أخبار

بغداد تؤكد زيارة السنيورة لها هذا الأسبوع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: اكدت الحكومة العراقية اليوم ان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة شيقوم بزيارة الى بغداد خلال الاسبوع الحالي على رأس وفد وزاري كبير لاجراء مباحثات سياسية واقتصادية مع المسؤولين العراقيين يتقدمهم رئيس الوزراء نوري المالكي .

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان السنيورة سيزرو بغداد على رأس وفد حكومي كبير الأسبوع الحالي وسيلتقي مع المالكي ونائبيه برهم صالح ورافع العيساوي لبحث القضايا السياسية والاقتصادية لكنه لم يحدد موعدا محددا للزيارة في تصريحه الذي نقلته وكالة "اصوات العراق" . ومن المنتظر ان يسعى السنيورة لاقناع المسؤولين العراقيين بتزويد بلاده بالنفط باسعار تشجيعية اسوة بالاردن .

وتعد هذه الزيارة الأولى لفؤاد السنيورة والثانية لمسؤول لبناني رفيع الى بغداد في غضون شهر واحد حيث زار عضو مجلس النواب اللبناني وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري العراق في السابع عشر من الشهر الماضي والتقى مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الحكومة المالكي وتم بحث في لقاءين منفصلين آخر المستجدات السياسية على الساحة العربية. ثم زار الحريري مدينة النجف والتقى المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني في مقر اقامته .

معروف ان لبنان ممثل في العراق بقائم للاعمال ويرتبط البلدان بعلاقات تجارية ايضا فيما يقيم في لبنان حوال 50 الفا .

وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الانسان قالت مؤخرا أن السلطات اللبنانية تعتقل اللاجئين العراقيين الذين يفتقرون للوثائق القانونية والثبوتية وتجبرهم اما على العودة إلى بلادهم او على المكوث في السجون لفترات طويلة. وحثت لبنان على تخفيف القيود التي تفرضها على العراقيين ومنحهم اذون اقامة مؤقتة .

وتشير تقديرات المنظمة إلى أن عدد اللاجئين العراقيين في لبنان يزيد على 50 الفا بينهم 580 معتقلون بسبب مخالفاتهم لقوانين الاقامة . وقد اعادت السلطات اللبنانية 452 عراقيا الى بلدهم خلال العمين الماضيين حيث ان العراقيين الذين يدخلون لبنان بشكل لا شرعي او الذين يدخلون قانونيا ثم يتجاوزون المدد الممنوحة لهم، يعاملون كمهاجرين لا شرعيين ويتعرضون للاعتقال والسجن والغرامات والتسفير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معاملة العرب
مواطن عراقي -

زرت لبنان العام الماضي للسياحه بعد ان تربيت طيلة عمري و انا اسمع من والدي عن مدى جمال لبنان و رقي و تحضر اهله . المهم بالرغنم اننا كنا حافله سياحيه فقد اوقفنا الامن اللبناني على الحدود لمدة عشر ساعات من دون سبب سمعنا اننا كنا محظوظين فالطبيعي ان يتم تأخير و ركن العراقيين ل 24 ساعه. غلى الرغم انني كنت اشاهد ان الخليجين و السوريين و الاردنيين يدخلون بكل سهوله و يسر . بالمناسبه هذه عي نفس المعامله التي نلقاها في مصر و الاردن. ر اقول سوى انني اتمنى اليوم الذي يحكم العراق فيه ناس شرفاء يدافعون عن ابناؤه و يحمون مصالحهم و يحفظون ثروة البلد بدلا من توزيعها مجانا على اعداءه

نفاق حتى النخاع
للأسف عربي -

اين الكرامة اللي تدعون فيها ايها العرب. بألأمس سمعنا من يتهم العراق بأنها ستكون جسر للهلال الشيعي واخيرا يزورها ليحصل على اسعار تفضيلية لا ادري لماذا لم يتجه الى دولة اخرى من القمر السني ليحصل على مايريد. وها هو الآخر ايضا يسعي سعيه. وننتظر ايضا رئيس احد الدول العربية قريبا الذي اتهم العراقيين والشيعة بأن ولائهم لغير بلدانهم لياخذ حصته هو الآخر حيث ان ولائه لا يعلى عليه. كنت اتمنى ان لا انتمي لأمة لم ترحم ابن بنت نبيها صلوات الله وسلامه عليه فكيف لها ان ترحم اتباعه.