ندوة عالمية للإستخدامات السلمية للتقنية النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" من الرياض: وافق العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إقامة فعاليات الندوة العالمية للاستخدامات السلمية للتقنية النووية في دول مجلس التعاون الخليجي في 3 تشرين الثاني ( نوفمبر ) المقبل.
وتناقش الندوة محاور عدة أهمها التخطيط الاستراتيجي للاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير التعليم وإعداد القوى البشرية، والأنظمة والقوانين المتعلقة باستخدام الطاقة النووية، وسبل نقل التقنية النووية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومفاعلات الأبحاث، وإنتاج الطاقة، وكذلك محور "الطاقة النووية للأغراض السلمية"، الذي يتناول مستقبل الطاقة النووية عالمياً، وخبرات الدول النامية في الاستفادة من الطاقة النووية، والتحلية باستخدام الطاقة النووية، والاستفادة المستقبلية من الطاقة النووية في دول مجلس التعاون، وسلامة المفاعلات النووية.
ويتناول محور مفاعلات الأبحاث الخبرة العالمية المكتسبة من مفاعلات الأبحاث، والخبرة المكتسبة في الدول النامية في مفاعلات الأبحاث، والاستفادة السلمية من مفاعلات الأبحاث في دول التعاون، والحاجة الآنية والمستقبلية لمفاعلات الأبحاث في دول التعاون. كما تناقش الندوة محور واقع الحماية الإشعاعية في دول التعاون، ويشمل الحماية الإشعاعية عموماً، والحوادث وحالات الطوارئ الإشعاعية، والتأثير البيئي والمراقبة البيئية، وإدارة ومعالجة النفايات المشعة والتخلص منها، وسلامة التعامل مع المصادر المشعة، ومن محاور الندوة حسب ما جاء في صحيفة الحياة الاستخدامات السلمية للنظائر المشعة، وسيعرض لاستخدامات النظائر المشعة في صناعة الزيت والبتروكيماويات والاستخدامات الطبية للنظائر المشعة، واستخدامات النظائر المشعة في المياه، واستخدامات أخرى للنظائر المشعة.
ويشارك في الندوة التي تستمر ثلاثة أيام، وينظمها قسم الهندسة النووية في كلية الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، نخبة من كبار العلماء من مختلف دول العالم، إضافة إلى عدد من الأساتذة المتخصصين والخبراء والباحثين في مجال الهندسة النووية.