أخبار

المهاجرون السريون يغضبون قادة الجيش في المغرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد تمكنهم من التسلل رغم المراقبة
المهاجرون السريون يغضبون قادة الجيش في المغرب

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: أثار تكرار تسلل المهاجريين السريين عبر الحدود البرية والبحرية المغربيةغضب كبار المسؤولين العسكريين، ما دفع إلى إصدار تعليمات صارمة بتوجه لجان تفتيش، تضم قادة عسكريين، إلى نقطة البحرية الدخيلة في الداخلة، وإلى أبعد نقطة حدودية مع موريتانيا، للوقوف على مكمن الخلل، خاصة أن تمكن هؤلاء من الدخول، من دون أن ترصدهم كاميرات الرادارات والكاميرات والدويريات، يعني أن العناصر المتطرفة وشبكات تهريب الأسلحة، تستطيع إدخال بضائعها بسهولة. وأكدت مصادر مطلعة، لـ "إيلاف"، أن أوامر صدرت بضرورة ضبط الحدود وتحديد النقط التي تشهد خللا لتجنب أي محاولات تهريب البشر والممنوعات والأسلاحة. واعتمد المغرب أخيرا، مخططا لتجهيز الحدود المغربية الموريتانية بوسائل تقنية حديثة، لمراقبة الحدود وضبط عمليات تهريب الأسلحة وتسلل الإرهابيين القادمين من دول الساحل.

وجاء هذا الإجراء لمواجهة تسرب الأسلحة والإرهابيين الذي أصبح يشكل مصدر قلق للمغرب ولدول أوروبية، بعد تكاثر عمليات تهريب الأسلحة. ويقوم المشروع الأمني في الأقاليم الجنوبية على إحكام القبضة الأمنية في الحدود الجنوبية التي ظلت تشكل مصدر خطر لتهريب السلاح وتسلل الإرهابيين، وهو مافرض ضرورة وضع مخطط يسمح بضبط التحركات في المنطقة الحدودية، عبر نشر كاميرات رقمية وأجهزة إنذار مسبق جد متطورة تقوم برصد أي حركة تدور في محيط مراقبة هذا الجهاز الذي سيوضع بنقط معينة على الحدود.

وسجلت السلطات الإسبانية، خلال صيف هذه السنة، تراجعا واضحا في أفواج المهاجرين السريين الوافدين على جزر الكناري من السواحل الإفريقية مقارنة مع السنتين الماضيتين خاصة سنة 2006، التي عرفت تدفقا غير مسبوق لأكثر من31 ألف مهاجر سري. وكانت عناصر البحرية الملكية أوقفت، قبل أسابيع، 52 مرشحا للهجرة السرية من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا يعتزمون الالتحاق بجزر الكناري. وصار المغرب مع اشتعال رؤوس الشباب الأفريقي بحمى الهجرة السرية يمثل بوابة النعيم التي يجب الوقوف لأشهر أمام عتبتها انتظارا لأن تفتح فيفرّ خلالها من استطاع من أبناء أفريقيا اليائسين. وكثفت السلطات المغربية، في الآونة الأخيرة، عمليات مكافحة الهجرة السرية فوق أراضيها، وقامت قوات الأمن بعمليات تمشيط واسعة في المناطق الشمالية المحاذية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 18 مليون أفريقي في طريقهم "إلى الشمال"، وأن الكثيرين منهم موجودون حاليا قرب سواحل البحر الأبيض أو تائهون في الصحاري. وترتفع موجات "الهجرة إلى الشمال" بسبب الحروب والتوترات والكوارث الطبيعية والمجاعات في القارة السوداء. كما تساهم فيها شبكات المتاجرة بآلام المحتاجين وعذاباتهم من عصابات المافيا والتهريب والتزوير. وتنظم السلطات الأمنية، في فترات متفرقة، حملات في المدن الكبرى لإيقاف المهاجرين الأفارقة، الذين استقروا في المغرب، رغم عدم توفرهم على وثائق.

ونشر المغرب، في السنتين الماضيتين، قوات قوامها نحو 11000 لإغلاق البوابات والمعابر إلى سواحل المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، فضلا عن الحدود البرية ومن بينها الحدود مع جيبي سبتة ومليلية المحتلتين. وحدت هذه الإجراءات الصارمة من تدفق المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 65 في المائة، خلال تلك الفترة. وزاد المغرب دورياته ومراقبته للأراضي والحدود الساحلية لمحاولة إحباط آلاف المحاولات من قبل مهاجرين غير شرعيين للوصول إلى إسبانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المغرب العربي
علام -

دول المغرب العربي دول غنية جدا بثرواتها الطبيعية وتعداد السكان بها ليس قليل وموقعها الجغرافي مهم ومن غير المعقول ان تبقى هذه الدول متخلفة وبعيدة عن التطور خصوصا انها ليست دول مواجهة مع العدو الصهيوني ومن المخزي جدا ان يهاجر شباب المغرب العربي الى اوروبا بحثا عن لقمة العيش بسبب القمع من دولهم مثل الأنظمة السياسية السيئة بشمال أفريقا في تونس والمغرب والجزائر ومعهم مصر وليبيا . على قادة تلك الدول أن يجتموا ويقرروا الطريقة الأقتصادية لخلق فرص العمل على الأقل من بيع النفط والغاز ببلدانهم والذي يدر عليهم المليارات سنويا . ولابد من أستغلال الشباب العربي في بلدانهم ومحاربة الجهل والتخلف عوضا عن سرقة المليارات من بيع النفط والغاز ووضعها ببنوك الدول الغربية والتي تحارب وتحتقر هجرة الشباب العربي الى بلدانهم مثل فرنسا أسبانيا بلجيكا المانيا . (ماذا حببك بالمر قال الأمر)ولينسى قادة شمال أفريقيا الخلافات بينهم لأنها لاتخدم الى أوروبا المحتقرة لشعوبهم ولاتخدم الا اليهود الممسكين بأقتصاد أوروبا . وعندما يقوى أقتصاد دول شمال أفريقا لن يعود هنالك من حاجة لهجرة الشباب لخدمة أوطانهم لا لطردهم أزلاء من اوروبا مستجدين للقمة العيش هنالك

المشروع الأوروبي
صالح بن محمد جامع -

الحل الوحيد من حد الإرهاب وتدفق الهجرة السرية الى الضفة الأوروبية وإستقرار القارة الإفريقية يتحتم على المغرب والجزائر فتح الحدود بينهما وتجاوز إختلافات السياسية حول نزاع الصحراء التي تم حلها في إطار الحكم الذاتي الذي أشارت إليه الأمم المتحدة بشكل واضح وذلك بإلحاح السياسي الأوروبي من أجل المشروع الأوروبي في منطقة المغرب العربي من أجل تنمية القارة الإفريقية وسيكون المغرب موقع تجاري صناعي مركزي أوروبي بحكم قربه لهاوسيربط بهاعن طريق نفق بحري في إطار المخطط الإسباني المغربي وكذا بوابة إفريقية ممتدة إلى عمق الإفريقي وهذا المشروع السالف الذكر يقضي على الإرهاب المتنوع والتطرف والهجرة اللاشرعية