الأمير هاري يعمل بواباً بأحد الحانات الشهيرة بليسوتو

أشرف أبوجلالة من القاهرة: إستحوذ الأمير هاري على مساحة جديدة من الإهتمام داخل الصحافة ووسائل الإعلام البريطانية لكن هذه المرة لمغامرة إفريقية، متناسياً أنه أحد أفراد العائلة الملكية في إنكلترا والمصنف ثانياً على عرش بريطانيا بعد والده ولي العهد الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام، بعد أن قام منذ أيام قليلة بالعمل كبواب بأحد الحانات الكبري بمملكة ليسوتو !!

وقد كشفت صحيفة " نيوز أف ذا ورلد " البريطانية النقاب عن تفاصيل الموضوع الغريب وقالت أن هاري حصل علي تلك الوظيفة عندما كان في مملكة "ليسوتو" بإفريقيا الجنوبية مع أصدقائه بالجيش البريطاني للمساعدة في إعادة إنشاء مدرسة للأيتام المصابين بمرض الإيدز، ضمن برنامج هاري الخيري الذي يشرف عليه في إفريقيا.

وكشفت الصحيفة عن أن هاري البالغ من العمر 23عاماً قد استمر في مطاردة أحد الأثرياء ويدعي " بريان سابليز " وهو من أصول بريطانية وتحديداً من مقاطعة دونكاستر، لكي يسمح له بالعمل كبواب في حانة " ذا هوبين " التي يمتكلها في منطقة بوسابوسي. ونقلت الصحيفة عن "سابليز "، الذي يقضي بعض الأوقات مع زوجته على مدار العام في ليسوتو، قوله :" عندما حضر هاري إلي الحانة، قام بارتداء القميص الخاص بالشخص الذي يقوم بمهمة الأمن علي مدخل الحانة وقال لي " ما رأيك في أن أحصل علي زي مثل هذا ؟ ". فقلت له " لا يمكنك أخذ أي منها إلا إذا عملت في الحانة" فقال لي أن باستطاعته الالتحاق بأي وظيفة هنا فقلت له أن الوظيفة الوحيدة الشاغرة هنا الآن هي العمل بواباً للحانة فقال لي إنها وظيفة جيدة".

وكانت تقارير صحفية إنكليزية قد كشفت منذ عدة أيام عن أن هاري سبق له وأن استعار خلال تلك الرحلة التي استمرت أسبوعين مبلغاً قدره 10 جنيهات إسترليني من سابليز ليشتري بها الجعة لزملائه بعد أن أخبره أنه لا يمتلك نقود. وأضافت الصحيفة أن هاري قضي الأسبوعين الماضيين في رحلات سفاري ببتسوانا ولحقت به صديقته تشيلسي دايفي نهاية الأسبوع الماضي . ومن المنتظر أن يعود لإنكلترا هذا الأسبوع لاستكمال مهام عمله بثكنة كومبيرمير العسكرية في منطقة ويندسور بمقاطعة بيركس. وقال مصدر ملكي :" رحب هاري بالذهاب إلي ليسوتو ، وكان يذهب فقط للحانة لتناول القليل من زجاجات الخمر مع زملاؤه في الجيش من أجل الاستجمام. كما أنه كان مصمماً علي امتلاك قميص والعمل بواباً بتلك الحانة وهو الطلب الذي لم يستطع أن يرفضه سابليز ".