسرائيل والولايات المتحدة عن مهاجمة منشآتها النووية".
واضاف "من الواضح ان ايران تمتلك منذ سنوات صواريخ بالستية +شهاب 3+ التي تجعل اسرائيل في مرمى نيرانها لكن تهديد ايران يأتي من برنامجها النووي وليس من اقمارها الاصطناعية او صواريخها البالستية".
لكن مسؤولا امنيا اسرائيليا رأى في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية العامة ان اطلاق الصاروخ الفضائي الايراني "يثير القلق" لان هذا البلد "قادر على تطوير قدراته واستهداف اي موقع يبعد آلاف الكيلومترات عن اراضيه".
وكان المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو صرح الاحد ان الولايات المتحدة تشعر "بقلق" بعد اعلان ايران انها اطلقت بنجاح صاروخا يحمل قمرا اصطناعيا تجريبيا لان هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في الصواريخ البالستية. وقال جورندرو ان "قيام الايرانيين بتطوير وتجربة صواريخ يثير القلق ويطرح مزيدا من الاسئلة بشأن نواياهم".
واعلنت ايران الاحد انها اطلقت بنجاح صاروخا محلي الصنع قادرا على حمل قمر اصطناعي، نجح في وضع "قمر اصطناعي تجريبي" في المدار. وقال رئيس منظمة الفضاء الايرانية رضا تقي بور للتلفزيون الرسمي ان "الصاروخ +سفير+ اطلق بنجاح وكل انظمته ولا سيما انظمة الاتصال والقيادة هي من صنع ايراني".
وتتهم الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، ايران بالسعي الى امتلاك قنبلة نووية عبر تحويل برنامجها النووي المدني لاغراض عسكرية، الامر الذي تنفيه طهران. وترفض طهران تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم رغم ثلاثة قرارات لمجلس الامن الدولي بفرض عقوبات عليها.
وقد تم بث التلفزيون الإيراني مشاهد لعملية الإطلاق حيث ظهر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد وهو يعطي أمرا بإطلاق الصاروخ. وتشير تقارير الى ان التكنولوجيا المستخدمة لحمل الاقمار الصناعية الى الفضاء يمكن ان تستخدم ايضا في اطلاق اسلحة لكن ايران تقول انه ليس لديها مخططات لذلك.
كما أعلن سلاح الجو الإيراني انه طور مقاتلاته بما يمكنها من الطيران ثلاثة آلاف كيلو متر دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود. وقال البريغادير أحمد ميقاني في تصرحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية " لانريد أن نهاجم دولة أخرى ولكنان سندافع عن أنفسنا إذا تعرضنا للهجوم".
يشار إلى ان إسرائيل تقع على بعد نحو ألف كيلو متر من الحدود الإيرانية، وفي يونيو/ حزيران الماضي كشفت مصادر امريكية أن أكثر من 100 مقاتلة إسرائيلية من طراز اف - 16 واف - 15 شاركت في مناورات فوق شرقي البحر الابيض المتوسط بدت وكأنها تدريب لشن ضربة على منشآت نووية ايرانية.
ويأتي الإعلان عن تجربة إطلاق الصاروخ بينما تتعرض طهران لضغوط من القوى الكبرى للتخلي بشأن برنامجها النووي. وقد سارعت الولايات المتحدة إلى الإعراب عن قلقها من التجربة الإيرانية، وقال المتحدث بالسم البيت الأبيض جوردون جوندرو إن الإعلان الإيراني عن إطلاق الصاروخ يثير مشكلات لأن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في إطلاق صواريخ بالستية. وأضاف جوندرو أن ذلك يثير التساؤلات بشأن حقيقة النوايا الإيرانية، واعتبر أن الاستخدام المزدوج لتكونوجيا الصواريخ يخالف قرارات مجلس الأمن.
كما سارعت روسيا وفرنسيا للتأكيد على أن هذه التربة تثير الشكوك بشأن سعي إيران لتطوير أسلحة نووية. وتتهم واشنطن طهران بمحاولة تطوير برنامج تسلح نووي، وتقول الولايات المتحدة إن من مبررات نشر منظومة الدرع الصاروخي في أوروبا موجهة هجمات صاروخية مما تصفه واشنطن بالدول المارقة مثل إيران.
يشار إلى ان إيران لديها صواريخ يبلغ مداها ألفي كيلومتر ما يعني إمكانية استخدامها في ضرب إسرائيل او استهداف القواعد العسكرية الأميركية في الخليج. وفي يوليو / تموز الماضي قال احد مستشاري المرشد الاعلى للثورة الإيرانية إن بلاده ستستهدف "32 قاعدة امريكية وقلب اسرائيل" في حال تعرضت لاعتداء، وجاء التنهديد بعد مناورات أجراها الحرس الثوري الإيراني أطلق خلالا تسعة صواريخ من مختلف النماذج، من بينها نموذجا معدلا من الصاروخ شهاب 3.
التعليقات
تقية
معلق -هو مجرد خداع من الامبراطورية الالاهية فهي قبل ان تنتج الصواريخ عليها اطعام فقراءها وعليها توفير الكهرباء والماء الصالح والخدمات لاغلبية شعبها وعليها انتاج البنزين فكيف تصنع المعجزات الالاهية ولاتصنع البنزين او تنتج علاج للامراض المسنوطنة في الدول الاسلامية والتي تفتك بالملايين من المسلمين كل عام وخاصة الملاريا ماهذا الا تدليس وكذب لدولة ولاية الفقية دولة اللطم والحروب والقتل والتقية
نفس السيناريو
دلشاد نجم -إنه نفس السيناريو العراقي، خطب نارية، منجزات رجال التصنيع العسكري، صواريخ الحسين والعباس، صواريخ تموز 2000 كيلومتر، طائرة الإنذار المبكر عدنان 1 وعدنان 2، وأخيرا منظومة العابد الناقلة للإقمار الصناعية. ثم سقوط وإحتلال، لأن من ينشد التقدم عليه أولا أن يطعم شعبه وأن يعزز إقتصاده وأن يكسب الأصدقاء لا أن يصنع المزيد من الأعداء.
ناموا و لا تستيقظوا
أبو بكر- المغرب -نحن متفوقون عليهم جميعاً و الذليل على هذا المسؤولون عندنا ينظمون مهرجانا كل أسبوع !!!هم عندهم ألف عالم و نحن لدينا ألف فنان. طيب من هو الأفظر ؟ نحن طبعاً ..........
الصحوة الايرانية
نضال المدني -لقد استقبل العالم الاسلامي هذا الخبر بالتصفيق و الفرح بينما استقبله الصهاينة و الغرب و عملائهم بلا مبالة بينما الواقع يفرض نفسه و انا متأكد من ان الله سبحانه و تعالى سوف يرعى ايران .و اقول للمعلق رقم 1 ليست ايران فقط من لديها ازمة بنزين فبعض الدول المتقدمة لديها ازمة بنزين بينما المعلق رقم 2 ايران ليست كالعرب الذين يحترفون الكذب و عندما يتم اعلان انجاز فهم الصادقون و اخيرا قال الامام علي عليه و على ابائة و اجدادة الالاف التحية و الاحترام " ما ترك لي الحق من صاحب" .رحم الله الامام الخميني رضي الله عنه فقد أسس نواة دولة الإسلام فليحفظها الله و لتنطلق لتصبح قوة عالمية تحمي حمى الاسلام.
عدو ام صديق
احمد المصرى -بصراحة انا معجب بإيران وتقدمها العلمي وتحديها للغرب بس بصراحة ايران دولة غامضة وملفاتها السرية خطيرة اخطر من اسرائل بالنسبة لنواياها تجاه العرب انا اعلم ان ايران بتدعو لنقل التكنولوجيا الى الدول العربية بس انا اعتقد انها بتحاول تكسب وقت ومش هتنقل تكنولوجيا لانها لديها اطماع